الرواية الكاملة للكاتبه فاطمة ابراهيم رااااائعه
- أنت سا.فل ومش.فتش ساعة تربية
- ع.ض شفا.يفه بغ.ل" دا أنا
" بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها"
- ظبط نفسه بجدية " أنتي أزاي أصلا تلبسي حاجة مش بتاعتك كدا وفي بيت أنتي مش عارفاه أفرضي فعلا كانت شقة حد غريب ودخل وأنتي كدا !
- من ورا الباب " وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا
- الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك
- بتأفف " حاضر
- كتفت إيديها بضيق " نعم عاوز أيه
- اقعدي
-
- بقولك اقعدي !
- أهو قعدنا جاي عاوز أيه
- فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء" أيه دا
- بخ.وف " دي دي ورقة القسيمة
- بزع.يق " لا بجد ! تصدقي كنت بحسبها ورقة بفرة
- عنيها بدأت تد.مع بخ.وف " والله قسيمة جواز
- مسك أعصابه وبهدوء" ما أنا عارف أنها زف.ت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد !
- لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !!
- مسحت دمو.عها وتكلمت بصوت خافت " بابا كان صاحب أُنكل سالم جدك فلما م١ت مكنش ليا حد خالص وخصوصا أنه كان عارف من بابا أن فيه مشاكل بينه وبين أعمامي علشان كدا صمم يجوزني ليك علشان يحمينى منهم
لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !
- وهي بتفرك في إيدها بت.وتر " صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق
- مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خايفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني !؟
- قامت وهي بتعيط ولسه هتمشي صرخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة فوقعت في الأرض " اااه
- قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام ودخلها ع السرير" أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك ه.تورم والجبس هيطول
- بعيون حمرة من كتر ال.عياط " أنا بجد أسفة
- نامي أنتي لازم ترتاحي
- هو أنت هتعمل معايا أيه