ررايه في عشق طبيبه لكاتبتها بيلا علي
لما اتنين بيعرفوا بعض مش حاسس بية تجاهك بالعكس أنا كل يوم بتعلق بيكى اكتر و و بحبك اكتر ..
قال جملتة الاخيرة بلهفة ولمعة عين وهو باصص لعيون لطف .. فبصت بسرعة قدامها ثم نظرت إلى السماء وهى تبتسم ببطء ولكنها تمنت لو تصارحة بما يجول في خاطرها .. وانت كل يوم يا معتز بتثبتلى أنى مستحقكش أنا .. مش قادرة اكون الشخص إلى بتتمناة .
لطف باستعباط أقول إية !
معتز بصلها شوية وفضل ساكت .. ثم اردف بتنهيدة طويلة أبدا .. خليكى ساكتة .
عدى الوقت بسرعة و عندما دقت الساعة ٩ غادرهم معتز وعلى وجهه ابتسامة باهتة ..
مسكت فاطمة لطف من أيدها بعد ما قفلت الباب علطول وقالت مالة الولا
لطف ماله !
فاطمة حساة زى ما يكون جتتة متلبشة كدا أو زعلان جرالة أية !
وسابتها ودخلت غرفتها .. فاطمة شوفى البت ماشى يا لطف بكرة يحلها ربنا .
فى منزل معتز .. وضع مفاتيح سيارتة على البوفية ثم صعد الدرج وهو يحرك يدية بلا مبالاة كانة يقول مش مهم للخادمة وهى بتسألة احطلك العشا يا بية
فى المستشفى .. سليم قعد يشرب قهوتة بعد ما انهك نفسة فالعمل و حصلتة ماردلين بعد ما خلصت العملية .
وأول ما شافتة قاعد .. خدت قهوتها بسرعة وتحركت على مكتبها .
سليم شرب آخر بق فالكوباية و قام وراها . . وفإزاز مكتبها شافها بتتكلم فالتلفون ..
معتز ألو يا لولى ازيك
ماردلين بفرحة الحمدلله يا حبيبى أنت عامل إية
معتز الحمدلله .. أنتى تعرفى لطف
ماردلين سكتت شوية وبعدها جاوبت آه ..
معتز مقولتليش يعنى
ماردلين يعنى مكنتش عايزة أعمل توتر بينكوا وانتو لسة فالاول اوعى تكون زعلت !
معتز أبدا هزعل لية .. هو سليم دا يبقى إبن خالتها
معتز وهو بيحاول يسيطر على دموعة .. م مفيش يا لولى .. هسألك حاجة بس تجاوبينى بصراحة .
ماردلين بتشرب من القهوة فية أي !
معتز هو سليم بيحب لطف
شرقت و سليم اتخض لما شافها وهو واقف بعد ما هديت و شربت ميا قالت بتسأل لية يا معتز هى لطف قالت حاجة !
معتز لا عايز اعرف .. بصراحة يا ماردلين .
معتز بكسرة ماشى ..
وقفل التلفون بسرعة قبل ما تتكلم .. ماردلين قلبها ۏجعها على اخوها وهى حاسة بالألم إلى فصوتة .. فجأة الباب اتفتح وظهر سليم بعيونة إلى كانت بتبص فعيون ماردلين من غير تردد . .
قعد قدامها على المكتب .. قالت بحزم أنا مسمحتلكش تدخل على فكرة .
سليم ا أنا آسف على إلى حصل منى .. على كل حاجة .. بس الحقيقة أنا عمرى ما فكرت فلطف بالطريقة دى عمرى ما شوفتها غير اخت .. و بعد كلامك وإلى حصل فالشارع امبارح فأنا آسف معتقدش أنى هقدر اكمل
ماردلين بسخرية لا والله ! وأنت كمان الى جاى تقول مش هقدر تكمل ! أنت لية محسسنى أنك ملاك باجنحة مبيغلطش.. ها بدأت تتعصب وصوتها يعلى لية محسسنى يا سليم أنك عارف كل حاجة مع أنك تقريبا فاهم كل حاجة غلط .. دا حتى مشاعرك فاهمها غلط ..
وقفت قدامة ونزلت لمستواة .. وقالت بغل أنتى لية مدى لنفسك كل الاهمية مع أنك مش بتعمل حاجة غير أنك ټجرح زى الموس بالظبط !
ابعد يا سليم و متتكلمش معايا تانى ولو الضرورة حلت واشتغلنا مع بعض فمش عايزة عينك تيجى فعينى .. لأنى معنتش بحبك .. امشى من هنا لو سمحت .
قام سليم من غير ما يبص عليها ولا ياخد بالة من الدموع إلى نزلت على وشها وهى بتقول الكلام دا وبخاصة أنا معنتش بحبك .. مشى بقلب مكسور ووصل بيتة وهو منهك تماما كانت الساعة ٣ فجرا ..
هو أنا عايز أية .. هو أنا فعلا بحب لطف زى ما ماردلين بتقول ! .. لا استحالة ب بس اية المشاعر دى كلها .. هو أنا لية حاسس ان قلبى بيتخلع من مكانة .. تخيلت كتير احساس الناس إلى بنعملهم عمليات فقلبهم لو مكانوش متخدرين بس عمرى ما تخيلت الألم إلى حاسس بية دا ..
الألم هنا عند قلبى .. بس الغريب أنة مش پينزف
دا إلى كان بيخطر فدماغ سليم ليلتها وإلى معرفش ينام من كتر التفكير والقلق .
. .