روايه انت نوري لكاتبتها شيماء حماده
كل يوم بليل فتون علشان يقعد معاها شويه وفتون اللى بتكون حاسه ان هى بتسرك برغم من أنها بتكون مبسوطه بوجوده ومحمد اللى بدأ يخد العلاج ونور اللى عايزه تكسب ثقته فيها علشان تعرف تعلجه بيعدى اسبوع على الحال ده عند يحيى بيروح لفيروز زى كل بس المره دى قبل مايميش بيسمعها وهى بتقول فيروز وهى مفكره نفسها بيه بتحلم زى كل يوم فيروز يحيى متسبنيش انا بحبك بحبك اوى يحيى قلبه بيدق جامد هى قالت اى قالت بحبك قالت بحبك طفلتى بتحبنى مش بيقدر يستحمل من الشوق والفرحه وبشلها وهى نايمة بتقوم مفزوعه بس يحيى بيهديها يحيى بصوت هدى مټخافيش ده انا بتسند فيروز رسها على صدري وبتكمل نوم بتصحا فيروز على صوت رقيقه وهى بتقول بحنيه رقيقه كل ده نوم فيروز بستغراب انا فين وجيت هنا ازاى بيدخل يحيى وبيقول يحيى اللى حصل ياستى أن انا معتش قدر اعيش من غير نور حياتي و روحى وبنتى وحبيبتى بيكمل بهزار وقولت لازم اختفك علشان شكلك مش بتجى بزوق رقيقه بتبص لبنها بسعاده وبتعرف أن كلام محمد صح وان يحيى بيحبها بجد رقيقه بحب ربنا يخليكم لبعض .انا هطلع انا بقى فيروز بتمسك أيدها علشان متقومش وتسبه لوحدها رقيقه بطبتط على يدها وبتسبها وتقوم يحيى بجديه فيروز انتى خاېفه منى فيروز بسرعه لا .ب بس مكسوفهيحيى براحه لا مش عايزك تتكسفى منى بيفضلم سكتين شويه لحد ما يحيى بيقول يحيى بتحب الخال فيروز اه جدا وبتكمل بحزن بس من ساعة الحاډثه مركبتش يحيى بفتكر حاجه وبيقول يحيى فيروز وهو انا قولتك أن احمد اتسجن فيروز بفرحه بجد امتى يحيى من بعد الحاډثه بتاعت المستشفى. ليه مقولتيش أن هو السبب فى الحاډثه بتعتك برغم انى سالتك قبل كده فيروز مكنتش عايزه تخسر صاحبك علشانى يحيى بحب انا اخسر الدنيا كلها علشانك فيروز بتتكسفيحيى قومى نروح مشوار فيروز فين يحيى لما نوصل هتعرفى فى المصحه عند محمد بيكون مع نور نور مش هتحكلى قصتك محمد بحزن معنديش قصه تتحكى نور اكيد فى قصة ورا الحزن ده محمد بسخرية لو على الحزن فا فى قصص مش قصه واحده نور طيب احكيلى يمكن اسعدك محمد ياريت كان ينفع تسعدنى بس للأسف مش هتعرفى. نور ممكن اعرف اخفف عنك حزنك محمد صدقنى مش عايز اتكلم دلوقتي لما اعوز اتكلم هكلمك نور بامل واعد محمد واعد عند فيروز بتسمع صوت صهير الخيولفيروز بفرحه الله خيول يحيى تحبى تركبى فيروز لا مش هعرفيحيى متخفيش انا معاكى وبيخدها يعرفها على الحصان بتاعه وبعدين يركبها وهى بتكون خاېفه بس بتطمن لما يحيى بيركب هو وراها بيخدها فى جوله بى الحصان وهى بكون مبسوطه جدابينزلوا من على الحصان فيروز بتتكلم بتوتر شويه فيروز يحيى .