روايه انت نوري لكاتبتها شيماء حماده
.........................................
فى المستشفى
يحيى بيكون و صل الصبح بدرى وبيتابع شغله
وكل شويه يفتكر فيروز وجمالها ورقتها بينفض الفكر من دماغه وبيرجع يشتغل تانى بس بيتكرر نفس الشيء اكتر من مره فى بيروح يسال عليها فى الاستقبال مش بيلقيها وبيقولهم لو جت بلغونى بيفضل طول اليوم مستنى بس مش بتجى بيروح تعبان من كتر الشغل والتفكير هو مش عارفه ليه بيفكر فيها اصلا بيدخل شقة ويصلى وينام بس بيحلم نفس الحلم تانى بيقوم بزهق وهو بيقول اووف هو مفيش غير الحلم ده وبعدين هى مين دى وليه انا
رقيه بحنه كنت نايمه بس قلقت عليك انت كويس ياحبيبى
يحيى بمرح بابا لو سمعك هيعلقك
رقيه لا مهو نايم وبعدين اى يعلقك دى
.... لا ياختى صاحى
يحيى اقفل انا بقا
رقيه بتهرب ياوطتى
. فى بيت الدمنهوري
محمد سمعنى بقا كنتى بتقوليلو يا اى
رقيه بشجاعة مزيفه حبيبى هو مش ابنى و .....
بيبعد محمد مسمعكيش بتقولى حبيبي لحد غيرى
................................................
فى الصباح
يحيى اول مبيدخل المستشفى احد عمال الاستقبال يحيى بيه
يحيى بيبصله خير
يحيى بمقطعه لا سيب كل حاجه زى مهيا معك عنوانها
ايوا موجود فى الملف بتاعها
يحيى بيخد العنوان ويروح لها البيت وهو متعصب انهم محترموش المعاد اللى قالهم عليه
عند فيروز بتسمع خبط على الباب خبط جامد بتتفزع و بتروح بسرعه علشان تفتح بتوقفها مامتها وبتفتح الباب هى وبتتصدم اول مبتفتح الباب
نعمه بتفتح الباب واول ما بتفتح بتنصدم بتلقى صاحب العماره جايب ناس يفرجهم على الشقه اللى هما سمكنين فيها
عماد صاحب الشقه ادخلوا اتفضلو هى دى الشقه اللى قولتلكم عليها
عماد شقتى وهبعها فيها حاجه دي
نعمه بس احنا قاعدين فيها وفلوسك بتوصلك كل اول شهر
عماد الشقه مبقتش جايبه همها و انتى وخدها اجار قديم وانا صراحه عايز فلوس وعارف انك مش معاكى فتطلعى منها وحد غيرك يفيدني احسن
عماد . اتفضل يا بشامهندش
الرجل انت عايز تبعلنا بيت منباع وسابه ومشه
نعمه بترجى طيب يومين بس علشان نلحق نعزل
عماد لا هو يوم مخلصتيش هرميلك حاجاتك بره
..............
عند يحيى بيقون وقف قدام العمار متردد يطلع ولا لا طيب لو طلع هيقولهم اى بعد تفكير هقرر انو يطلع
وهو طلع بيسمع كلم عماد وهو بيكلم نعمه وبيشوف الرجل نزل متعصب
يحيى بأدب لو سمحت هو فى اى فوق
الرجل بيحكله الحصل بكل عصبيه
يحيى تمام شكرا.... يحيى بينزل مش بيرضه يطلع علشان ميحرجهاش و يستنا تحت شويه لحد مابيشوف عماد نزل بيطلع من العربيه وبيروحله يحيى بيطلع فلوس من جيبه خد
عماد بيمد ايده للفلوس بلهفه ويخدها بتوع اى دول
يحيى عايز اعرف كل حاجه عند فيروز رشدى
عماد ليه
يحيى بيمسك الفلوس وهى فى ايد عماد هتقول ولا اخد الفلوس
عماد بلهفه وجشع لا لا هقول وبيدخل الفلوس فى جيبه ..بس اتفضل اقعد
يحيى بيقعد وهو بيدعى ربنا ان اللى فدماغه ميكنش صح ومتطلعش هى نفس البنت ....
بيقطع شروده عماد وهو بيقول عايز تعرف اى بظبط
يحيى كل حاجه من اول مادخلت الجامعه
عماد بص يابيه هى بنت طيبه و محترمه طول حياتها
هى دخلت كليه طب بشړي قعدة فيها ٤سنين وبعدين عملت الحاډثه .. ومن ساعتها وهى مش بتروح الكلية وكمان خطيبها سبها وحياتها كلها بقت الشقه وبس
يحيى بيكلم نفسه مش معقول تكون هى لا لا مش هى مكنتش مخطوبه مكنتش لبسه دبله بيخرجه من شروده اللمره