روايه انت نوري لكاتبتها شيماء حماده
التانيه تسال عماد وهو بيقول يابيه ..يابيه انت معايا
يحيى اه كمل .. هى كنت مخطوبه لمين وهو سبها ليه
عماد لمين دى معرفهاش يابيه اصل هو اصلا خطبها يومين وبعدين سبها
يحيى بعدم فهم ازاى
عماد انا هقولك ..
عند فيروز بتكون قعده بټعيط ونعمه وبتعيط هى كمان بيسمعو خبط هادي على الباب
نعمه وهى بتمسح دموعها طيب جايه اهو
فيروز قلبها بيدق جامد اول مبتسمع صوته
نعمه اه طبعا اتفضل
يحيى بيدخل بيلقى فيروز بتعدل الطرحه بتعتها
نعمه هروح عملك شاى
يحيى ماشى
بيفضل بصص على فيروز وسرحان فكل تفصلها وتوترها بيفوق على صوتها العزب الجميل وهى بيتقول بعفوية معلش يعني هو انت جيت ليه
نعمه وهى طلعه من المطبخ وبقدمله الشاى عيب كده يافيروز
فيروز والله مقصدى بي انا استغربت
يحيى لا انا قلقت لما مجتوش فكرتك تعبانه فجيت اطمن
نعمه كتر خيرك يا بنى
يحيى بما انها كويسه يلا علشان نعمل التحليل ولا اى
...........
...........
بيروح يحيى ويفضل يفكر في فيروز معقول بعد السنين دى القدر يجمعهم
فيروز بتكون عايزه تروح الحمام بس هي مش عايزه تصحى مامتها وكمان هى مش حافظه المكان علشان تروح لوحدها بتفضل قعده مكانها ټعيط لحد ما بتقرر انها لازم تعتمد على نفسها و بتقوم من مكانها وهى بتحسس على الهوه تشوفه في حاجه قودمها ولا لا بس مش بتكمل خطوتين وتقع
عند يحيى بيكون لسه وصل المستشفى واول حاجه بيعملها ان يروح يشوف فيروز وبيكون فرحان ان اخبرا هيقدر يشوفها كل يوم
اول مبيوصل عند الاوضه بيسمع صوت حاجه وقعدت على الأرض وبسمع صوت شهقتها
يحيى بيتخض عليها وبيفتح الباب بسرعه ويدخل يلقيها وقعه على الارض وحته اديها على بقوها تكتم شهقتها
بتصح نعمه على صوت بنتها واول مبتصحه بتشوف فيروز وهى بټعيط ويحيى بيحول يهديها نعمه بخضه على بنتها فيروز حبيبتي اى الحصل
يحيى بحرج انا اسف انى دخلت بس لما سمعت صوت عيطها قلقت وقولت اطمن
نعمه بعيط كتر خيرك انا انا الغلطانه مكنش لازم انام وسيبك
بتجى ممرضه وبتقول دكتور يحيى دكتور احمد عايزك بره
يحيى تمام قوليلو جاى بتمسى الممرضه وبعدين يحيى بيبص لفيروز ويقولها انا هامشى انا ولو عزتو اى حاجه ندولى
فيروز بادب وصوت شكرا
بيبتسم يحيى العفو
..............................
عند احمد صاحب يحيى المقرب
احمد اى ياعم مختفي ليه
يحيى مختفى اى ده انا معاك كل يوم
احمد معتش بتجى تسهر
يحيى تعالى نفطر وسكت
احمد ماشى يلا
بيروحو يفطرو يتكلمو كتير زى مهما متعودين
احمد وهو مستغرب يحيى انت رجعت ل البرفان ده ليه
يحيى بيتوتر ومش بيرد بس بينقظ الموقف دخول عمر وهو بيقول بمرح اى ده ياوطين بتكلو من غيرى
يحيى لا انا شبعت تعالى كل انت
وبيسبهم ويمشى
عمر بيبص على اثره بستغراب ويقول ل احمد ماله ده
احمد معرفش تعالى كل
................................
بيعدى يوم طويل على كل من ابطلنا بيروح يحيى يطمن على فيروز قبل ميمشى
فيروز بتكون قعده سرحانه ونعمه قعده حزينه جنبها بيسمعو خبط على الباب نعمه بهدوء ادخل
يحيى بيدخل بابتسامة المعتاده عاملين اى دلوقتي
نعمه بحب الحمدلله يابنى .ان..وبتسكت
يحيى قولى يا امى عايزه اى
بتبستم وتقوله كنت عايزه اروح العزبه علشان ابيع الارض واجى بس قلقانه على فيروز
يحيى وتبعيها ليه هو انا قصرت معاكم فى حاجه
نعمه لا ياحبيبى انتى كتر خيرك تعبينك معانه
يحيى تعبك راحه ... وبعدين مش انتى بتقوليلى يابنى ولا هو كلام وخلاص
نعمه بسرعه يعلم ربنا معزتك عندى انت عندى زى فيروز بظبط بس سبنى على راحتى
يحيى يامى انا مش عايز فلوس والله وانتى لسه قيله ان انا عندك زى فيروز يعني ينفع اخد فلوس من اختى
فيروز معلش يا دكتور بس علشان نبقا على راحتى متحسسنيش انى بشحت
وبعد كلام كتير يحيى بيوفق انها تروح تجيب الفلوس بس علشان يرضيها وخصوصا بعد ماشف اصرار فيروز بس اكيد يعني هو مش هياخد منها فلوس هو لو يطول يعملها العملية انهارده قبل بكره هيعملها بس بيوفق علشان ينهى الجدال
يحيى طيب استنى يومين ولا حاجه على ما فيروز تخد على المكان ولما تسفرى