الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جنتي لكاتبتها زهراء كريم

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺒﻊ ﺧﻠﻒ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻛﻨﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺚ ﺳﻤﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺰﻭﻳﺠﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻓﺘﻤﺜﻞ ﺑﺒﺮﺍﻋﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻳﻼﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﻴﺜﻢ ﻭﺗﺤﺬﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺘﺘﺨﻮﻑ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺮﻓﻀﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪ ﻓﺮﺣﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺒﺮﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺭﻛﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﺃﺛﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺪﻳﻬﺎ ﻧﺼﺎﺋﺤﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻋﺎﻟﺤﺒﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺴﺐ ﺣﺒﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺟﻌﻞ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺤﻮﺭ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺳﺎﺭﺕ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎﺡ

ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻷﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﺃﻧﻌﺸﻬﺎ ﻭﺑﺚ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﺮﺡ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺮﺃﻳﺔ ﺧﻠﻒ ﻹﺑﻨﻬﺎ ﻫﻴﺜﻢ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺇﻧﺘﻀﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﺔ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺗﻮﺟﻪ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻫﻴﺜﻢ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻪ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﺃﺧﺮ ﻟﺘﻬﻤﺲ
ﻣﺶ ﺭﺍﺡ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺒﺎﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ
ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﺣﻮﺍﺭ ﺳﻤﺮ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﻤﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻫﻴﺜﻢ ﺇﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻌﻼﻡ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺬ ﺳﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺇﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺇﺳﺘﻴﺎﺀ ﻋﺎﻣﺮ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻪ ﻗﺼﺪ ﺳﺤﺐ ﺳﻤﺮ ﻟﻺﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻓﻌﻼ ﻧﺠﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻴﻠﺘﻘﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻬﺎ ... ﺑﺈﺳﺘﺪﺭﺍﺟﻪﺍ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻭﻛﺮﻩ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﺮ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻋﺮﺿﻪ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺇﺣﺘﻘﺎﺭﻩ ﻟﻪ ﻏﺎﻟﻴﺎ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻬﺎﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻴﻞ ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺘﺨﺘﻔﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻤﺤﺎﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﻋﻠﺖ ﺻﻔﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﺃﺳﻔﺔ ﺃﻧﻲ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺑﺲ ﺧﺒﺮﺕ ﺃﺧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﺗﺄﺧﺮ ﻭﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﺃﻃﻠﻊ ﻭﺣﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺩﻱ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﺑﺘﺘﻔﻖ ﻣﻌﺎﻩ ﻋﻦ ﺇﺭﺗﺒﻄﻨﺎ
ﻣﺪ ﺟﻼﻝ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺼﺎﻓﺤﻪ ﻓﺄﺭﺗﻌﺪﺕ ﻓﺮﺍﺋﺲ ﻋﺎﻣﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻼﻝ ﻗﺎﺋﻼ
ﺑﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﺃﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺠﻮﺯ ﺃﺧﺘﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻭﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﺍﻩ ....
ﺟﻼﻝ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﻢ ﻧﺴﺘﻨﺎﻛﻢ ﺗﺸﺮﻓﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺸﻲ
ﻧﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺘﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺧﻠﺺ ﺇﻧﺖ ﺇﺳﺒﻘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻮ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ
ﺳﻤﺮ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻋﺎﻣﺮ ﺳﻼﻡ
ﺇﻣﺘﺜﻠﺖ ﻷﻭﺍﻣﺮﻩ ﻟﺘﺘﻮﺟﻪ ﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺭﻛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻤﺲ ﻟﻪ ﺑﺘﻮﻋﺪ
ﺃﻧﺎ ﺣﺬﺭﺗﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﻀﺎﻫﺮ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﺑﺘﻔﻬﻤﺶ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﻠﻨﺎﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﺟﺎﻳﻠﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﻓﺄﺣﺴﻨﻠﻚ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻷﻧﻮ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺰﻭﺭ
ﻏﺎﺩﺭﻩ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﻓﺨﻮﻓﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﻠﻎ ﺃﺷﺪﻩ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺗﻮﻋﺪﻩ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪﻩ
ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﺘﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻟﻤﻴﺲ ﺑﺴﺆﺍﻟﻪ
ﻫﺎ ﺧﺒﺮﻧﻲ ﺟﺮﻯ ﺇﻳﻪ
ﺟﻼﻝ ﺳﻤﻌﺘﻮ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﺑﺠﻨﺎﺑﻮ ﻭﻗﺴﻤﺎ ﻟﻮ ﻣﺎﺇﺭﺗﺪﻉ ﻟﻮﺭﻳﻪ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﺮﻡ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺄﻋﺮﺽ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻟﻤﻴﺲ ﺇﻫﺪﻯ ﺑﺲ ﺇﻧﺖ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺃﻧﻮ ﺳﻤﺮ ﻣﺎﺧﺒﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﺼﻠﺖ ﺻﺤﺒﺘﻬﺎ ﻭﺣﺪﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻟﻴﺘﻌﺮﻓﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺇﺟﺖ ﻭﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺃﻧﺼﺤﻬﺎ ﻗﻤﺖ ﺃﻧﺎ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺃﻧﻮ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺇﻧﺖ ﺃﺧﺘﻚ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻧﻮ ﺗﻌﻤﻞ ﺷﻲﺀ ﻏﻠﻂ ﺻﺪﻗﻨﻲ
ﺟﻼﻝ ﻭﻛﻴﻒ ﺭﺍﺡ ﻧﺤﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻟﻴﺸﻮﻓﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺨﺒﺮ ﻫﺎﻟﺰﻓﺖ ﺅﺩﻣﻬﺎ ﺃﻧﻮ ﻓﻴﻪ ﻳﺠﻲ ﻟﻴﺨﻄﺒﻬﺎ ﻫﻮ ﻭﻋﻴﻠﺘﻮ 
ﻟﻤﻴﺲ ﺇﻧﺖ ﻻﺗﺤﻤﻞ ﻫﻢ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺃﻗﻨﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻧﻮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻳﺴﻌﺪﻫﺎ
ﻧﻀﺮ ﺟﻼﻝ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺤﺐ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺷﻜﺮ ﺭﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺑﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺭﺍﺡ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﺗﺼﺮﻑ
ﻟﻤﻴﺲ ﻭﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺯﻭﺟﻲ ﻭﺍﺑﻮ ﺇﺑﻨﻲ ﻟﺠﺎﻱ
ﺣﻀﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺳﻠﻴﻢ ﻓﺮﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺜﻢ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻷﺧﺘﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺭﻗﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺃﺧﺘﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺎﻣﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺇﻓﺘﺮﺵ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻴﺴﺘﺨﻴﺮ ﺭﺑﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺎﻓﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺃﻣﻪ ﺭﺗﺒﺖ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺃﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﺃﺧﻴﺮ ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .........
ﺟﻠﺴﺖ ﺗﻨﺘﻀﺮ ﻋﻮﺩﺓ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻪ ﻻﻳﻬﻨﺄ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﻡ ﺇﻻ ﺇﻛﺘﺤﻠﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺇﻧﺘﻀﺮﺗﻪ ﻭﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻬﺎ ﺧﺒﺮ ﺟﻌﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺘﺸﻲ ﻓﺮﺣﺎ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﻺﻃﻤﺄﻧﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻴﻘﻮﻝ
ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﺳﻬﺮﺍﻧﺔ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﻌﺮﻓﺎﺵ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻮ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻣﺶ ﺯﻳﻦ ﻟﻴﻜﻲ 
ﺳﻤﺎﺡ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻙ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻟﺰﻓﻠﻚ ﺧﺒﺮ ﺭﺍﺡ ﻳﻄﻴﺮﻟﻚ ﻋﻘﻠﻚ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎﻫﻮ ﺯﻳﻦ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻟﻴﺠﺜﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ
ﻫﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺄﻡ
 

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات