رواية ليلة زفافي رائعة جدا
فرح دخلت ولبست الفستان الي كان حلو عليها اوي وطلعتلهم وكلهم اتفاجئوا من جمالها ناهد~ذوقك حلو يابت يا نورا وهو جميل اوي عليها هي الي محلياه نورا /فاضل بص حاجات بسيطة راحت فكيتلها شعرها ونزلت القصة بتاعتها الي على اول مناخيرها ولميتلها شوية من قدام لورا بتوكة مشبك فراشة صغيرة وسيبت الباقي/حقيقي اللهم بارك.... اي الجمال دا يا فرح ناهد بصوت وا.طي/ليه حق الواد يقع على بوزو نورا بصتلها وبرقت ورجعت بصت لفرح الي مسمعتهاش اوي وكانت مبتسمه اه مكنتش حاطه حاجه في وشها بسبب الجر وح الي فيه بس ملامحها كانت طبيعيه وحلوة رموشها تقيله وخدودها محمرين وكمان شف.ايفها كانت اشبه بالاميرات وبأقل التفاصيل... نورا/يلا ننزل زمان يامن واقف مستني نزلت هي وناهد وفرح ويامن لسه بيبص عليهم لقا فرح بالفستان تنح ونفسه وقف عيونه متشالتش من عليها هي حلوة للدرجادي!... بمجرد.ما لبست فستان وفكت شعرها تعمل فيه كدا.. تشقلب كيانه بالشكل دا! حاسس انه مش في وعية رقيقة اوي وجميلة اوي شعرها الاسود الي طاير مع الهوا وكسوفها من نظرته ليها فستانها الي مرفرف ومخلي منظرها يهبل ناهد ضحكت من قلبها/يا حبيبي.. دا الواد اتهبل خالص نورا حطت ايديها على بوقها وماسكة الضحكة فرح اتكسفت جدا وحاسه انه هياكلها بعينيه نورا~يااامن.... يا ياااامن يامن فاق من شروده ناهد~اي للدرجادي حلوة يامن ابتسملها بتوهان~الصراحة ايوة وخصوصا فستانها لانه.... ناهد~ايوة عارفين انه لونك المفضل يامن/مكنتش اعرف ان اللون حلو اوي طلع اجمل بكتير مما تخيلت نورا بابتسامه/اللون برضو فرح خدودها احمروا من كتر الكسوف وبصتلهم بتوتر~طب يلا يامن فتحلهم الباب وناهد ونورا قعدوا ورا فرح/ممكن نورا تقعد قدام وانا اقعد ورا مع طنط ناهد ناهد~لا انا عاوزة نورا في كلمتين وهتكلم معاها خليكي انت قدام مع يامن يامن ابتسم وفتحلها باب العربيه واتقابلت عينيهم في نظره طويلة محدش فيهم فاهمها ضربات قلبهم متسارعة ويامن بيدقق في ملامحها وحاسس انه مش طبيعي... جمالها قصر فيه للدرجادي! بص لشف-ايفها الي كانت ورديه وناعمه وعندها شامه فوقيها بلع ريقة وبقا عينيه على شف.اي-فها وقرب منها و......... ونكمل بكرة
12__13 يامن بلع ريقه وكانت عينيه على شف.ايفها وقرب منها و..... فرح وطت وركبت العربيه وحاولت تاخد نفسها بالعافيه يامن عض شف.ايفه وقال جواه/كنت بتفكر في اي يا يامن.. اي مالك اظبط كدا... دا لسه اليوم طويل ركب العربيه وناهد ونورا ورا بيدردشوا ويامن شارد هو وفرح في شعورهم لبعض المفاجئ الي ظهر من كام يوم معرفه بس وهما ماشين بالعربيه بازوكه ضربت في السما (صواريخ افراح) فرح بصتله وابتسمت ويامن لاحظ دا وقال /بتحبيهم فرح ابتسمت وهي باصه للسما/جدا مش متخيل انا بحبهم قد اي وانا صعيرة كنت دايما اتفرج عليهم ومازلت ببتسم وبفرح وانا شايفاهم نورا /بمناسبه اننا رايحين علبحر اي الحاجات الي بتحبي تعمليها وانت علبحر فرح ابتسمت واتكلمت/ولو اني ليا ذكريات مش لطيفة في البحر بس كنت دايما احب اجري علشط والهوا يدخل جوا جسمي... كنت بحب اكل زلابيه مع اهلي واخواتي ونقعد نضحك ونهزر سوا وكوباية القهوة مع ريحة البحر وضرب الهوا في وشي.. عالم تاني بتعيشه لحظات صغيرة بيكونوا اجمل لحظات والله يامن /انا بقا احب اتمشي قدام البحر واسمع اغاني واجمع الصدف بحب اشكالهم جدا نورا/وانا بحب اقعد قدام البحر بتكلم كتير معاه وارمي طوب صغير والموجه تيجي عليا ناهد/انا بحب اقعد بسندوتش البانيه قدام البحر ابل رجلي واراقب العيال طول الوقت واجيب فريسكا واكل فيها والموجه بتضرب في رجلي من تحت يختااااي غرام البحر دا والله كلهم ضحكوا وهزروا وصلوا للكورنيش وقعدوا عليه شوية ويامن قام يجيبلهم ترمس وفرح واقفة علسور غمضت عينيها والهوا بيطفي كل جروحها القديمة يامن جاب الترمس وادا لكل واحد فيهم ووقف جمب فرح /بتحبي تركبي عجل فرح ضحكت/دا حياتي كلها مع العجل... بحبه جدا كنت انا ومنال... سكتت ومكملتش ويامن استغرب~منال مين فرح/منال تبقى... نورا/الله بازوكة فرح بصت لفوق وكانت المفاجأة لما لاقت صواريخ افراح كتيرة في السما واشكال قلب ونجوم ملت السما وباقت فرح بتبتسم وفرحانه من كل قلبها اتنطط من السعادة زي الاطفال ويامن بصلها بنظرة حب هو حابب يشوفها كدا ايوة هو الي جاب الصواريخ دي واتفق مع ناس تفرقهم في السما بقا بيبصلها وهو مبتسم ومبسوط لفرحتها دي نورا بصت لاخوها الي كانت اول مره تشوفه كدا.... حقيقي فرح قدرت تمتلك قلبه للدرجة دي للدرجادي بيحاول يسعدها هل هي تهمه ولا مجرد شفقة على بنت لا لا نظرته ليها دي متدلش على شفقة ابدا