روايه امل جديد لكاتبتها مارينا عبود
الجديد إللى نور حياتي.
ابتسمت
يعني كده محدش غيري فى قلبك
أكيد طبعا.
قالها تيم بثقة فاتنهدت وقالت بهدوء
يعني الماضي خلاص ماټ بالنسبالك.
ابتسم وطبع قبلة لطيفة على كف إيدها وقال بحنان
الماضي ما. من زمان يا ريم كانت صفحة وقفلتها من سنتين ومستحيل تتفتح مرة تانية.
عنيها لمعت وقالت بحب
وأنا واثقة فيك.
قالت كده وسابته ودخلت تغير الفستان دقايق وطلعت وهو أخدها وطلع بعد ما أخدوا الفستان وطلعوا.
فى إيه مالك
ابتسمت وبصتله ببراءة
غزل بنات.
عقد حواجبه وقال پصدمة
أنا بنات!! أنت پتصرخي علشان أول البنات
ضحكت بشدة على ملامحه إللى اتحولت للصدمة اتنهد وقال
يا شيخة حرام عليك وقعت قلبي.
ابتسمت وقالت وهي بتعمل نفس حركاته
ابتسم ونزل جبلها أول البنات ورجع تانى
اتفضلييا ستي أحلى غزل بنات للقمر بتاعي.
ابتسمت وبدأت تأكل بفرحة كالأطفال فضل قاعد بيبصلها مستغرب ازاى فجأة بتتحول لطفلة وبتنسى حزنها وترجع تضحك كأنه مفيش حاجة بصتله ومدت إيدها بوحده
تحب تأكل.
هز رأسه ب لا فقالت بضحك
خلاص ملكش فى الحلو نصيب.
لا ما أنا نصيبي كله اخدته لما حبيتك.
بطلت تأكل ووشها احمر وهو لاحظ ده فضحك وقال بمرح
لا لا كملي أكل مش هتكلم تاني ولله.
الإتنين بصو لبعض وفضلوا يضحكو بعد وقت رجعت البيت وهي مبسوطة لقت أهلها قاعدين ونور قاعد معاهم وبيضحكو قفلت الباب ودخلت سلمت على أهلها إللى كانوا فرحانين لفرحتها وفرحتهم زادت برجوع نور ليهم وخصوصا إنه بلغهم إنه هيستقر فى مصر.
الټفت وبصت لنور ببرود
مفيش داعي يا ماما شوفته وسلمت عليه تحت ولا أنت مقولتلهمش يا دكتور!!!
مستنتش رده ودخلت اوضتها أخدت نفس وقالت بهدوء
ريم أنت لازم تهدي متنسيش إنه بكرة فرحك ده مش وقت تزعلي فيه نفسك بسبب حد لازم تهدي.
قعدت على السرير وفتحت الفستان والحاجات إللى جبهالها تيم وهى مبسوطة الباب خبط فابتسمت وقالت بحب
الباب اتفتح ونور دخل وقال بتوتر
طيب مينفعش حبيب القلب
ابتسمت بسخرية على الإسم إللى قاله حبيب القلب من صغرها وهى بتناديه بالأسم ده لأنها كانت تعتبره أقرب شخص ليها اتنهدت وقالت بسخرية
ده كان زمان.
ابتسم ودخل بعد جنبها وقال بمرح
ليه تيم باشا أخد مكاني ولا إيه
آه
قالتها ببرود فابتسم ومسك إيدها وقال بأسف
متأخر اعتذارك متأخر.
بس أنا حاولت اتكلم معاك كتيرر اووى وأنت كنت بترفضي.
وأنت عاوزني اسامحك ازاى وأنت إللى اخترت تبعد!!
كانت بتتكلم وهي بتحاول تخفى دموعها فاتنهد وقال بحزن
كان ڠصب عني صدقيني لو كنت فضلت هنا مكنتش هتقدم خطوة لقدام كنت فاكر زعلك مني هيقعد كام يوم ويختفى بس متوقعتش تفضلي زعلانة مني تلات سنين بحالهم وتمنعيني حتى اسمع صوتك او اشوفك معقولة هونت عليك
عيطت وصوت شهقاتها علي
آه زى ما هونت عليك بالظبط.
مقدرش يستحمل دموعها بس مقدرتش فضلت ټعيط وتضربه فى صدره بكل قوتها وهو فضل ثابت وعنيه بتدمع مكانش متخيل إنه ييجي يوم ويوصلها للحالة ديه غلاوتها عنده كانت كبيرة ومتتوصفش هو معترف إنه غلط لما اختار يمشي ويهرب من إللى حصل مكانش ابدا يتوقع أنه سفره هياثر على طفلته المدللة وېجرحها منه..
بعد وقت ومسح دموعها
بس خلاص متعيطيش مش عاوز اشوف دموعك.
باس جبينها وقال بحزن
بكره فرحك مش عاوزك تتعبي بسببي اليومين دول يعدوا على خير ومش هبطل ذن عليك لحد ما تسامحيني.
قام واتقدم كام خطوة بس وقف مصډوم أول ما ....
البارت الحادى عشر
وقف مصډوم أول ما وفضلت ټعيط.
أخد نفسوقال بحزن
وبعدين فى العياط ده بقا! فى عروسة ليلة فرحها ټعيط بالشكل ده
مردتش عليه وفضلت ټعيط اتحرك كام خطوة وهو حاضنها وقعدها على السرير وقعد على ركبه قدامها وقال بتعب
طيب أنت عاوزه إيه وأنا اعملهولك عاوزني محضرش الفرح
هزت رأسها ب لا فابتسم وقال بحنان