روايه العروسه لكاتبتها فاطمه ابراهيم
ودلوقتي البيت فاضي ومحدش بيروح هناك دلوقتي هو مقفول هروح أجيب المفتاح وأخطف رجلي لحد اللواء فتحي أخد أجازة ونطير أنا وأنت وزينة وسندرا ع هناك
حط سام إيده ع وشه بغيظ أنت عبيط ياالا هو أحنا رايحين نصيف بقولك مش عاوز حد يعرف تقولي هقولهم يطلعوا معانا! بقولك ايه غور أطلع برا خلاص مش عاوز منك حاجة أنا هتصرف
أنا عاوز أخرج النهاردة ي جين فاهم!
خلاص ماشي ع قولك النهاردة النهاردة يالا هطير أنا أعمل اللازم وأجيلك
ماشي بس متتأخرش عليا
بمرح وهو بيحضنه بوحشك ي بيبي عارف
دخلت الممرضة في الخمسينات من عمرها في الوقت دا فشهقت پصدمة
مسك جين التلفون بالمشقلب وقام بسرعه جاي أه خلاص أنا في الطريق أهو
في أيه أنتي كمان حضڼ أخوي عادي بتحصل
بصتله من فوق لتحت وحطت الحقنة في المحلول وخرجت هه قال أخوي قال تربية اخر زمن
بالليل
اتفضل ي سيدي البيت بيتك الشقة أترقت عم محمد البواب خلاها فلة وجبت أكل يكفينا شهر كمان
عيب عليك ي راجل متقولش كدا أنت بتشتمني ي سام أنت صاحبي يالا يومين ايه بس أنا مسافر دلوقتي
دا العشم بر... أييه!!
أحم أعمل أيه بقي اللواء فتحي مرضاش يديني أجازة وجلسة النطق بالحكم ع عز وجابر بالاعډام خلاص قربت ولازم أكون موجود ڠصب عني بقي أعمل أيه
خلي بالك من نفسك بقي الفيو هنا ع البحر حاجة تشرح القلب روق ع نفسك كدا وأنا هبقي معاك ع التلفون دايما سلام
بتنهيدة سلام
نزل جين بسرعه وركب عربيته واتصل ع زينة خلاص كله تمام
مش عارف بجد أزاي طاوعتكم لولا أني عارفه عنيد مش هييجي غير بكدا أنا مكنتش وافقتكم ولا سبته لوحده
أنا جاي أهو ربنا يستر بقي وميولعش فيها صاحبي وعارفه مبيتلويش دراعه
اتحرك سام في الشقة قرب من البلكونة فتحها وفضل باصص ع البحر سرحان نزلت دموعه وهو بيفتكر إلا حصل كان أول مرة يحس أنه وحيد بالشكل دا فجأة لقي إيد ع كتفه ألتفت بستغراب لقي سندرا واقفة وراه وبتبصله
برق پصدمة أنتي!!
بعد عنها ودخل ل جوا فدخلت وراه أنتي جيتي هنا ازاي ومين سمحلك تدخلي
مسحت دموعها وقعد ع كرسي قدامه وبثبات جيت أزاي ف جين وزينة هما
ساعدوني في دا ومين سمحلي بقي ف أنت إلا سمحتلي أدخل لأنك قولتلي قبل كدا أوعي تبعدي وأنا أهو بنفذ كلامك
جين هو إلا قالك تعالي! طلع تلفونه بعصبية فمسكته منه سندرا بسرعة وقفلته ورمته من البلكونة فپصدمة بصلها أنتي مچنونة أيه إلا عملتيه دا !
بص بقي المكان دا مفيهوش غيري أنا وأنت فريح نفسك لا أنت هتتصل بحد ولا أنا همشي وأنا مستعدة لأي حاجة ... عصبية ماشي تكسير نرفزة تمام زي ما تحب بس أني أسيبك وأمشي ف أدعي أني أمو ت هيبقي أسهل من كدا
وانا بقولك مش عاوزك أييه هو بالعافية!
اه بالعافية في حاجة! مش هنخرج من هنا غير وأنت مسامحني مش ورايا غيرك بقي وزي ما أنا السبب في زعلك مني ف أنا مش هسيبك غير لما تسامحني
وأنتي فاكرة ب إلا بتعمليه دا هتجبريني أسامحك
تؤ مفيش إجبار بس أنا زمان عكيت الدنيا علشان بحبك وعاوزة أبقي جمبك تفتكر دلوقتي بعد ما وصلتلك هسيبك تروح مني تاني كدا بالساهل! دا أنا ماضية ع مؤبد معاك
انا مبيتلويش دراعي
وأنا عنيدة وإلا في دماغي هعمله
هخليكي ټندمي ع وجودك هنا صدقيني
مشيت بثقة وقعدت ع الكنبة ونامت عادي هيحصلي ايه اكتر من إلا حصل هات أخرك
بعصبية ماشي
مشي سام وهو بيبص ع البيت دخل أول أوضة قدامه ورزع الباب بقوة أتنفضت سندرا بخضة وهي عارفه أنها أستفزته جامد بس حاولت تهدا لأنها عارفه أنه محتاجلها أكتر من اي وقت تاني
بعد شويه خبطت عليه فمردش خبطت تاني فرد بعصبية عاوزة أييه!
ااا الدوا معاده دلوقتي
خديه أنتي
نعم!
ايه أنتي كمان مبتسمعيش
فتحت الباب ودخلت كان لسه بيغير هدومه فبكسوف دارت وشها بسرعه أنا أنا اسفة والله مكنتش أعرف
لبس هدومه بسرعه أنتي أزاي تدخلي الاوضة من غير ما أسمحلك!
بإحراج الدوا لازم يتاخد في ميعاده الدكتور قال كدا
وأنا مش هاخد حاجة واتفضلي يالا برا
بغيظ دخلت بإتجاهه وفتحت إيديها بالحباية وكوباية الميه زعلك مني حاجة وأنك تاخد الدوا دي حاجة تانية متكلمنيش زي ما انت عاوز بس الدوا هتاخده يعني هتاخده
بص في عينيها ومسك الحباية وكوباية الميه فبتسمت