روايه العروسه لكاتبتها فاطمه ابراهيم
الجاكت بتاعه حطه ع كتف سندرا فبتسمت ونامت ع كتفه وهي حاضنه دراعه
عارف ي سام أنا وقت ما أتجوزنا مكنتش مصدقة أنك خلاص بقيت ليا لما وقفت بفستان الفرح قدام الباب يومها كنت بحاول أستوعب إلا بيحصل حوليا معقولة أنا بقيت مراتك وأنت ملكي لوحدي وهشوفك كل يوم من غير ما أقعد بالساعات ألمحك بس وأنت ماشي
ضحكت وهي بتشد الجاكت عليها أهي الأفلام القديمة دي أنا فضلت حفرها في دماغي من وأنا عيلة سبع سنين ومستنية اليوم إلا هتشال فيه كدا
سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي!
عند عز وجابر
بسرعة ي رجالة عاوزهم قبل النهار نكون جايبين أجلهم ساااامعين
عز پغضب تبقي مصېبة لو وصلوا القاهرة قبل ما أحنا نوصلهم
يوصلوا مين ي باشا البحر دا كله ملك الريس جابر وغلاوتك لخليهم تحت رجلك بعد ساعتين زمن بس الصبر أ
لسه قد أيه لحد ما نوصل!
بس الإرسال والإشارة أكيد أشتغلت أحنا بعدنا عن الجزيرة كتير أهو
لسه ي فندم الإشارة علشان تلقط لازم لها ع الأقل يومين إبحار ع سرعة كبيرة بس الجو مش مناسب للسرعة أكتر من كدا البحر ممكن ېغدر بينا
ضربه في كتفه بغيظ ملكش دعوه زود السرعة وخلي حنيتك دي لنفسك بص حوليه في الكابينة وبستغراب جهاز اللاسلكي فين بتاع السفينة دي!
بغيظ فاكر نفسه ناصح يعني ابن الوار ماشي حسابه معايا لسه منتهاش بقولك ايه الجهاز دا يتصلح في ظرف نص ساعه فاهم
بتفاجئ نص ساعه أيه الجهاز دا بقي حتة حديدة خلاص مينفعش يتصلح
بخنقة طلع سام سلا حة وحطه في وشه فپخوف بلع القبطان ريقه ح ح حاول ي فندم حاضر
بتلقائية ن نص ساعه ي فندم ويكون شغال بين إيديك
عند عز وجابر
فيين
ي جابر الشمس طلعت أهي ومش باينين أييه كدا خلاص هربوا مننا!
ي باشا قولتلك متقلقش هنجيبهم يعني هنجيبهم دي بتبقي أختلاف سرعات واتجاه رياح بس
دول كانوا قدامنا ودلوقتي أختفوا أنت كدا بتغرقنااااا ي زف ت أنا غلطاان أني سمعت كلام واحد حماااا ر زيك
بعصبية قام عز ومسكه من هدومه وقفه وبدأوا يضربوا في بعض پغضب وأشتبكوا الرجالة هما كمان مع بعض كل واحد بسلا حه وبدأت حرب بين الاتنين كل واحد فيهم مش شايف قدامه غير نفسه وهيبته إلا أتبهدلت قدام رجالته وعاوز يثبت للتاني أنه هو الأقوي
في مديرية الأمن في القاهرة
دخل ظابط مكتبه لقي كريم نايم فيه فقام بسرعة وهو بيفرك في عينيه بإرهاق
أوف أنت لسه هنا!
بعصبية وصلتوا لمكانهم!!
بقالك شهر بتيجي هنا كل يوم وبتسألني نفس السؤال وبجاوبك نفس الرد أيييه مش ورانا غيرك هنااا!!
پغضب خبط كريم ع المكتب بإيديه أنت أزااي تكلمني بالطريقة دي أنت مش عارف أنا حمايا يبقي مين
نفخ الظابط بضيق وقعد ع مكتبه سيادة الوزير نفسه قالي لو جالك تاني مدخلوش مكتبك أنا عامل حساب بس ل أخوك الرائد سام صاحبي غير كدا بالله كنت حبستك پتهمة إزعاج السلطات
أنت لييه مش عاوز تساعدني دي مختفية بقالها شهرين معرفش عنها حاجة
يووووه أنت مالك ي رزل واحد ومراته مع بعض أييه هتخاف ع مرات اخوك وهي مع جوزها أما أنت بارد صحيح حل عن دماغي بقااا مش يكونوا هما بيتبسطوا هناك وأنا طالع عيني في الشغل هنا وكمان أستحمل رزالتك دي
ي بني أدم بقولك أجازته خلصت من شهر وعشر أيام يعني أكيد في حاجة طالما مرجعوش وأنت تقولي حل عن دماغي أمال لو مكنش صاحبك بقي
لو مكنش صحبي بالله العظيم لكنت لبستك قضية ورميتك في الحجز خليتك تعرف أن الله حق
دا بدل ما تكتب مزكرة توضح فيها إختفاء ظابط ومراته في ظروف غامضة وتشعلل الرأي العام
عض الظابط شفته إلا تحت بغيظ وهو بيضرب زر الجرس إلا قدامه ع المكتب ورحمة أمي لخليهم هما إلا يكتبوا عنك إختفاء حيوا ن في ظروف غامضة
دخل عسكري وقدم التحية تمام ي فندم
خدوا ي عسكري ع الحجز ومش أي حجز لأ أنا عاوزه في حجز الشمامين والهجامين عاوزها حفلة عليه النهاردة
بصله العسكري بنظرة إنتصار أخيرا ي فندم نطقتها سبهولي بقااا وحياتك عندي لخليه ينسي أسم أمه كمان النهاردة عن أذنك
في سفينة عز