روايه العروسه لكاتبتها فاطمه ابراهيم
نمشي من هنا بسرعة المكان مش أمان
ارحلوا أنتم وسيبوا البنية عندي أنا والبنات هنراعيها ولو حد جه هنحط ع وشها النقاب كأنها حد مننا وراقضة وهما مش هيقدروا يقربوا من الحريم
بصوت مبحوح وهو باصص لسندرا وبيملس ع شعرها أنا مش همشي من هنا غير لما سندرا تفوق وتخرج معايا
ي ولدي الجو مش أمان ومش ينفع في المواقف دي تفكر غير بعقلك متقلقش عليها أهنه فكر أنت في نفسك
قرب منه جين حط إيده ع كتفه سام أنت كدا هتعرض حياتك وحياتها للخطړ
مبقتش
تفرق ي جاسر خلاص أنا طول عمري عايش في خطړ خليني أختار لمرة واحدة المكان والناس إلا حابب أمو ت وسطهم
بنرفزة أيه الكلام إلا انت بتقوله دا أنت ازاي مستسلم كدا معقول أنت سام إلا كان بيهز عدوه بنظرة واحدة منه وإلا كان الكل بيتعلم منه الشجاع والإصرار أنا عمري ما شوفتك باليأس دا
ي شيخ نعمان هو بالطريقة دي لو أصغر كلب فيهم جه قدامه لأ هيقدر يحمي نفسه ولا يحميها أنا مش فاهم في أيه أنت قولتلي مسألوش ع إلا حصل بينهم وأننا ملناش حق نعرف بس لما توصل الحكاية للمو ت يبقي لازم نفهم في أييه
حركت سندرا صوابعها فنتبه سام وبلهفة وشغف سندرا
برشت بعيونها وبصوت مجهد م ميه عاوزة أشرب
بسرعة مسك سام القزازة من ع الترابيزة ورفع رأسها شربها شربت ميه كتيرر وبعدها غمضت عينيها تاني
سام بقلق في أيه هي مكنتش فاقت!
أهدي ي سام هي لسه تعبانة فقدت ډم كتير وعناصر مهمة فقدتها مع الد م علشان كدا لازم هتشرب ميه كتير وعصاير بديل الجلوكوز لأن للاسف مفيش هنا
كان لسه جين هيتكلم فضغط الشيخ نعمان ع كتفه وشاورله بمعني لأ فنفخ جين پغضب وخرج طلعت وراه زينة
الساعة ١٢ بالليل
القمر كان مكتمل ومنور الجزيرة كلها جين وزينة كانوا بيحضروا نفسهم للرحيل من البيت ومعاهم صالح بيساعدهم علشان يبقي الدليل بتاعهم في الغابة ويوصلهم لمكان أمان
بصلها بحدة زينة مش عاوز اتكلم ويالا علشان اتأخرنا
قفل الشنط بنرفزة وسابها وطلع من الأوضة
ع عيني ي ولدي تهملنا ربنا ينصركم ع عدوكم
خلي بالك منهم ي شيخ نعمان وإحتياطي ودي بناتك لبيت عم أبو صالح هناك أمان عن هنا دلوقتي
كفاية الحمل إلا عليك ي شيخ نعمان وربنا يسترها خلاص هانت واللعب بقي ع المكشوف بينا وبينهم
قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب كأنه هيتخلع فبسرعة طلع جين سلا حه ومسك الشيخ نعمان البندقية بتاعته وبنبرة قاطعة أفتح الباب ي ولدي شكل الحكاية هتخلص أهنه
مسك صالح سلا حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م و .....
مسك صالح سلا حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م
سندها بفزع فرررحة مالك فيكي أيييه
بصوت مخڼوق و العرق مالي وشها ب بطني بطني فيها ۏجع هيمو تني اااه م مش قاادرة ألحقووني في حاجة بتنزل
طلعت زينة أول ما شافتها أتصدمت وجريت عليها ي لهووي مين دي بصت ع رجليها لقت في ڼزيف وبطنها كبيرة
پصدمة مش معقول دي حامل!!
أيوا بس لسه بدري ع معاد ولادتها دي لسه في السابع
سابع ايييه وحامل ميين د دي شكلها لسه طفلة أنتم مجانيين حراام عليكو
الشيخ نعمان لله الامر من قبل ومن بعد حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي جابر وإلا عملته في البنية
ي شيخ نعمان دي دي بتسقط!!! لو ملحقنهاش ھتموت
صالح بعدم إستعاب كيف يعني بتسقط دي يعني هتولد!
صړخت زينة في وشه البنت في خطړ اتصرف م مين إلا يقدر يساعدنا في حاجة زي دي
الشيخ نعمان شيلها ي صالح ورجعها ع البيت وانا هروح طوالي أجيب الداية وجيلكم ع هناك وأنتي ي بنيتي روحي وياهم أنتي وجوزك شكل الليلة دي مش هتعدي سلم
وصلوا البيت نزلها صالح ع السرير وفرحة عروق وشها بانت ووشها أحمر من كتر التعب وهي بتحاول تقاوم ااااه ي ماامااا أنا أنا خلاص مش عاوزة النونو دا شيلوه من بطني أنتو ضحكتوا عليا وقولتولي لما ييجي هبقي مبسوطة ومرتاحة أنتو كدابين أنا همو ت كانت بتتكلم وهي بتشهق بعياط زي اي