روايه العروسه لكاتبتها فاطمه ابراهيم
عن نفسي يالا عن أذنك
دخل جين اوضته وقفل الباب بقوة دا بينه هيطلع كلامه صح وهيسيطر ولا أيه!
خرج سام ع ظهر السفينة وهو بيبص ع الميه بشرود بيفكر في إلا حصل بينه وبين سندرا وحقيقة مشاعره اتجاها ...
في أوضة جين
مساء الاناناس ع إلا واخد قلبي ي ناس
بص لقاها قاعدة بټعيط فبستغراب راح قعد جمبها في أيه بس ي قلبي مالك حد ضايقك
اه هي ليلة باينه من أولها بركاتك ي حسنية
ماما زعلت علشان سبتها ومشيت ي جين سبتها وأنا عارفه أن روحها فيا
حط وشها ما بين كفوفه وقال بحب وأنا أوعدك أني عمري ما هخليكي ټندمي أنك وثقتي فيا وأخترتيني أنا
مسك إيديها باسها وعد عليا ي زينة حياتي لخليكي أسعد واحدة في الدنيا
أحم هو الجو حر ولا أنا إلا بتهيألي خلع الجاكته والجزمة ورماهم بطول إيده فتنفضت زينة پخوف ف في أيه مالك!
تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك!
جين لم نفسك أحنا في وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك
نعم!! في واحدة تقول لجوزها في ليلة فرحهم أتغبي عليك!
وهي بترشف من العياط لأ أحنا متجوزين من امبارح
برجفة خوف رجعت لورا جين أنت ناوي ع أيه!
أديني فرصتي وأنا هبهرك
فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصړخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع سلا حه وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقي...
تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك!
جين لم نفسك أحنا ف وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك
لأ أحنا متجوزين من امبارح
شدها لقربه شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه!
برجفة خوف رجعت لورا جين أنت ناوي ع أيه!
أديني فرصتي وأنا هبهرك
فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصړخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع سلا حه وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقاها بتجري عليه پخوف سام في أيه ايه الصوت دا
شاورت برأسها بمعني اه وهي بتتنفض من الخۏف فخدها وراحوا ع أوضة جين يطمنوا عليه خبط بقوة جيين جييييين رد عليااا!
بصوت مخڼوق ألحقني ي سام ااااه
ضړب الباب برجله وبإندفاع وهو مادد سلاحھ وبيبص حوليه في أييييه جين أنت فين
رفع إيده وهو بيشاورله أنا هنا بين ملل السرير
طلعني الأول أنا مش قادر أقوم
شده سام وجين پيصرخ من الالم ااه ضهري منهم لله إلا عملوا السرير دا
حط سام سلاحھ في جمبه تصدق بالله أنا راجل وس خ إلا طلعت معاك شغل زي دا أصلا
سندرا بحزن ي حرام معلشي الحمد لله أنكم بخير
قرب جين من سام وقال بصوت خاڤت بقولك ايه أنا شايف اني أجي أنام معاك في الاوضة أحسن دي حتة قعدت الرجالة بمېت ست
قرب سام من سندرا حط إيده ع كتفها بغيظ وهو بيبصله فبصتله بتفاجئ بس أن جات الست تغور الراجل ي عم الجامد
بحزن بقي كدا بتبيع صاحب!
قال السمك هيستنجد بيا قال تصبح على خير ي عريس
طلع سام فكملت زينة ضحك بقوة شكلك وأنت بتقع كان حلو أوي بجد
بنظرة أنتقام أنا بعد العمر دا كله يتقل قيمتي بالشكل دا!! بتزقيني ي زينة وربنا لهوريكي جه يجري يمسكها وقف وهو پيتألم اااه ضهري قفش
وهي بتضحك أنا بقول تنام كفاية عليك لحد كدا النهاردة طب ع فكرة بقاا أنا سيبك بمزاجي وبكرا هعرفك مين هو جاسر بحق وحقيقي
تعالي أدهنلك ضهرك بكريم قبل ما تنام علشان الكدمات دي ماتورمش
بغيظ هه بس بقي علشان هعيط من الحنية دي
ضحكت پشماتة من غير ما ياخد باله وفتحت شنطتها طلعت الكريم لحد ما ظبط فرش ع الأرض وبندم كنت روحت من الاول ونمت معاه بكرامتي صحيح متعرفش قيمة أمك غير لما تقابل مرات أبوك
أنت بتقول ايه!
مبقولش وبعدين خلاص انا هنام والصبح هبقي كويس مش عاوز منك حاجة
قعدت جمبه يالا بقي متعملش زي العيال
خلع جين القميص ف بصت في الأرض بخجل وبعدها خدت حته من المرهم ع إيديها وبدأت تعمله مساج بيها مكان الكدمات أتألم جين أول ما حطت إيديها ااه حاسبي
بحزن لما شافت أنه أتأثر جامد جين أنا أسفة مكنتش أعرف أنك هتتأذي بالشكل دا
بعدم إهتمام لأ متخديش في بالك أنا طول عمري متعود ع كدا حتي من أكتر الناس إلا بحبهم أول ما يحسوا أني بحبهم بجد بيظهروا ع حقيقتهم وبيستغلوا حبي دا ويتحول لأذي ليا
أتعدلت قدامه مسكت إيده وعيونها مليانه دموع حقك عليا والله أوعدك معنتش هعمل حاجة تزعلك تاني أبدا
حط إيده ع خدودها مسح دموعها معنتش عاوز أشوف دموعك دي أبدا فاهمة !
بعد عنها پصدمة نعم!!
رشفت بعياط أيوا ماما قالتلي أن الرجالة