روايه اسميته تميم لكاتبتها عند ايهاب
وكأنه زي الفراشه بيطير صحيت وأنا علي غير العاده نشيطه ومتحمسه كنت مستعجله لاء قلبي اللي كان مستعجل
فتحت الكافيه وأول ما دخلت كان هو ورايا لفيت نفسي ناحية الباب أول ما البرفيوم بتاعه حل المكان استقبلته بإبتسامه
شايفك متحمسه للشغل
ابتسمت وقولت
بصراحه آه
هز راسه ودخل المطبخ فضل يظبط ويشتغل فيه لحد ما الناس إجت كانت الناس كتيره أوي عن إمبارح كنت مبسوطه أن المكان بيتطور وكل ده بسببه كان قاعد بيتابع الشغل بكل حماس وكان متعاون جدا في المكان مع أنه مش مستفاد اليوم خلص واليوم اللي بعده خلص وفضلنا سوا بدأ في الفتره دي يعرفني الشغل وطريقة تحضير المشروبات حكالي عن حياته وأنا كمان حكيت له كان مبسوط وهو شايفني بقيت بعمل كل حاجه في الشغل وبسبب قربه لي لقيت نفسي حبيته صحيت في يوم كالعاده متحمسه بس هو مجاش!! إتصلت كتير أوي بس تليفونه فضل مقفول يوم وأتنين وتلاته ومظهرش لحد معدي وقت طويل أوي بفتكره بالخير وقلبي لما بفتكره بيدق كإني شايفاه قدامي وقفت قدام الكافيه الصبح
من سنه شوفت أجمل أنسان تشوفه عيني يا تري أنت فين يا تميم جيت في وقت غريب وأختفيت في وقت أغرب
طلعت تليفوني لما سمعت صوت رنته وكانت أختي
الو أيه!! طب أنا جايه حالا
جريت علي المستشفي اللي كانت فيها أختي كان ميعاد ولادتها جريت وكانوا أهلي متجمعين قدام العمليات وبعد وقت طلعت أجمل بنوته أول ما شوفتها جريت عليها خدتها في حضڼي كنت ببوس فيها من الفرحه وبعد كدا حولوا أختي علي أوضه وفضلنا قاعدين جمبها
هزيت راسي وقومت كنت بدور علي الدكتور وفي وقت ما أنا بدور خبطت في واحد بصيت ناحية الشخص وعيني أجت في عينيه
يتبع..
أسميته_تميم
هند_إيهابحسيت أن الدنيا وقفت بي أنا عارفه العيون دي كويس عقدت حواجبي لما سمعت صوت نونو بيعيط بصيت علي أيديه كان شايل نونو لسه في اللفه للحظه دمعت مشيت من قدامه بسرعه كنت سامعه صوته بيندهلي بس أنا أنا حتي مبصيتش ورايا كنت بمشي بسرعه لاء كنت بجري دخلت تويليت الخاص بالمستشفي كنت حاسه بخنقة احتلت رقبتيخنقة قادره ټموتني حرفيا
أنت غبيه أيوه غبيه حبيتي واحد متعرفيهوش لمجرد أنه ساعدك زعلانه!! زعلانه ليه مهو ده الطبيعي أوعي تكوني فاكره أنه كان هيحبك هو أي حد بيساعد حد بيقع في حبه أنت حتي متقدريش تلوميه أبسط حاجه هيقولك أنا مقولتلكيش أني بحبك
فضلت أغسل في وشي لازم أفوق من الوهم ده الغلط كله مني أنا شديت منديل ونشفت وشي وبدأت أخد نفسي بالجامد وأطلعه بالراحه لحد ما نفسي أتظبط طلعت لقيته في وشي كنت همشي بس