رواية لحم ني جميلة جدا
دولت: لا راضية ياختى مع الف سلامة، اللى كان عاوزك بيننا م١ت واند0فن من شهور
غادة بجمود: حاضر يا مراة عمى.. همشى.. اول ما ممدوح يفتح الباب هاخد حاجتى كلها وهمشى
دولت وهى راجعة على اوضتها: ياختى فى ستين كشاحة البلد اللى تودى
و قبل ما توصل اوضتها كان ممدوح فتح الباب وسمع اخر جملة دولت قالتها فقال بحدة: ماحدش هيمشى من هنا
ممدوح بحزم: انتى هتنزلى من هنا على شقتى يا غادة ومش هتخرجى منها غير وانتى عروسة.. دى وصية عمك، وادخلى ياللا هاتى شنطتك عشان انتى وعلية هتباتوا الليلة دى فى الشقة الجديدة
غادة بصت لممدوح باعتراض فقال لها بحزم: ياللا يا غادة مش عاوز مناهدة وكلام كتير
دولت بعند: مالهاش عندى حاجة
ممدوح باصرار: هاتى فلوس غادة اللى محوشاهم معاكى
دولت دخلت اوضتها بغيظ فتحت الدولاب وطلعت منه فلوس ورجعت حطيتهم على الترابيزة بحدة وقالت: اتفضل
ممدوح: كام دول
ممدوح عد الفلوس لقاهم خمستاشر الف جنية، فراح على اوضة البنات خبط على الباب ولما غادة فتحتله قال لها: انتى محوشة مع ماما كام لحد دلوقتى
غادة: سبعين الف وتلتمية
ممدوح بصد@مة: سبعين الف
غادة باستغراب: ايوة
ممدوح: ماشى.. خلصوا ياللا
ورجع قفل عليهم الباب والتفت لدولت وقال لها بتهكم: بقى سبعين الف وعليهم كمان تلتمية ينسخطوا كده بقدرة قادر ويبقوا خمستاشر الف
ممدوح باعتراض: ده على اساس انى مش عارف هى بتصرف ايه ولا بتعمل ايه، فين بقية فلوس غادة يا ماما
دولت بزهق: انت عاوز ايه بالظبط
ممدوح: عاوز الم الليلة وارجع حق اليتيمة اللى ربنا هيحاسبنا عليها، طب بلاش انها بتعاملك اكنك امها ومابتقوللكيش غير حاضر ونعم، افتكرى على الاقل انها وصية بابا الله يرحمه، يبقى احنا بقى نصون الوصية واللا نأكلها، واللا ده جزائها انها وثقت فيكى وعملتك امها واديتلك شقاها تحوشيهولها
ممدوح بفضول: ليه.. عملتى ايه بباقى فلوسها
دولت بكبر: اشتريت بيهم دهب
ممدوح: حلو اوى.. فين الدهب ده
دولت شاورت على خمس اساور فى ايدها وقالت: اهم
ممدوح مداها ايده وقال: تمام.. هاتيهم
دولت باعتراض: هتعمل بيهم ايه
ممدوح: هديهم لصاحبة المال
دولت: لا طبعا.. ده الدهب غلى ياما عن وقت ما اشتريتهم وزمانهم دلوقتى بشئ وشويات
دولت بعند: مش من حقها
ممدوح بغضب: هو انتى بعد كل اللى عملتيه ده وبتتكلمى فى الحقوق.. هاتى الاساور دى
ابراهيم: ما بالراحة على ماما يا ممدوح
ممدوح بتحذير: انت بالذات تسكت خالص عشان حسابك معايا لسه ماجاش
فى الوقت ده باب الاوضة انفتح وخرجت غادة ووراها علية وهى بتتحامى فيها وبتتعمد ان عينها ماتجيش فى عين امها وابراهيم، فممدوح مد ايده لدولت بتحدى وهو بيشاور لها بعينه على الاساور.. فدولت مدت ايدها بحده قلعت الاساور واحدة ورا التانية وهى بتديهمله بغيظ لحد ما اديتهمله كلهم، فممدوح اخدهم وراح ناحية الترابيزة اللى عليها الفلوس أحدهم وراح لغادة اداهملها وقال: خلى دول معاكى فى شنطتك دلوقتى.. وياللا اسبقونى على تحت وانا هحصلكم بالشنط