السبت 30 نوفمبر 2024

روايه عالجتها ثم احببتها لكاتبتها ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 29 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


الباب وفتح ليدلف ويجد روز ترتدي فستانا لونه نبيتي ضيق مع حذاء ذو كعب عالي تاركه خصلات شعرها على ظهرها وتضع في شعرها اكسسوار بسيط وترتدي الخاتم الذي جلبه لها قاسم في بداية زواجهم تضع بعض المساحيق التجميلية الخفيفة التي أضافت لها لمعة جميلة وتقف في الشرفة تعطي ضهرها له 
قاسم..... اي الجمال دا 

روز برقة.... مستنية بقالي كتير 
قاسم بحنو..... لو اعرف انك مستنيه كنت جيت بدري او مخرجتش.. ممكن اعرف سر الجمال دا او المناسبة 
روز بقلق.... مش أنت عاوز الإجابة 
قاسم بتخدير من رائحتها التي سكرته..... ياريت 
روز ابتعدتت قليلا لتقول..... الخاتم دا لما جبته قولتلك شريكة حياتك اولاه بيه وانا مش هلبسه وأنت عاوز الإجابة 
قاسم..... افهم من كده أنت هتفضلي معايا مش هتبعدي 
روز.... خاېفة ټندم يا قاسم أنت تستاهل وحدة احسن من كده
هشش أنت احسن روز في الدنيا كلها مفيش زوجة أحسن منك أنت هتكوني ام لأولادي يا روز 
روز..... تفتكر ممكن اكون ام 
قاسم..... وأحسن ام في الدنيا كمان يا روز هنبدا حياتنا سوا معانا صحابنا وكمان مريم بتحبك وجانا هتحبك 
روز بتشجيع..... أنا مش هسيبك يا قاسم أنا هفضل معاك 
عانقها قاسم عند سماع جملتها بشده وهو يتمتم قائلا...... يا قلب قاسم أنت
روز.... مش هتسبني يا قاسم صح 
قاسم..... عمري
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد 
استيقظت مريم على رنة هاتفها امسكته بإهمال وإنزعاج
مريم بنوم.... الوووو
جائها الرد من مالك..... دا كلة نوم قومي يالا
مريم.... مالك هي الساعة كام
مالك.... داخله على عشرة
مريم بصدممه.... ايييه عشرة طب اقفل الله يهديك قبل 3 العصر مترنش علشان ملغيش الجواز سلام
واغلقت الخط عند مالك نظر إلى الهاتف بصدممه... دي قفلت في وشي ماشي اما ربيتك ثم استرجع ليقول... والله أنا خاېف منها
في الناحية الثانيه
في قصر قاسم الشرقاوي
كانت تضع يداها على وجهها بانزعاج من أشعة الشمس التي مصره على استيقاظها ثم تخبئ وجهها في الوسادة
حتى لم يقدر قاسم على هذه الأفعال الطفولة ليقهقه بصوت عال مما جعلها تفتح عيناها بغرابة
روز بنوم وخصلاتها واقعة على وجهها..... اي في اي
قاسم وهو يكتم ضحكتة..... لا مفيش مفيش
روز بعبث.... أنت بتضحك عليا وأنا نايمه أنت معنتش مضمون
وفي لحظة كانت اوقعته عن الفراش
قاسم بدهشه..... أنت بتوقعيني
روز..... أنت بتضحك عليا
قاسم.... ماشي يا روز شكلي دلعتك كتير يا هانم
ووقف عن الارض ودلف إلى المرحاض
روز بتفكير.... هو زعل ولا اي
..... ايوة زعلت اوي
روز..... اه يا كداب
فتح قاسم الباب ليقول..... انا كداب
روز.... لا لا
قاسم..... اهو قالبتي طيور الجنة قومي يا ماما ربنا يهديكي
روز..... انا نازله احضر الفطار
قاسم..... امال الخدم فين
روز بتصنع البرائه.... يوه اخص عليا هو انا مقولتلكش
قاسم وضع يده على وجنته ليقول.... لا مقولتيش
روز.... أنا اديك الخدم اسبوع اجازه
قاسم بعدم فهم.... اشمعنا كده
روز.... كده حابة انا اعمل الفطار والغدا ولو على التنضيف القصر نضيف
قاسم... شكلنا هنقضيها ديلفيري
روز.... عيب عليك احلى عيش وجبنة على الفطار
قاسم.... طب يالا يا حلوه انزلي حضري الفطار
روز.... هنحضره سوا
قاسم.... دا اللي هو ازاي
روز.... انهاردة الجمعة هنحضر كل حاجة سوا ويالا بقا علشان ننزل
قاسم..... أما نشوف اخرتها
دلق قاسم إلى المرحاض ثم خرج ودلف إلى غرفة الملابس ليرتدي بنطال من القماش لونة اسود وتيشرت لونه ابيض وهبط ينتظرها في الأسفل
خرجت روز من المرحاض ودلفت وتقف أمام خزانة الثياب بحيرة حتى وقعت عيناها على بنطال ابيض وكنزة بحمالات عريضة دون أكمام
ارتدت ثيابها وقامت بعمل شعرها على هيئة كعكه مبعثره
وهبطت إلى الاسفل
كان قاسم يتحدث في الهاتف رفع نظره عندما سمع صوت حذائها
وجدها تهبط وهي تبتسم له أغلق الهاتف ووقف ينظر لها
قاسم بانبهار...... اي القمر دا
روز بابتسامة هادئه.... حبيت نبدأ من جديد بدون اي حدود واحنا سوا
قاسم.... احلى حاجة
روز.... تعال بقا نفطر بص أنا شايفه مفيش داعي نفطر على السفرة نفطر في المطبخ حلو
قاسم.... موافق
دلفا إلى المطبخ فتحت الثلاجة لتخرج الجنب بأنواعه والعسل والمربى وضعتهم في اطباق صغيرة ثم وضعتهم على الطاولة المتواجده في المطبخ
قاسم.... أنت عارفة نفسي اكل اي على الفطار
روز.... اي
قاسم.... بيض بالطماطم
روز.... اسمها شكشوكة
قاسم..... لا بيض بالطماطم
روز برفض..... شكشوكة.... قول عاوز شكشوكة وأنا هعملك
قاسم.... اعمليلي شكشوكة يا روز
روز بضحك..... حاضر قطع طماطم
قاسم.... هو شكله يوم مش هيعدي.
بدأت روز في تقطيع الطماطم حتى في النهاية عملتها بدقة
قاسم.... ايوه يا شيف حسن
روز.... مش عارفه من غيري هتعمل اي
قاسم.... مكنش بيض بطماطم محسساني انك عملتيلي وليمه
روز..... خلاص روح اعمل لنفسك بقا
قاسم.... خلاص يالا ناكل
وضعت باقي الفطار على الطاولة وبداوا في الإفطار
في ڤيلا الحفناوي
كان تيام يرتدي ثيابة على عجلة ليذهب إلى القصر يريد أن يستفز قاسم 
انتهى مما يفعله ليقوم بالاتصال على مالك 
مالك..... الووو 
جائه الرد.... مالك قاسم بيوزعنا وبيقول مش عاوز يشوف وش حد ودلوقتي روز عملاله فطار وانا رايح ارزل عليه تيجي 
مالك.... اجي 
تيام.... عشر دقايق تكون قدام القصر 
مالك..... تمام
في شقة مريم 
استيقظت من النوم ودلفت إلى المرحاض
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 40 صفحات