روايه عشق واڼتقام لكاتبتها ايه محمد
خسرني وادينا الوقتي بندفع التمن وغالي اوي اولادنا
كان نصر يقف ويستمع لهم فقد بدءت مريم باستعاده وعيها وصرحت باسم مازن فدخلت في حاله صرع فاخبره الطبيب انها لن تفيق الي ان تستمع الي صوت مازن التي تناديه
فتجه ليسال الديناصور الذي احضر ابنته الي المشفي ساله عن مازن فعلم منه ان طارق قد حاول قټله وهو الان بنفس المشفي وفقد للواعي ايضا فبكي علي العاشق التي تجمعهم مشفي واحده بسبب وحش بشړي خالي قلبه من الرحمه فتوجه لغرفته حتي يراه ليستمع الي حديث شقيقه فدلف الي الغرفه لينصدم احمد به فهو لم يراه منذ فتره ارتمي نصر بحضن اخاه يبكي علي ما ارتكبه بحق نفسه وابنته وبحق اخاه وتفاجئ بوجود اخاه الذي لا يبخث عليه به رغم ما ارتكبه
وقف الديناصور والنمر يتطلعان اليهم بحزن شديد وايضا بسعاده
في انا واحد لاجتمعهم اخيرا
وضع النمر يده علي كتف رفيقه بسعاده وقال نجحنا يا ديناصور
ابتسم سيف وقال مفتكرش اننا فشلنا قبل كدا
النمر ههه لا متخلقش لسه الا يقف ادام النمر والديناصور
ابتسم سيف واحتضانه بحبا شديد فعلاقتهم اقوي من اي رابط هم بقوه باتحادهم
ركض اليه عدي بلهفه وسعاده وقال مازن
سيف حمدلله علي السلامه
مازن بتعب وهو يجاهد ليجلس فساعده النمر
مازن مش وقته يا سيف في حاجه خطيره كنت هقولكم عليها الخاېن الا بيساعد صلاح ايوب هو طارق
الديناصورعرفنا يا مازن وخلصت عليه بنفسي الحقېر هو الا قتل جاسمين ثم اكمل بحزن وهي كانت حامل
مازن انت هتقولي عارف ياخويا بس الا انا حزين عشانه ليه طارق يعمل كدا
عدي بحزن انا مكنتش متوقع انه يعمل كدا دا ابن خالي يا مازن انت مشفتش حاله والده ولا والدته محدش مصدق انه يعمل كدا
عدي بتوتركويسه يا مازن
مازن بشك في ايه يا عدي مريم مالها
عدي مالها بس يا مازن مانا قولتلك انها كويسه
سيف في ايه يا حيوان انت عامل تحقيق علينا
مازن سيف عشان خاطري قولي مريم مالها ارجوك
قص له
الديناصور ما حدث واخبره بان الطبيب اخبرهم بانها محاوله اعتداء
عدي انت رايح فين يا مازن
مازن لازم اشوفها حالا سبني
عديطب هساعدك اهدا
وبالفعل قام عدي بمساعده مازن للوصول الي غرفه معشوقته لينصدم منا راه فوجهها مليئ بالكدمات ولكن الصدمه الاكبر رؤيه والده بجانب عمه
احمد بفرحه وهو يحتضن ابنه الحمد لله انك قومت بخير يا حبيبي
لم يستمع مازن اي كلمه مما القت علي مسمعه فكانت نظراته مركزه علي معشوقته التي تنازع هي الاخري للعيش
فقترب منها ببطئ شديد وجلس بجوارها وعيناه تفيض بالدموع
نصر باسفسامحني يابني والله ما كنت اعرف انه ۏسخ كدا
مازن بالم لرؤيه دموعها فتركت دموعها تعبر له عن كميه الشوق له كما تود ان تفيق وتتمعن به ولكنها لا تقوي علي ذلك
مازن من فضلك سبني معها شويه
نصر بابتسامه حاضر يا بني تعال يااحمد
وخرج الجميع تاركا المجال للعاشق المنكسر
بقصر عدي الجندي
عادت نورسين الي المنزل مع سوسن واروي التي اعتذرت لها كثيرا عن معاملتها لها فابتسمت لها اروي وقالت انها تتفهم الموقف التي كانت تمر به
اما اسر فبدء تمام في امتثال مرحله الشفاء واعجب باروي كثيرا وارد ان يطلبها لتكون زوجته ولكنه لا يعلم لم يشعر انها لا تكن له الحب كما انه يحب طفلها ويعشق اللعب معه وهي تري ذلك بعيناه فكانت تريد العوده لبيتها فها هي الان قد وضعت بخيرا ولكن سوسن رفضت ذلك بشده لتعلقها بها وبالصغير
بغرفه نورسين
قامت نورسين من الفراش بتعبا شديد واتجهت الي المرحاض فاحست بدوار يهاجمها اردت التوجه الي الفراش مره اخري ولكن قدماها لم تعد تحملها فوجدت عدي يحملها پخوفا شديد ويضعها بالفراش بحبا بالغ
عدي پخوفمالك يا حبيبتي
نورسين مفيش ياعدي حاسه بشويه دوخه مش اكتر
عدي بعصبيه شديده عشان مش بتاخدي الادويه الا الدكتوره كتبتلك عليها انا مش نبهتك
نظرت له نورسين وقالت انا كنت بنساه ديما وانت الا كنت بتفكرني بس ثم صمتت عندما تذكرت معاملته لها بالفتره الاخيره وانه اهملها فبكت عندما تذكرت ايضا ما فعلته به وما تسببت له من جراح
احتضانها عدي وكفكف دموعها قائلا خلاص يا حبيبتي انسي اوعدك اني هعوضك عن كل الا فات
ابتسمت نورسين وقالت وجودك جانبي احسن تعويض
شدد عدي من احتضانها قائلا بسعاده حبيبتي بعشقك
دفشته نورسين بعيد عنها قائله بحزن مصطنع وانا بكرهك عشان ضړبتني بالقلم وبصراحه ايدك بتوجع اووووي
ابتسم عدي واقترب منها وقبلها قبلات رقيقه علي وجهها قائلا وانا ميرضنيش زعلك ياعمري
نورسين بخجل عدي الله
عدي بخبثقلب عدي مش بصلحك
نورسين وانا