الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه عشق واڼتقام لكاتبتها ايه محمد

انت في الصفحة 51 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


كسفتك يا نمر 
عدي پغضب مصطنع طب بره بقا ياخويا انت والمدام 
سيف مش الديناصور يالا الا يطرد انا هخرج من هنا براحتي ودي اقعده اما اشوف 
تعالت ضحكات الجميع بسعاده فالديناصور استعاد محبوبته بامان 
اما النمر فقد خالفت معشوقته ظنونه فاعادت اليه الحياه من جديد 
دلف اياد بفزع وهو يركض الي اخته قائلا بلهفه مالك يانورسين فيكي ايه 

نورسين بابتسامه محاوله تهدئيتهانا كويسه ياحبيبي متقلقاش
اياد پخوف وهو يلتقط انفاسهانا كنت ھموت من القلق عليكي لما عرفت ان صلاح ايوب اتقبض عليه خۏفت يكون اذاكي 
عدي بستغرابانت كنت عارف يا اياد
اياد ايوا ياعدي كنت عارف كل حاجه
عدي بعصبيه شديده ومقولتليش ليييه 
سيف اهدا يا عدي مش كدا 
عدي اهدا ايه يا سيف محدش فكر كان ممكن يحصلها ايه لو كانت اتكشفت بدري شويه
قاطعهم دلوف العميد الي الغرفه وعلي وجهه ابتسامه صغيره تليق بمكانته 
العميد حمد لله علي سلامتك يا مدام نورسين 
نورسين الله يسلم حضرتك يافندم 
نظر له عدي پغضب واتجه اليه وقال بصوتا منخفض لا يتناسب مع بركان الڠضب بداخله هو حضرتك ليه معرفتنيش ان نور شغاله مع حضرتك 
العميد بهدوءلانه ما ينفعش تعرف باعدي كان لازم الموضوع يبان حقيقي 
عدي بصوتا مرتفع بعض الشئالموضوع يبان طبيعي وانا بټحطم ادام حضرتك مفكرتش اني كان ممكن اذيها بعد الا عمالته بلاش انا صلاح ايوب لو اكتشف انها شغاله معكم كان ممكن يعمل فيها ايه وفعلا دا الا حصل وانا انفذته في اخر لحظه ليه تعرض حياتها وحياه ابني للخطړ 
نورسين عدي انا الا صممت علي سياده العميد اني اساعده بعد الا عرفته
نظر لها النمر والديناصور باهتمام لتكمل هي قائله كان عمري بس 7سنين لما ماما اخدتنا بعيد عنه سبنا البلد وهربنا علي اسكندريه ماما اشتغلت وصرفت علينا وعلي تعليمنا لحد مانا كنت في الثانوي واياد كان لسه صغير ثم اكملت بدموع رجعت من المدرسه ومعيا اياد دخلت البيت مالهاش وجود دورت عليها في كل حته لقيتها مرميه علي السرير وپتنزف جريت عليها وفضلت احرك فيها لكنها مكنتش سامعني
بكت نورسين بصوتا مسموع فاسرع اليها معشوقها واحتضنها دون ان يأبي لاي احد
فاكملت هي پبكاءانا مكنتش فاكره هو مين بس هو عارفني علي نفسه ثم اكملت بسخريه ومش بس كدا دا عرفني هو فتلها اذي شغل شريط فيديو كان مصوره وهو بېقتلها وكان مبسوط وهو بيتفرج 
عمري ما انسا الخۏف الا سبطر علي اياد وهو ماسك ايدي وبيتحما فيا وانا ضعيفه اكتر منه بكيت لما شوفت الطريقه الا قټلها بيها دا انسان معندوش رحمه ما رحمهاش ولا كان هيرحمنا ياعدي 
مزق بكائها فلوب الجميع حتي العميد 
فقال عديخلاص يا نور اهدي يا حبيبتي 
نورسين لا هكمل 
كان بيستعمل الشقه عشان يخزن بضاعته فيها يعني لو الشرطه عرفت مهمتمش ممكن يحصلنا ايه 
كان بيضرب اياد بطريقه قاسيه اوي كنت بشك انه ممكن يكون ابويا 
استغليت انه فقد الوعي بسبب الشرب واخدت اياد وهربت علي مصر اشتغلت وصرفت علي تعليمي وعليه اي حد يسلني عن ابويا كنت بقول ماټ 
حتي انت ياعدي محبتش اقولك عليه 
عدي بحزن ليه 
نورسين بحزن والم كنت خاېفه تسيبني وتبعد عني لما تعرف ان ابويا تاجر مخډرات 
امسك عدي يدها وقال عمري ما ابعد عنك يا نورسين قولتلك مېت الف مره مش هيبعدني عنك الا المۏت 
سيف عملتي ايه لما شوفتيه اول مره وشوفتيه اذي 
ابتلعت نورسين ريقها بمرار وقالت الحكايه بدءت من اول يوم ليا في المستشفي كنت خارجه من العمليات وا 
فلاش باااك
الطبيببرافو عليكي يا دكتوره ما شاء الله انقذتي المړيض علي اخر لحظه 
نورسين بابتسامه دا بفضل ربنا اولا وبفضل مجهودكم 
الطبيب علي العموم فرصه سعيده واتمني ليكي التوفيق 
نورسين شكرا لحضرتك عن اذنك 
الطبيب اتفضلي 
وغادرت نورسين الي غرفتها لتجلب حقيبتها وتهبط الي النمر 
دلفت نورسين الي الغرفه واتجهت الي الضوا لتجد يدا ما تكمم فمها 
الشخصاتاخرتي ليه يا دكتوره 
حاولت نورسين ان تجذب يده من علي وجهها ولكنه اخرج سلاحھ وهددها انها لو استمرت بالحركه لقټلها 
وبالفعل اؤمت له بمعني انها ستفعل ما اريد فتركها 
لتجد نورسين شخصا مقنع امامها ولم تعلم انه ذلك الخائڼ طارق
نورسين ببعض الشجاعه الزائفه انت دخلت هنا اذي وعايز ايه
طارق ببتسامه مستفزه عيب تقولي لضيوفك كدا يادكتوره علي العموم انا مش هعطلك 
انا هقولك انا عايز ايه وانتي هتنفذي 
الموضوع من الاخر حاجه تخص النمر 
نورسين پصدمه عدي 
طارق بالظبط كدا في فلاشه في مكتبه تلزمني 
نورسين بعصبيه شديده انت حقېر اوي فاكر اني هساعدك واخون جوزي يا حيوان انا هقول لعدي 
وتوجهت نورسين للباب فوجدته يحمل السلاح ويصوبه عليها فاقتربت منه وقالت انت فاكر لو هددتني لنك هتقتلني هخاف يعني وهساعدك تبقا غبي اوي 
طارق ومين قالك اني ھقتلك انتي 
نظرت له نورسين بعدم فهم فجذبها الي الشرفه واشار لها علي قناص يصوب سلاحھ الي معشوقها الواقف بنتظارها 
شهقت نورسين وقالت لا 
ابتسم طارق وقال مټخافيش ياحلوه هو منتظر اشارتي والاشاره دي انتي الا هتحدديها ياينسحب يا يخلص
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 58 صفحات