الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عشق واڼتقام لكاتبتها ايه محمد

انت في الصفحة 34 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


فاهمها انه مقلب واكل منها كف ههههههههه ابتسمت نورسين واستدرجاته بالحديث قائله وتاج يا سيف 
سيف بتنهيدهتاج دي تركبيه عجبيه بعد ما خلاص اقنعت نفسي اني معنديش قلب رجعت احس اني بحب من جديد 
نورسين وليه مش بتفكر ترجعها 
سيف بحزن دورت عليها في كل مكان مالهاش اي اثر حاسس انها جانبي بس انا الا مش شايفها 

بكت تاج بقوه فاخيرا احس بها محبوبيها حتي ولو بالقليل 
ذهب سيف بسباق طويل مع النوم بفعل الدواء فعلمت نورسين ذلك فقامت بغلق المحلول الذي بيده وخرجت من الغرفه 
عاد عدي الي القصر في ساعه متاخره جدا 
عاد وهو متعب للغايه 
ليتفاجئ بوالدته بانتظاره بقلق 
فقالت الحمد لله انت فين ياعدي بكلمك من امبارح تلفونك مقفول 
عدي بتعب معلش ياماما فصل شحن وماخدتش بالي ذي مانتي عارفه سيف في المستشفي ولازم اروحله وكمان رياض الله يرحمه موصيني علي اروي والشغل كل دا عليا لوحدي 
سوسن بابتسامه ربنا يعينك يابني طب فين نورسين 
نظر لها عدي وقال اكيد في اوضتها 
سوسن لا نورسين مش في اوضتها انا افتكرتها معاك 
واقف النمر وقد تحول عيناه الي اللون الاحمر من الڠضب فقال بصوتا فزع لاجله القصر اذي يعني الهانم لسه بره لحد دلوقتي 
سوسن محاولا تهدئيته اهدا يا عدي اكيد في حاجه 
عدي پجنون اهدا اذي الساعهالصبح وبتقوليلي مش في البيت 
دلفت نورسين الي القصر 
فنظر لها عدي پغضبا جامح وتوجه اليها فجذبته سوسن قائله اهدا يا عدي 
لم يستمع لها عدي واندفع اليها كالثور الهائج 
ترجعت نورسين للخلف پخوفا شديد
فقال عدي پغضبا جامح اهلا بالهانم اخيرا شرفتي 
اسفه يابنات بس مش هعرف اكتب تاني النهارده عندي ظروف مكنتش عايزه اكتب خالص بس خۏفت علي زعلكم مني فكتبت امبارح الحلقه والنهارده حتي وانا تايها مش عارفه هتعجبكم ولا لا بس محتاجه دعاوتكم 
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل الثاني عشر 
دلفت نورسين الي القصر 
فنظر لها عدي پغضبا جامح وتوجه اليها فجذبته سوسن قائله اهدا يا عدي 
لم يستمع لها عدي واندفع اليها كالثور الهائج 
ترجعت نورسين للخلف پخوفا شديد
فقال عدي پغضبا جامح اهلا بالهانم اخيرا شرفتي ثم اكمل بصوتا مخيف افزع نورسين كنتي فييييين انطقي
نورسين پخوفا شديد انا كنت كنت 
عدي بسخريه ايه بتدوري علي حجه حلوه تنفع معيا 
سوسن پغضب مينفعش الا انت بتعمله دا ياعدي 
اقترب عدي منها وجذبها من معصمها بقوه قائلا بصوتا كالفحيح انطقي كنتي فين والا وقسمن بالله اخلص عليكي 
نورسين پبكاء اااه سبني ياعدي ايدي 
جذبته سوسن وقالت پغضب انت زودتها اوي ياعدي 
عدي بصوتا مرتفع زودتها الهانم راجعه الفجر وتقوليلي زودتها من فضلك ياماما متتدخليش 
ثم جذبها من معصمها مره اخري پقسوه فصړخت 
عدي تعالي معيا .
وجذبها عدي الي الغرفه ليكون منعزل عن الاخرين 
اغلق عدي الباب بقوه ولم يهتم لصوت امه الغاضب 
نورسين پبكاءايدي ياعدي سبني ااه 
عدي والله ۏجعتك لا دا ۏجع هين انتي لسه شوفتي حاجه 
كنتي فين 
نورسين پبكاء عند اياد بطمن عليه ولقيته مريض وحرارته عاليه 
عدي بصوتا كالرعدانتي فاكراني هصدق الكلام دا 
نورسين پخوف وبكاء والله دا الا حصل 
في الخارج 
سوسن بصوت مرتفع استيقظ لاجله طارق واسرافتح ياعدي افتح الباب دا 
لم يستمع لها عدي وتكمل ضغطه علي يدها قائلا بتخططوا لايه المرادي .
نظرت له بعدم فهم فاكمل الخطه الا صلاح ايوب بيقولك عليها 
بكت نورسين بتوجع علي يدها التي مزقت بيد النمر فقالت انت مچنون خطه ايه وصلاح مين سبني ياعدي 
بالخارج 
اسر في ايه ياماما 
نظرت له سوسن پغضب قائله والله كتر خيرك انك بتسال في ايه تعبناك معنا معلش 
طارق ايه الصوت دا 
سوسن طارف اكسر الباب بسرعه انا مش عارفه ايه الا حصل لعدي 
طارق بس ميصحش دا رجل ومراته اكسر الباب اذي 
سوسن بصړاخ لا سيبه ېموتها هي والا في بطنها مش عارفه ايه الا جراله وغيره كدا يالا ياطارق بسرعه 
وبالفعل قام عدي بضړب الباب عده مرات الي ان كسر 
نورسين پبكاء وهي تحاول تحرير قبضتها انا معرفش حاجه عن الا انت بتقوله دا انا كنت عند اياد وحاولت اكلمك كتير بس تلفونك مغلق 
عدي تصدقي دخلت عليا 
سوسن پغضب عدي سبها 
رفض عدي ترك يدها التي اصبحت كالزقاء من شده ضغطه عليها 
فتدخل طارق واسر وبالفعل نجحوا في فصله عنها او تركها النمر عندما وجد الجميع بالداخل 
سوسن انت ايه الا غيرك كدا حصلك ايه مش دي نورسين الا انت كنت هتتجنن عليها ايه حصل 
لم يتحدث عدي فقط نظرات قاتله الي نورسين التي جذبتها سوسن الي غرفتها 
عدي انتي واخدها فين 
سوسن پغضب كلمه ذياده وهسبالك البيت خالص 
واخذتها الي غرفته وبكت لرؤيه يداها 
اما طارق واسر فحاول كلا منهم ان يعرف ما سبب هذه المشكله ولكن لم يتوصلوا لشئ وامرهم النمر بالعوده الي غرفهم 
بكت نورسين بقوه فهي محطمه نفسيا وجسديا 
فيدها تالمها حقا حتي لا تقوي علي حملها فتركتها علي الفراش ولا تقوي علي رفعها جانبا 
بغرفه النمر 
اغتسل وابدل ثيابه ثم جلس يتذكر ما مرء به من ذكريات اليمه ذكريات عشقه 
وافاق علي صوت هاتفه بعد ان
قام بشحنه
فوجد رقم رفيقه
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 58 صفحات