الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه دبدوب قلبي لكاتبتها روان مسلم

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


شبه البقره ولا مش شوفتي نفسك في المرايه لا وكمان بتستغفليني وبتكلمي راجل عليا انا ....وانا بحاول احبك واتقبلك واقول هاعتذرلها واعوضها 
كانت تقف صامته تستمع الي حديثه الذي كان يجعلها ټنزف من الداخل وهذا الألم الذي يزداد في رأسها لكنها لن تسكت له ولن تبرر 
حورخلصت 
يزنايوا مين ده بقا يا هانم 

حورميخصكش اظن يعني انت قولت انك بتحاول تتقبلني ومش عارف وكأني عاهه مستديمه وانت ملاك وكمان ايوا ده حبيبي وبكلموا علشان بحبوا وبيحبني مش زيك 
كلماتها جعلته يثور ڠضبا والنتيجه صفعه مدويه علي جبينها جعلتها غير متوازنه وتسببت في خروج الډم من أنفها وفها ولكنها لم تسقط ولم تنظر إليه بل توازنت واعطته ظهرها وبدأت تخرج من الغرفه بهدوء 
يزنايه اللي انا عملتوا ده طب كنت سمعتها الاول ليه كده انا غبي بس بردوا هي 
عقله هي خاينه وانت عندك حق المفروض كنت ټقتلها 
قلبهمستحيل تعمل كده كان لازم تسمعها هي لو كانت عايزه تخونك كانت خانتك وانت مش هنا أو مشيت لما عرفت انك مش عايزها لكن بالرغم من معاملتك اللي زي الزفت فضلت 
عقله فضلت علشان تعرف تقرطسوا برحتها واديها كانت بتحب في زينوا ايه زينوا ده ومش تقولي اخوها في الرضاعه 
قلبهانت هاتندم علي كل ده وبكره تشوف يا يزن 
كانت تسير حور بلا روح فإنها تشعر بكم من الظلم لم تشعر به من قبل لطالما كانت تتعرض للتنمر والمضايقات لكنها كانت تنسي ما ان تري يوسف وتجلس بين يديه وتبكي لكن اليوم هي وحيده وليس هذا فقط الشخص الوحيد الذي احبته ضربها واهانها ونعتها بأبشع الصفات ثم والأسوأ اتهمها بالخيانه دون أن يسمعها كل شئ كان حكم ظاهري فقط لمجرد سماعه لبعض الكلمات 
ظلت تسير الي ان وصلت الي بابا القصر الخارجي لكنها لاحظت أن سيارة أخيها تقف لينزل أخيها منها اختبئت لأنها ظنت أن يزن من اتصل به 
حور لحقت جبتوا بس عادي انا مش عايزه اعيش معاك ولا اشوف وشك تاني المۏت عندي اهون 
ولكن نزل يوسف و وجدت ياسين يخرج هو الآخر له 
يوسف الدوا اوعي تنسي النسبه علشان دي مهمه لأن الآثار هاتبدء تذيد سړطان المخ مش حاجه سهله 
ياسين مش تخاف هاظبط النسب واعمل العصير واطلعوا ليها بنفسي واتأكد انها شربتوا كمان 
يوسفشكرا 
ياسين مفيش بينا الكلام ده دي اختي اقصد دبدوبتي الصغيره اللي في البيت وانا كاماما ياسين في الخدمه 
يوسفطب يلا  يا ماما ياسين لحد يشوفك ياختي هاتبقا ڤضيحه 
كانت حور غير مستوعبه ما تسمعه كيف هذا إنها مريضه وكل هذا الوقت كانت تتعطي المسكنات لهذا زوجها من يزن لكي يتخلص من حملها انها أصبحت ثقيله
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات