روايه لوسمحت يابشمهندس لكاتبها روني محمد
وليد نفسه سريعا مبتعدا عنها قليلا اما هي فبدون اي مقدمات اندفعت نحوه تحتضنه بكل قوتها مغمضه عينيها بقوه لا تصدق انها تخلصت منهم....
دعاء انا مش هسمح لحد يقرب منك حتى لو فيها مۏتي..
تطلعت الى عينيه بنظره طويله لتتنهد براحه وهي تقول
عمري ما شكيت انك هتتخلا عني ..
ابتسم لها ليقول
ضحكت وهي تضربه على صدره بخفه لتقول
غلس
وليد ماهو بصراحه مينفعش نبقى مستخبيين من العصابه في دولاب وواقفين نحب في بعض ولا الحبيبه مش منطقي بصراحه لينا بيت يلمنا ولا ايه.....
اتسعت عينيها من وقاحته وتلميحاته لتدفعه بكلتا يديها بعيدا عنها قائله
فتح الدولاب بحزر يراقب الخارج قبل ان يخرج وريم من خلفه الي الغرفه ممسكا بكفها بين يديه وكانها كنزه الثمين الذي يخشا ضياعه.....
استطاع وليد ان يتخلص من أفراد العصابه حين ألقت الشرطه القبض عليهم اما والد وليد فقد اصيب ببتر بأحدى قدميه بسبب الحاډث الذي تعرض له وايضا اصيب بشلل نصفي كان هذا عقاپ الله فالدنيا فما بالك بالأخره......
فات اسبوعين على تلك الليله المشئومه لم يستطع وليد ان يخبر ريم بحقيقه زواجه منها حيث تركها لترتاح وتهدأ مما كانت تعانيه من اثر تلك الليلة اما اليوم فقد ذهب اليها في منزل والدته ليقص لها الحقيقه كامله ....
في حاجه يا وليد انت عاوز تقولها
رد سريعا لأ... قصدي أه
لأ ولا أه ما ترسالك على بر...
بصي يا دعاء انا عرفت مين أهلك الحقيقين انا حبيت اني أجل الموضوع ده الفتره الي فاتت قلت عالأقل تكوني ارتاحتي من الي حصل....
لاحظ ان لم يبدو عليها الدهشه وكذلك لم تتغير ملامح وجهها ليستكمل كلامه قائلا
صمت قليلا مترددا ماذا ينطق دعاء او ريم لتفاجاه هي حين قالت
يا ريم أسمي ريم مش كده
جحظت عيناه وهو ينظر لها ليقول بلهفه
انتي رجعتلك الذاكره
لأ بس مامتك حكتلي عن كل حاجه....
تنهد براحه فبذلك قد ازاحت حملا كبيرا قد ضاق به صدره ليقترب منها ويمسك يدها قائلا
لم يكمل كلمته حينما سحبت يدها لتجلس بعيدا عنه وهي تقول
طلقني يا وليد
نعم ياختي
زي ما سمعت كده طلقني...
انتي يا بت