الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه لوسمحت يابشمهندس لكاتبها روني محمد

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفه العربيه الي بوظتيها دي تسوى كام..... 
تصنعت هي الشجاعه لتقول بكذب 
_ انا مبوظتش حاجه ...
الكاميرات صورتك 
ازاي والنور كان مطفي 
ابتسم هو لغبائها ليقول
وانتي عرفتي ازاي ان النور كان مطفي 
ضړبت كفها برأسها وهي ټلعن غباءها الذي اوقعها في شباكه فلم تجد بد من الخروج من مصيدته سوى تلك الحيله التي كانت تفعلها في خالتها وهي صغيره حتى لا تذهب الي المدرسه وهي ان تتظاهر بالأغماء لتسقط بعد دقيقه وهي تتظاهر بانها فاقده للوعي...... 
 توالت الخلافات بينهم ولكن وليد كان يحرص دائما على بقاءها فالشركه الى ان جاء اليوم واعلن لها عن حبه لها وتزوج منها بعد عده اشهر... 
في ذلك الاثناء كان والده اول المقاطعين لذلك العرس لغضبه الشديد من ابنه الذي عصاه وتمرد عليه حينما رفض الزواج من ابنه رجل اعمال شهير ليتزوج من موظفه فقيره تعمل لديه....... 
باااااك 
جلس احمد الى جانب صديقه وهو يضع يده على كتفه كنوعا من المؤازره الټفت وليد له وهو ينظر له بحزن ثم هب واقفا يمسح عينيه وهو ينزل من خلف التل ليقف ندا امام والده بكل شموخ....... 
كان الحوار بينهم اشبه بالحريق المندلع لينتهي ذلك الحوار باندفاع وليد داخل هذه البنايه المتهالكه بحثا عن حبيبته ولكن ما شطر قلبه لنصفين انه لم يجدها بالداخل..... 
اما عند والد وليد 
انصرف في ڠضب من اسلوب ابنه الفظ معه وعتابه المستمر له وكذلك اتضح له انه قد خسره للأبد ليركب سيارته سريعا ويمسك بهاتفه ليجري مكالمه وحينما جاءه الرد من الطرف الاخر خرج صوته قائلا
نفذ وكلمني.......... 

بعدما اغلق والد وليد الخط أمر السائق بالأنطلاق نحو وجهته تاركا وليد ينبش رمال الصحرا باحثا عن زوجته رأى السائق الطريق الرئيسي من بعيد فأسرع اليه بعدما امره رب عمله بالاسراع قبل ان يلحق به وليد لم ينتبه لتلك المقطوره التي تأتي مسرعه لتصطدم السياره وتنحرف عن الطريق السريع

ثم انقلبت حتى سالت الډماء ولوثت تراب الأسفلت .....
عند دعاء 
كانت تجلس وهي تحتضن ركبتيها وتبكي بحرقه وتتذكر ما ألت اليه الامور وما حدث لها دون ان تعرف ذنبها كيف اصبحت وحيده دون مأوى او عائلة ندمت بشده لتركها منزل وليد الذي كان يأويها.....
سمعت خطوات تقترب من الباب ومن بعدها سمعت صوت المفتاح يدور داخل الباب وقفت سريعا وأظلمت الغرفه لتقف خلف الباب وهي تحبس انفاسها فتح ذلك الرجل الضخم الباب تفاجأ بعتمه المكان وضع يده على مكبس الكهرباء ولم بنتبه لذلك السلك العاړي الذي جعل جسده يصعق وينتفض من تعرضه لشحنه كهربائيه بينما هي استغلت الموقف لتنسحب ببطئ من خلفه قبل ان يراها وتقرر ان تلوذ بالفرار قبل ان يراها احد ولكن لم تستطع بسبب وجود الكثير من الرجال في المكان ......
اخذت تسير وتبحث
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات