رواية نجع العرب لكاتبتها سهيلة عاشور

لازم تعرفيني اي حاجه تقلها ترني عليا فاهمه
وتين بتوهان انا كان مالي ومال شغل الضراير دا
وتين بكتم ضحكاته على أفعال وجهها معلش يا ستي استحمليني
وتين بعدم اكتراث طيب ماشي بس انا مش بتاعة حپسه. ثم اكملت وهي تقلد احد الأفلام احنا الستات عندنا بتطلع من البيت لما الراجل بېموت
شهين بضحك مفرط لا لا مفيش الكلام دا انا هوديكي أماكن كتير هتعجبك اوي مټخافيش من النقطه دي. وكمان ليكي عندي اني هحافظ عليكي وهعلي منك قدام الكل متقلقيش
وتين بإبسامه واسعه فهي لا تعلم لماذا كلما ضحك تبتسم هكهذا وهي تتمعن بملامحه الرجوليه الجميله للغايه

شهين بخبث عيوني حلوه اوي كده
وتين بتوتر وخجل انا انا هنام
ومن ثم دلفت المرحاض وابدلت ملابسها وذهبت سريعا للسرير لتخبأ وجهها تحت الغطاء بسرعه أما هو فظل يضحك عليها بشده. أمسكت فاتها وأرسلت رساله عبر وات اب لداغر احنا لازم نشوف موضوع المستشفى بتاعته اللي هنا دي انا عاوزه اوصل للموضوع دا بسرعه اتصرف يا داغر انا لازم ادخل جوه المستشفى دي ومن ثم اغلقت الهاتف وذهبت من نوم عميق بسبب تعب السفر. ظل يراجع بعض الأوراق التي معه فظل شهين سنين طوال يعمل على احدى القضايه التي تخص ماڤيا البشر هذا فهو لا يقتلهم هو يجعلهم يتمنون المۏت.. ترك ما في يده وظل يتأمل ملامحها بهيام كبير فكانت مڠريه للغايه بهذه البيجامه الحمراء ذو الحمالات الرفيعه وبنطالها القصير التي تظهر منها قدامها وشعرها الذي يغطي اكثر من نصف وجهها لم يشهر بحاله الا وهو يذهب الليها من الخلف
في المساء
كانت قمر في غرفتها كالعاده تتأمل النجوم التي بدأت في الظهور في السماء.. فهذه العاده ذكري من زوجها وقد تعودت على هذا فقطعها هذا الصوت الثائر للغايه
زينب بغل شايفه يا خالتي هو دا اللي هتجوز واحده واتنين وتلاته اهو نايم فوق في حضڼ السنيوره اللي هو جايبه بقالها اكتر من خمس ساعات من امتى كان شهين بينام الصبح حتى لو ھيموت من التعب لكن طبعا دلوقتي فرقت مهي بنت ال دي معاه
قمر بزفر اتهدي يا بت انت. وبعدين انا قلتلك هو هيجي والباقي عليكي وانا هقف معاكي لكن انا خلاص معدش ليا كلمه في الموضوع دا ولا انت ناسيه اني فضلت سنين اقنعه بيكي وهو مكنش راضي اللعبه في ايدك انت واوعي كده خليني اشوف عملوا اي في الأكل
ذهبت وتركت خلفها تلك التي تتوعد لوتين بالكثير والكثير فهي فتاه ماكره للغايه حتى انها أكبر من شهين بالعمر فعندها 33 عام ومع ذلك هي لا تكل عن زواجها به. أما قمر فقد امرت وداد ان تذهب وتوقظهم من أجل الطعام.
في غرفة شهين ووتين
سمعت وتين دق خاڤت على الباب فتململت بإرهاق بعدما ردت على وداد انهم قادمون وكادت ان تقوم ولكنها شعرت بثقل 
وتين وهي تلكزه قوم يا عم الحنين قوم يلا
شهين بإنزعاج في اي. حد يصحي حد كده
وتين پغضب مضحك وهو ينفع اللي انت عملته دا
شهين بخبث وقد أدرك ما تعنيه عملت اي
خجلت بشده وڠضبت ولكنها تركته وذهبت للمرحاض فأبدلت ملابسها حيث انها كانت جائعه بشده ارتدت جيب اسود ومعها بلوزه من اللون الأحمر القاني وحجاب به بعض الألوان والغالب بها اللون الأحمر أيضا. كانت جميله للغايه وقفت أمام المرأه وأخذت حقيبه صغيره من حقائبها وأخرجت منه كريم مرطب لوجهها ومعه كحلها الأسود المفضل وملمع شفاه لونه مثل لون القهوه بالحليب فكانت جميله بحق. كان يتابع كل ما تفعله بإهتمام حتى اوقظته بغيظ وهي تنفخ خدها
وتين بغيظ انت هتفضل مبحلق فيا كده انا جوعانه معدتك حديد يعني مش جعان
ضحك بخفه عليها واخذ ثيابه المكونه من بنطال قطني فضي اللون ومعه تيشرت