رواية الشقة المسكونه رائعة جدا
قولتلها يا حبيبتي انا سمعت صرختك رحت لاقيتك واقعه والباب مفتوح ومفيش حد غيرك..
تلاقي انتي اعصابك تعبانه شويه وزي ماقلتلك تهيئات وبعدين انا كل يوم برجع بليل وببقا صاحي لوقت متأخر ومشفتش اي حاجه ولا حسيت بحاجه.
بصراحه كنت حاسس انها هيا اللي بتعمل كل ده عشان مش عايزه تعد هنا وعايزنا نرجع تاني شقتنا في العمار وجنب أهلنا..
قالتلي انا مبكدبش عليك ولازم نمشي من هنا فورا انت مش خايف عليا طب مش خايف علي بناتك..؟؟
قولتلها طبعا خايف عليكوا وخدتها في حضني لحد ما هديت خالص واطمنت ومحدش نام اليوم ده وجابت بناتنا ناموا معانا في اوضتنا.
الصبح كان لازم انزل شغلي مسبتهاش غير لما وعدتها اني هاخد أجازة ولما ارجع هنرجع شقتنا القديمة نغير جو ونشوف أهلنا عشان اعصابها تستريح.
قضيت اليوم عادي في الشغل وخدت فعلا الاجازه وروحت علي الشقه خبط ع الباب فتحتلي..
قولتلها انا خدت الاجازه جهزتي نفسك عشان نسافر..؟
سابتني ومردتش عليا ودخلت الحمام …!!
قولت لسه اعصابها تعبانه دخلت اوضتي أغير هدومى لقيت بناتي علي السرير قعدت وسطهم وفضلت الاعبهم بس بردوا مكنوش بيلعبوا ولا يضحكوا..!!!
تليفوني رن..؟؟ ده رقم حماتي..
رديت: ايوه يا ماما عامله ايه..؟
انا مريم معلش يا احمد انا مقدرتش أعد دقيقة واحدة ف البيت انا كنت مرعوبه كنت لازم أسافر..
وكان فجأة جسمي اتجمد مبتكلمش مش عارف أرد طب مين اللي في الحمام ولأول مره حسيت بالخوف لا بالرعب..
حاولت اجمع أعصابي وضميت ولادي لحضني وبصوت واطي قولتلها طب ازاي سافرتي وسيبتي العيال لوحدهم..!
ردت وقالتلي انت مجنون البنات معايا طبعا ابقا حصلنا انت..!!
التليفون وقع من أيدي قلبي وقف باب الحمام اتفتح بصيت جنبي اشوف انا حاضن مين ولاقيت ؟؟ ……
بصيت جنبي أشوف أنا حاضن مين اتفزعت من اللي شوفته..!!