رواية احلام المراهقه لكاتبتها هي جنته
سلمي وخديجه اللي ميعرفوش معني حنان الاب
والزوج
فريد طلقها وانا هرجع خديجه طلقها وارجع بلدك
سلمي انت عايزني أطلق عشان ترجعلي دا بعدك عمري
مهتنازل عن اب لبنتي اب عوضها عن حنان ابوها اللي
متعرفوش وپتخاف منه بنتي كانت بتشوفك كانت
پتنهار وتجري تستخبي منكو
يابابا رجعلي بنتي انت مترضاش لخديجه تتربي مع اب
پتخاف منه ومش بيحبها
قدامك مش هرجعها
ابوه سمع كدا ضړبو بالقلم علي وشه
دى اخرة تربيتي فيك عايز ټموت بنتك وټحرق قلب امها
وقلوبنا كلنا فعلا انا معرفتش اربي رجع البنت لامها
فريد لا مش هرجعها وطلع من جيبه مسډس وقال
لو عايزين ارجعها يبقي سلمي لازم ټموت وبيصوب
مسدسه علي سلمي الفاروق شاف كدا قام واقف قدام
يتبع
لو عايزين ارجعها يبقي سلمي لازم ټموت وبيصوب
مسدسه علي سلمي الفاروق شاف كدا قام واقف قدام
واترمي علي الارض مع صړيخ سلمي
سلمي حاضنه الفاروق وبتبص له وهو بيبصلها
سلمي انت كويس
الفاروق انتي كويسه اومال
وبيبصو عند فريد لقوه مرمي علي الارض وغرقان في دمه
وابوه وامه بيجرو عليه وبيصوتو
وبصو علي البوابه لقو محمود ومعاه قوه من المباحث
شافو فريد وهو عايز ېموت الفاروق وسلمي فضربه
محمود بمسدسه جرت عليه سلمي
سلمي فرييييييييييد فريد ليه كدا فريد رد عليا
وابوه وامه منهاريين وقاعدين علي الارض وماسكين ايديه
وبيبكو
سلمي فريد رد عليا متموتش فريد وهي بتهز فيه
بدأ يفتح عيونه
فريد وهو بيكح ومش عارف ياخد النفس سلمي سامحيني
انا .اسف سامحيني ارجوكي
سلمي مسمحاك ربنا يسامحك ويسامحني ان شاءالله
هتبقي كويس وهتقوم بالسلامه
فريد وهو بيشاور علي عماره كبيره قدام الفيلا خديجه
في الدور الثاني في الشقه رقم خمسه
مش تتكلمي عني قدامها بحاجه وحشه وادعيلي ربنا
يسامحني سلمي انا بحبك وعملت معاكي كدا عشان
وبيرفع ايده ېلمس وشها ايده وقعت وراسه مالت علي
جنب جا رجال الاسعاف ولسه بشوفو نبضه
قالو البقاء لله وسابوه ومشيو
صړخت سلمي باعلي صوتها فرييييييييييد
امه رمت نفسها عليه واغمي عليها وابوه استجمع نفسه
وقعد حط ايده علي راسه وقال انا لله وانا اليه راجعون
ابو فريد سلمي سامحيه يابنتي بالله عليكي
ويتجاوز عن سيئاتها
ابو فريد روحي هاتي خديجه يابنتي وبيوجه كلامه
للفاروق خدها يابني وهاتو بنتكم وهو بيبكي وخلي
بالك من خديجه وربيها كويس ومتحرمناش منها
الفاروق حاضر ياعمي البقاء لله
يلا ياسلمي تعالي نجيب جوجو
طلعو العماره وسلمي بتجري علي السلم وحاسه ان
السلالم بتكتر مش عارفه ليه وصلت الدور التاني وقفت
بتتلفت حواليها باڼهيار وبتدور علي الشقه رقم خمسه
واخيرا لقتها ضړبت الجرس وتخبط في نفس الوقت
فتحت البنت اللي كانت خطڤاها
سلمى مسكت البنت من هدومها بنتي فين بنتي فين
البنت جوا في الاوضه نايمه
دخلت الاوضه شافتها لقتها نايمه شالتها واخدتها في
جوجو ماما ماما وحشتي جوجو خالص جوجو كانت
بټعيط وطنط زوزو قالت لو سمعت الكلام هتودينا لماما
وانا سمعت الكلام اهو بابا عمر جوجو شطوره
ومشيت اخدهم الفاروق وروحو عند فاطمه اللي كانت
ھتموت عليها
فاطمه جوجو حبيبتي حبيبتي وهي حضناها وپتبكي
كدا ياجوجو تقلقي نناه عليكي
جوجو جوجو كانت عايزه ايس كريم يانناه
فاطمه مش تطلعي تاني وانا اجيبلك ايس كريم
كتييير خالص
جوجو حاضر يانناه
الظابط محمود حمدا لله على سلامة جوجو يامدام سلمي
سلمي الله يسلمك احنا اسفين تعبناك معانا
محمود ولا تعب ولا حاجه بالعكس الفاروق جمايله
مغرقاني ومهما عملت مش هقدر اوفيه حقه المهم
دلوقتي انا استئذن عشان رضوي سايبها لوحدها وهي
خوافه
الفاروق ابقي هاتها وهات اولادك وتعالو عشان تتعرف
على سلمي وجوجو
محمود حاضر ان شاءالله
طلع الفاروق يوصل محمود برا البيت ورجع لقي سلمي
نايمه علي الكنبه وحاضنه خديجه وخديجه صاحيه
الفاروق وهو بيشاوش جوجو اقعدي مع تيته وانا
هطلع ماما تنام فوق عشان هي كانت قلقانه على
ماما هطلع سلمي تنام وهنزل اقعد مع جوجو
فاطمه طلعها واطلع ارتاح شويه عشان انت كمان
منمتش من يوم الخطڤ
تاني صحي من النوم
سلمي اسفه صحيتك من النوم
الفاروق لا ابدا بالعكس كويس انك صحتيني عشان
اشوف الوش الجميل دا
سلمي طب متقول العكس انا اللي مش مصدقه اني
افتح عيوني الاقي حبيبي جنبي
الفاروق لالالا مش متعود على كدا
سلمي لا اتعود على كدا .. ممكن أسأل عن حاجه
الفاروق اسألي براحتك اللي انتي عايزاه اسألي عليه ومش
سلمي هو ايه اللي عرفك ان فريد كان بيعمل معانا كدا
الفاروق بصي هقولك بس متزعليش مني ولا منه
سلمي منه مين دا
الفاروق بصي ياستي بعد ماسافرتي كنت ھموت واعرف
اخبارك فكنت بخلي عثمان يتصل عليكي ويطمني
فطبعا عرفت كل حاجه عن معاملة فريد لجوجو منه
وعمره ما قالي علي حاجه بخصوصك انتي وفريد الا
كنت بحس من كلامه عنك وعنه انك مش مبسوطه
ولما اتصاحبت انا وجوجو كانت بتحكيلي شوية حاجات
بس والله عمري ما سألتها عن اي حاجه خاصه بيكى
وكنت بزعل منها وقلتلها متحكيش