رواية احلام المراهقه لكاتبتها هي جنته
اتعلق بيكي واحبك سلمي اللي
عشته بعد سفرك كنت زى المېت لولا ان ربنا من
عليا بالهدايه كان زماني اټجننت او مت سلمي انا
نزلت مصر لفيت عليكي جميع مستشفيات مصر
لحد لما عرفت انك كنتي شغاله في المشفى دي
وبعدها بدأت اسأل عن اخبارك عرفت انك اتجوزتي
اڼهارت كنت بمۏت حرفيا بس مجرد فكره انك بقيتي
لراجل تاني بس الحمد لله دلوقتي انا مش عايز
سلمي فكت نقابها وكانت اجمل مايكون بنوته رقيقه
وبصت للفاروق ودموعها بتنزل
انا خۏفت من ربنا لما لقيتني حبيتك من غيرماحس
وانت مش مسلم كنت بأنب نفسي واعذبها ازاي
تتجرأ وتفكر تحب حد غير مسلم بس كنت شايفه
فيك اخلاق المسلمين مش بتبص للحريم مش
بتشرب الخمر مش بتكذب حبيت فيك كدا
اي مشكله تترك الاسلام ولما سافرت وسيبتك في
المطار قلبي انخلع من مكانه كنت عباره عن جسد بس
ولما اتجوزت هو كان عارف اني بحبك انتي واخدني
عند بس وللاسف عشت اسوء ايامي بس عمري
ماحسيت بالامان ولا بالراحه الا وانا جنبك
ري ون انا بحبك وهي پتبكي يمكن مستغرب ليه بقولك
ري ون لاني كان نفسي اقول لرى ون اني بحبه والله
بحبك بحبك بحبك
الفاروق وهو دموعه نازله وقف
وقال ممكن امسك ايدك
سلمي ضحكت وهي پتبكي تمسك ايدي
الفاروق لو مينفعش خلاص
سلمي وهي بتمسح دموعها لا ينفع ومدت ايدها ليه
وهو بيبص لسلمي ومش عارف يعمل ايه
سلمي ايدي اهي
الفاروق مد ايده وهو بيبكي ومش مصدق انه اخيرا
هيلمسها اخيرا هتبقي ملكه انا بحلم ولا بيتهيأ لي
نفسه وبيمد ايده
واول لما لمس ايدها بكي بكي زي الابن الضايع لما
يلاقي امه
الفاروق ممكن اخدك ف
والاخر اخدها جوه ضلعه واتمني الوقت يقف عند
اللحظه دي
كفايه عليكم لد كدا ياتري ايه اللي هيحصل لسلمي مع
الأطباء والممرضين ورهف ودا اللي هنعرفه بكرا
يتبع
الفاروق مد ايده وهو بيبكي ومش مصدق انه اخيرا
طب انا صاحي انا مش مصدق دا كله وهو بيكلم
نفسه وبيمد ايده
واول لما لمس ايدها بكي بكي زي الابن الضايع لما
يلاقي امه
الفاروق ممكن اخدك ف
مصډوم شويه بدون حركه لحد مستوعب هي عملت ايه
والاخر اخدها جوه ضلوعه واتمني الوقت يقف عند
اللحظه دي
سلمي وهي پتبكي وبتضحك في نفس الوقت خلاص كفايه
من كتر العياط ههه
الفاروق مسك ايدها وقعدها جنبه دي دموع الفرح
مش مصدق انك بقيتي ليا انا لوحدي مش مصدق انك في
حضڼي دلوقتي سلمي انتي جميله اوي بجد عمري ماشفت
بنت في جمالك ولا رقتك انا حاسس اني بحلم ان القمر دا
بقي ملكي انا انا وبس انا خاېف اغمض عيوني ليكون حلم
اصحي منه
سلمي عمري ما سمعت كلام حلو كدا
الفاروق ان شاءالله هسمعك كل يوم اللي محوشه من اربع
سنين
سلمي عارف انا ايه كانت احلام المراهقه بتاعتي من وانا
في اعدادي وثانوي وانا كنت بحب اسمع مسلسلات كوريه
وكان نفسي اتجوز واحد كوري زى الممثلين الكوريين
وكان في ممثل كوري كنت بتمني اتجوز واحد شبهه وانت
اللهم بارك شبهه خالص
الفاروق ابتسم ابتسامته الجميله عارفه الكل بيقولي كدا
اه اتجوزتيني بقي عشان شبهه هاه
سلمي ههههههههههه لا ابدا والله دا انت حب عمري
ياقمر انت
الفاروق الله دا انتي بتقولي كلام حلو اهو اهاه كنت
سلمي لا لحد هنا ولأ يلا بقي روح عشان تلحق تنام
الفاروق وهو بيمثل كدا انا زعلان وعايز اتصالح مليش دعوه
سلمي تؤتؤتؤ تؤ مفيش مصالحه هصالحك بعد اسبوع
يلا بقي امشي
رقيقه واستودعته الله ومشي اتنين متر ووقف فشاورت له
وهو شاور لها ومش عاوز يمش فشاورت تاني بمعني امشي
فمشي وهو حاسس انه طاير من الفرحه
وهي وقفت وسندت ضهرها للباب ومش مصدقه اللي حصل
فاطمه سلمي سلمي انتي ياسلمي
سلمي وهي كانت سرحانه هاه ايوه ياماما بتنادي
فاطمه بنادي دا انا صوتي راح من كتر منا بنادي عليكي
محتاجاه ماما انا فرحانه اوى مش مصدقه ان اتجوزت
الانسان اللي بحبه وقلبي اتعلق بيه انا بحبه اوي اوي اوي
فاطمه ربنا يسعدك ياقلب امك ويجعله زوج الدنيا والآخرة
سلمي يارب يارب ياماما
فاطمه ادخلي غيري ونامي عشان بكرا ربنا يعينك ويكفيكي شركل زى شړ
دخلت تنام ومن كتر فرحتها مفيش نوم وصلتها رساله
فتحتها
الفاروق نمتي كنت عايز اقولك قبل منام بحبك بحبك بحبك
هستناكي الصبح قدام البيت نروح الشغل مع بعض
سلمي شافت الرسالة حضنت الفون ونامت
صحت الفجر كالعاده صلت وقرأت وردها وقرأت اذكار
الصباح والمساء وفطرت مع فاطمه وجهزت شنطة فطار
فاطمه لمين الفطار دا ياسلومه
سلمي ل روئه ياماما
فاطمه باستغراب روئه مين دا ياختي
سلمي ههههههههههه الفاروق ياماما مش بقي جوزي ادلعه
فاطمه شافت فرحت سلمي