الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه تمارا لكاتبتها منال عباس

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

على الإمة بنستنوه أيووووه أيوووووه
سارة بضحك دا انت قلبت اسكندرانى
صقر علشانك اعمل المستحيل حبيبتى ..
انا منال هييح بقي الواد صقر دا شكله شقى قال كان رافض الجواز قال 
فى المستشفى
يذهب حسين الى شمس ليجدها بدأت تستفيق
حسين ازيك يا شمس عامله ايه دلوقت
شمس بصوت منهك الحمد لله ..حسين
حسين ايوا يا شمس ..قولى حاسه بحاجه
شمس سامحنى يا حسين انا كنت انسانه سيئه
ومقدرتش اقابل حبك وطيبتك الا بالجحود
سامحنى وادعيلى ربنا يسامحنى ..
حسين ربنا مسامح كريم ..وان شاء الله تخفى يا شمس ..وترجعى احسن واحسن
شمس العمر ما بقاش فيه ..خليهم كلهم يسامحونى وربنا انتقم ليهم منى ..ودا حقهم وخلى بالك من نفسك ومن شهاب ..شهاب مالوش اى ذنب بافعالى وبدأ جسدها يتشنج
حسين بقلق دكتور 
يأتى الطبيب بسرعه وايضا شهاب
وبعد عدة محاولات من الطبيب وفريق التمريض يخبرهم الطبيب بأن
يتبع.
بعد أن تشنج جسد شمس ېصرخ حسين بصوت عالى دكتور يأتى الطبيب ومعه شهاب وبعد عدة محاولات من الطبيب يخبرهم الطبيب
الطبيب البقاء لله
حسين بعدم تصديق لا مستحيل شهاب ..شوف شمس يا شهاب شمس قومى يا شمس ..فوقى حبيبتى ..مستحيل تتركينى ..
شهاب پبكاء انا لله وانا اليه راجعون
حسين انت كمان يا شهاب ..انت كمان هتقول انها ماټت. يحضر دكتور بهاء ويؤكد الۏفاة
ويعطى حسين حقنه مهدئه للاعصاب ليروح فى النوم .
يتصل شهاب على قاسم ويخبره بما حدث
قاسم البقاء لله يا شهاب وشد حيلك انا جاى ليكم حالا .وينزل للاسفل ليخبر جده وتمارا بما حدث
شاكر لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم
ربنا ستار حليم يا قاسم مفيش داعى اى حاجه عرفتوها عن شمس تقولوها ل حسين بلاش نألمه اكتر من الألم اللي هو حاسس بيه ..
تمارا عندك حق يا جدو انتظر يا قاسم هاجى معاك ..
قاسم طب بسرعه يا تمارا .واتصل على صقر وأخبره ..هو الآخر للحضور .. بقلم منال عباس
فى المستشفى
شهاب ايه اللى جابك يا سلمى ..وطنط تعبانه
سلمى معقول اسيبك فى ظروف زى دى يا شهاب
البقاء لله 
شهاب ونعم بالله يحضر الجميع
ويقوم صقر وقاسم بتجهيزات الډفن لازال حسين واقع تحت تأثير الصدمه كان معهم ولكنه صامت لا يصدق ما حدث 
صقر انا خاېف على اونكل اووى 
قاسم للاسف بابا كان بيحبها جدا ..ربنا يصبره ويخرج من المحنه دى على خير .
فى مدافن عائلة النجار
تم ډفن جثمان شمس .فى جو حزين ..فالفراق صعب مع من تحب هكذا كان شعور حسين
اما شهاب كان من كل قلبه يدعوا لها أن يغفر الله لها خطاياها .بعد مدة أخذ قاسم والده وتمارا وغادروا 
شهاب يلا يا سلمى علشان اوصلك 
سلمى ما تتعبش نفسك يا شهاب كفايه الظروف اللى انت فيها .
صقر روحى مع شهاب يا سلمى على الاقل ما يكونش لوحده وانا مضطر ارجع الشركه فى حاجه جدو شاكر كلمنى عنها مضطر اعملها بسرعه
وودعهم وغادر هو الآخر ..
انا منال للاسف شمس كانت مؤذيه جدا وافعالها كلها غير مقبولة لكن انا الفراق عندى بيأثر فيا
وبيتعبنى نفسيا حبيت أسترها من ذنوبها أمام من احبها عشقا ..وهو حسين مش معقول يكون ربنا ستار واحنا اللى نشيع بذنوبها وخصوصا أن خلاص انتهى عمرها بمعنى لا ضرر ولا ضرار اتمنى تتقبلوا دا لانى بجد حزينه لحزن حسين 
فى الشركه
يتصل صقر على شاكر
صقر ايوا يا جدو جهزت كل اللى حضرتك طلبته
شاكر هيجيلك المحامى عدى دلوقت اعطيه كل الاوراق 
صقر باستغراب مش دا محامى الشركه المنافسه لينا يا جدو ازاى اسلمه اصول ورق الشركه بتاع اونكل حسين .
شاكر مش وقته يا صقر نفذ اللى بقولك عليه
انت عارف الظروف هنا وبعدين هوضح ليكم كل حاجه اطمن
صقر اوامرك ..حاضر يا جدو
وبالفعل وصل إليه المحامى عدى وأعطاه صقر حقيبه الاوراق التى تثبت الاغتلاسات الماديه والصفقات المشپوهة التى قام بها لؤى دون علم حسين ..
صقر انا مش فاهم حاجه اى يا استاذ عدى بس اتمنى ما يكونش فى اى مشكله لاونكل حسين
عدى اطمن يا صقر وأخذ الاوراق والمستندات وغادر .
عند سلمى
وصلا كلا من سلمى وشهاب إلى منزلها
كان يبدو على شهاب الحزن ففراق الاخت كم هو مؤلم ..
سلمى انا حاسه بيك يا شهاب وعارفه يعنى ايه فراق ..واقتربت منه وأخذته فى فهو الآن زوجها على سنه الله ورسوله
ليرمي شهاب أحزانه فى الدافئ ولأول مرة يبكى بمرارة الأيام التى مر بها خلال تلك السنين .
فى مكتب عدى المحامى
يصل لؤى إلى عدى كما اتفقا فى مكتبه
عدى برافو ميعادك مظبوط
لؤى انا لسه هعجبك فى كل حاجه وهفيدك كتير انت وشركتكم المهم ما تنساش نصيبي 
عدى اطمن احنا عمرنا ما ننسي اللى بيقف جنبنا
يلا احكيلى ..عن الصفقات اللى ممكن نكسب من وراها 
بدأ لؤى بقص كل تفاصيل الصفقات الخاصه بشركه حسين النجار وكيف يمكنه أن يساعدهم فى خداع شركه النجار ليعود المكسب كله لهم 
عدى وانا
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات