روايه تمارا لكاتبتها منال عباس
سارة بنتى
ودا اليوم اللى كنت بتمناه ورحبت ب حميدة ودخلوا جميعا فى الصالون
عائشه الواد صقر دا واد زى عسل وقلبه ابيض
وراجل معانا يعتمد عليه من بعد ۏفاة والده
وهو اد المسئوليه وانتى يا ست حميدةخدى وقتك واسألى علينا وصدقينى سارة هتكون بنتى
حميدة الجواب بان من عنوانه وانا مش عايزة لبنتى غير راجل يحبها وېخاف عليها
حميدة واحنا يا ابنى مش هنلاقى نسب احسن منكم المهم رأي سارة
سارة بكسوف اللى تشوفيه يا ماما
حميدة يبقي على خيرة الله نقرأ الفاتحة ..
عقبال كل البنات وحبايبكم يارب
عند قاسم
قاسم دلوقتى يا جدو بعد اذنك ليا عندك طلبين
شاكر طبعا اتفضل .
قاسم اول طلب انى بطلب ايد تمارا منك
شاكر بابتسامه الطلبين موافق عليهم طبعا المهم تمارا تكون مبسوطه
تمارا بفرحه وهى جدها ربنا ما يحرمني منك يا جدو
شاكر ولا يحرمنى منك يا حبيبة جدو
صحيح هو فين حسين مش ظاهر من بدرى معقول كل دا فى الشغل
اتصل قاسم على والده عدة مرات ولا يوجد رد
بدأ قاسم بالقلق على والده
أعاد الاتصال ..ولكنه توقف لدخول والده الفيلا ويبدو عليه الإعياء الشديد
قاسم بخضه مالك يا بابا
شاكر پخوف على ابنه فيك ايه يا حسين
حسين وهو يجلس بصعوبه عايز مياه
تمارا اتفضل يا عمى
حسين تسلم ايدك يا بنتى
قاسم اجيبلك دكتور وذهب ليتصل على شهاب
ولكن أوقفه حسين
حسين لا انا لسه راجع من عند الدكتور ..
قاسم خير يا بابا حاسس بايه
حسين كنت تعبت شويه وحسيت بدوخه وكرشه نفس روحت لدكتور العائله ..
الجميع بانتباه وقالك ايه
نظر حسين اليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت يبدو عليه الانكسار ..
يتبع.
بعد أن احضرت تمارا الماء لعمها حسين وبدأ الجميع فى الإنتباه له لمعرفة ما قاله الطبيب
حسين وهو ينظر إليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت
يبدو عليه الانكسار .
حسين من فترة كدا كانت شمس كل شويه يجيلها قئ ..من قبل ما نعرف انها حامل روحت بيها لدكتور بهاء طبيب العائله وكان طلب شويه تحاليل واشعات عملناهم والنهارده روحت ليه علشان اجيب النتيجه وكان فى ظنى أن اللى كان بيحصل ل شمس بسبب الحمل ..روحت وانا مطمن
بهاء للاسف يا حسين مدام شمس مصابه بسړطان القولون ..ولازم إجراء عملية جراحية باقصى سرعه علشان سرعه انتشار المړض فى جسدها ..
كانت شمس تنزل على السلم وسمعته
شمس بصرخه مستحيل انت بتقول ايه يا حسين ونزلت له وهو جرى عليها
حسين أهدى حبيبتى
شمس أهدى ازاى انت بتقول عندى سړطان يعنى انا ھموت رد عليا
اقتربت منها تمارا
تمارا أهدى يا شمس وان شاء الله تخفى
شمس بعصبيه ابعدى عنى يا وش الفقر انتى من يوم ما دخلتى هنا والمصائب جايه ورا بعضها ..
شاكر الزمى حدودك يا شمس احنا ساكتين بس علشان الحالة اللى انتى فيها
قاسم لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم. قول يا بابا ..اقدر اساعدك ازاى بقلم منال عباس
حسين لازم يا شمس تتحجزى فى المستشفى ..والطفل لازم ينزل
شمس وهى تضع يدها على بطنها كمان !! انا عملت ايه لكل دا
حسين دا أمر ربنا ..انا هتصل على شهاب يحجز لينا فى المستشفى علشان الوقت مهم جدا ..
تركتهم شمس وصعدت وهى تجرى إلى حجرتها وبدأت فى تكسير كل شئ أمامها
شمس عشت طول عمرى معدمه ولما بدأت اشم نفسي والدنيا تضحك ليا يحصلى كدا دا ظلم بجد ظلم ..حسين من ورائها
حسين استهدى بالله يا شمس ..وربنا كريم
شمس انا ھموت يا حسين انت كبير وعيشت حياتك لكن انا لسه صغيرة ولسه ما فرحتش بشبابي
حسين وهو يحاول أن يتمالك أعصابه دا قدر ربنا
انا هجهز ليكى حقيبه هدومك
عند شهاب
ظل شهاب بالشارع منتظر الشرطه ..حتى وصلت
وصعد معها إلى شقته ..وفتح الباب ليجد نجلاء تجلس بأريحيه وكأن البيت بيتها
شهاب واضح انك قاعدة مطمنه يا نجلاء
نجلاء طبعا يا شهاب ..الحقيقه انت راجل محترم
علشان كدا انا مطمنه
شهاب المهم انك نجلاء وما كملتيش دور تمارا
علشان ما تشيليش ذنب حد
نجلاء لا تمارا ايه انا نجلاء بنت البواب وماليش دعوة بتمارا
شهاب يعنى انتى متأكدة انك مش تمارا
نجلاء دى لعبه كنت بلعبها على شاكر بيه علشان اخد الميراث وانت اللى كشفتنى ..بس مفيش مشكله ..وفجأة تدخل الشرطه
الضابط يلا يا نجلاء واعترافك متسجل
نجلاء بذهول انا ..انا معملتش حاجه ..ليه يا شهاب ..انا فكرتك طيب .
شهاب طيب لدرجه ..جايه ترمى بلاكى عليا
اخذها الضابط والشرطه وخرجوا بقلم منال عباس
عند حسين
بعد أن قام حسين بتحضير حقيبه الملابس لشمس
اتصل حسين علي شهاب ..وطلب منه