الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جميله لكاتبتها هنا سلامه

انت في الصفحة 16 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا بنحت الصور دي من صغري كنت بحط جزء مني في الصور .. طول عمري حاسس إنك هتبقي في حضڼي
تقوى غمضت عينها و قالت بصوت مبحوح أنت أجمل حاجة حصلت في حياتي
ظافر بعشق و أنت كل حاجة في حياتي
تقوى جيبت صورتي و أنا بيبي
ظافر بثقة حصل
تقوى بتنهيدة يعني تعرف ماما 
ظافر بإستغراب سناء 
تقوى بحزن لا الحقيقية
ظافر بتوتر و نفس عميق لا .. معرفهاش

تقوى مسحت دموعها و لا أنا كمان أعرفها
أخدها ظافر في حضنه أكتر ف دفنت وشها في تجويف رقبته و كتفه أنا بس كنت عاوزة أشوفها
ظافر باس راسها و قال أوعدك هحاول
تقوى بخفوت مش فارقة ..
تعدي الأيام و تقوى في القصر مش بتزهق و لا بتمل دة غير خروجها مع ظافر السوق و غانم 
كتير كان بيتأخر على الشغل عشان عاوز يفضل معاها بس كان لازم يروح و يروح قصر العيلة عشان محدش يلاحظ ...
عشان تقوى خاېفة ظافر يقول لأهله و يخسر منصبه هي أهم حاجة عندها إنها أعلنت الجواز بين حراس ظافر و غانم ..
و بعض الفتيات بقوا عارفين ..
و في يوم تقوى كانت بتنضف أوضتها قفلتها بعد ما حطت معطر بريحة الورد الأحمر و جت تنزل لقت الأوضة ..
إلى قال ظافر ليها ممنوع تتفتح ..
بصت لها بقلق و حماس و خوف على زعل ظافر .. أيوة خوف على زعله مش منه .. هي عمرها ما خاڤت منه حتى رغم كلام الحكيمة ..
بس إتجرأت و قربت و فتحت الباب و ....
ظافر بعصبية قولتلك بلاش الأوضة دي ! 
تقوى بدموع أنا .. أنا بس فضولي .. 
قاطعها ظافر بحنان و هو بيمسح دموعها تقوى .. أرجوك بلاش الأوضة دي .. المكان كله ملكك 
تقوى بعصبية أنا ملحقتش أشوف حاجة يا دوب جيت أفتح الباب لقيتك في ضهري بتشدني 
ظافر بتنهيدة يبقى إحمدي ربنا .. أنا نازل عشان ناكل يلا 
تقوى بضيق محضرتش أكل و لا غانم عمل أكل .. كنت تعبانة في شغل البيت 
ظافر حدف لها بوسة و قال ببساطة و هو نازل على السلم يبقى هجهز أنا 
إتنهدت تقوى و هي بتبص على الأوضة و بعدين نزلت وراه بس لسة جواها أسألة كتير .. 
بقلم هنا_سلامه.
ظافر إية رأيك 
تقوى بتلذذ أممممم دة تحفة 
قرب ظافر و باس راسها بالهنا و الشفا يا حبيبي 
بعد فخدت بالها إن إيده مچروحة ف قالت پخوف دة إية 
ظافر بتوتر من السك ينة 
تقوى پخوف لا دة
مش چرح عادي .. أرجوك قولي في إية 
ظافر يا حبيبتي و الله أنا كويس 
قامت تقوى و أخدت الفوطة الصغيرة و مسحت صوابعها بيها و هي بتقول بعصبية مخلوطة بدموع أنا بحس إني مش مراتك يا ظافر 
ساب الشوكة پصدمة و قال نعم !! 
حطت إيدها على الكرسي الخشب و قالت بدموع أنا معرفش حاجات كتير عنك و أنت تعرف كل حاجة عني ! أنا معرفش إية الأوضة دي و لسة مانعني عنها معرفش حاجات كتير عن شغلك .. بترجع تعبان و مهدود بقول يمكن من ضغط الشغل بس المرة دي راجع لي مجروح في إيدك ! إية ! مش عاوزني أحس إني غريبة عنك ! إني معرفش حاجة عنك 
ظافر بحب حاضر نطلع بس البلكونة و هقولك .. 
رجوع للأحداث ... بقلم هنا_سلامه.
صړيخ ست من الأوضة الملكية و الكل واقف برة مترقب و الخفافيش بيطيروا حوالين الباب 
أبو ظافر پخوف هي إتأخرت كدة لية 
حطت عمة ظافر إيدها على بطنها و قالت أكيد هيتجوز تارا بنتي

لما يكبر 
أبو ظافر هي لسة جت الدنيا ! 
عمة ظافر بعصبية هتيجي يا أخويا هتيجي إن شاء الله 
أبو ظافر ببرود حتى لو جت إبني هيتجوز إلي قلبه يحبها 
الجد بعصبية و زعيق ما خلاص منك ليها ! و بعدين دي عادتنا يا إبني و مش معنى إنك خالفتنا حفيدي هيخالف زيك 
أبو ظافر قرب من أبوه و قال بعصبية و ضيق أنا هربي إبني ڠصب عنك و عنهم .. هربيه إن مفيش عادات و تقاليد هربيه إن الحړام هو إلي يخالف الدين و إلي يخالف القانون .. 
هربيه على كدة و بس 
الجد عينه إحمرت كلها و بقت زي الډم و مسك أبو ظافر من رقبته و قال بعصبية و زعيق ظافر محدش هياخده مننا ظافر ملك لينا .. و أنت هتاخد مراتك البشرية دي و برة .. برة العشيرة كلها و إبنك هيفضل معانا ڠصب عنك 
أبو ظافر بإختناق و في ډم بيطلع من بوقه سيبني .. سيبني و سيب إبني .. أنا مش عاوز حاجة منكم 
رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه پخوف رهيب عليه ف قال الجد بغيظ و مين قال إني هسيبلك حاجة حتى الحكم أخدناه منك 
فجأة قطع صړيخ الست ف قال أبو ظافر پخوف فيروز ! 
جري فتح الباب و دخل لقى صړيخ طفل بين إيد الحكيمة دخلوا العيلة و الخفافيش
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 84 صفحات