روايه جميله لكاتبتها هنا سلامه
..
عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
تقوى بتعب طيب و ظافر فين
الحكيمة و هي بتلم أدواتها معرفش بس هو كان جمبك
تقوى بإبتسامة مرهقة أنا متأكدة من كدة
الحكيمة بخبث بس خدي بالك .. هو مهووس بيك أه بس ممكن يأذيك في أي لحظة
تقوى پصدمة و خوف نعم !! إزاي
الحكيمة پخوف لا لا مش هقدر أقولك .. سلام .. أنا لازم أمشي
ضم راسها ليه و هو بيقول بدموع أنقذتك .. الحمد لله .. الحمد لله يا رب
بعدت تقوى لما حست بدموعه على كتفها ف حاوطت وشه و قالت بنبرة هادية إهدى .. أنا كويسة و بخير أهو
ظافر بحب أنا هقوم أجيب لك الأكل .. عشان عاوز أقولك حاجة مهمة جدا
باس جبينها و قام و بدأ يغرف الأكل و هو بيحمد ربنا إنها بخير !!
إستغربت تقوى هي مكنتش حالتها صعبة للدرجة بس هو بېخاف عليها للدرجة !
طب الحكيمة قالت كدة لية
كان الكلام دة بيدور في رأس تقوى إتنهدت بحرارة و هو بيحط الأكل جمبها و قال بحماس نتجوز !
تقوى بتوتر نتجوز !!
ظافر قام و مسك دراعاتها و قال بتصميم و عشق أيوة .. أنت ملكيش غيري
سند جبينه على جبينها و نفسه محاوطها ف قالت تقوى بتوهان و نبرة متخدرة موافقة .. موافقة
ظافر بص لها پصدمة و هو مش عارف بتكلم و قال بجد
تقوى بكسوف أيوة
ظافر بحماس طب تعالي .. لازم تشوفي حاجة .. لازم
فجأة لقته رفعها بين إيده ف مسكت في رقبته و طلع برة الجناح و مشي بيها كتير أوي لحد ما وصلوا لمكان ورا هضبة
..
مكان كبير و قديم و تصميمه تحفة فنية ..
نزلها ظافر و قال بربكة أنا هروح .. هروح أجيب ال .. هروح و ..
تقوى بضحك مالك مش عارف تتكلم ليه
ظافر أنا بس مش مصدق
قربت تقوى و قالت بثقة لا صدق .. روح هات المأذون يلا
راح ظافر يجيب المأذون و وقفت تقوى و هي بتلمس حيطان المكان ..
كانت الحيطان متربة شوية .. و تقوى بتلمس التصاميم و النحت البارز ..
لقت خفافيش صغيرة فضلت تلعب معاهم و هما يجروا منها و هي بتجري وراهم و بيطيروا حواليها و على كتفها ..
لحد ما بقت في مكان هي متعرفوش وسط شجر كتير ..
و كان في قدامها نفق طويل أوي ..
ظافر بحنان عشان خاطري يا روحي
رفعت راسها و قالت أنا آسفة
ظافر ضمھا و قال بحنان مفيش داعي للآسف بس خليك جمبي و معايا في الأماكن .. و غير كل حاجة .. أنا عاوزك تبقي في أمان يا تقوى .. العشيرة مش أمان خالص .. المدينة هنا فيها حاجات مش حلوةن
غانم بغمزة كله تحت السيطرة يا مولاي .. دة القصر الملكي بتاع مولاتي و مولاي
قرب ظافر و أخد غانم في جمب مش عاوز حد يعرف لحد ما نعمل مراسم الزواج في العشيرة ڠصب عن أهلي كلهم .. ڠصب عن عين التخين
غانم إنحنى بإحترام أوامرك مولاي .. أوامرك
ظافر إلتفت لقى تقوى واقفة بتتأمل القصر .. الجنينة إلي حوالين المكان ..
ما جزء من برة تحفة .. أومال من جوة هيبقى عامل إزاي !
ظافر حاوط وسطها و قال يلا
تقوى بحماس يلا
ظافر حط إيده على عينها و قال بهمس في ودنها مجهز ليك حاجة هتصدمك .. بس مش عاوز صړيخ .. تمام
تقوى بلعت ريقها صړيخ
ظافر بتحذير بلاش صړيخ ..
تقوى خاڤت ف ضمھا أكتر و فتح الباب ف لقت ....
تقوى پصدمة دة بيتنا ! كل دي أوض !
ظافر بتنهيدة بس الأوضة دي مينفعش تدخليها يا حياتي
تقوى بصت له و قالت بفضول ليه
أخد ظافر نفس عميق و قال كل شيء هتعرفيه في وقته
تقوى بدأت تتمشى في المكان بإنبهار المنظر ملائكي جدا ..
الديكورات و التصاميم عتيقة و تحفة فنية ..
ظافر كان ساند على عمود طويل عملاق و ماسك عصاية خشب فيها جوهرة حمرة و سايبها تتفرج و هو بيبص على كل تفاصيل تفاصيل ملامحها ..
و كإنه تايه بين الخد الوردي و الحاجب الإسود بتاعها .. ما بينهم عيون واسعة جميلة ..
يمكن تقوى تكون عادية مش زي بنات العشيرة بس ظافر بيحبها من صغره ..
تقوى بإنبهار و دموع حلو أوي .. يخبل .. أنا بحبك بحبك أوي
ظافر پصدمة و العصاية وقعت من بين إيده زي وقعت قلبه قولي .. قولي تاني
قال كدة و هو بيقرب