السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كسر وضماد رائعة جدا

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

 نخلص بقى بدل التلميح اللي شغال دا.
إتكلم عصام بسرعة وقال وهو باصص لريم بإبتسامة:
=موافقة؟

حدفتهُ بالمخدة اللي جنبي وقولت وأنا بزعق:

_قوموا إطلعوا برا إنتوا الإتنين يلا عشان عايزة أمي في كلمتين أنا فيا اللي مكفيني وعندي مرارة واحدة.
إبتسم عصام بسعادة وقال:

=تعالي يا ريم هعملك شاي بالنعناع أنا وإنتِ ونقعد برا عقبال ما يخلصوا كلام.

إتكلمت ماما بصوت عالي وقالت وهما ماشيين:
_ولاا خلي باب الأوضة مفتوح وإقعدوا على الكنبة اللي في وش الباب، عيني عليك ها.
إتكلم عصام بصد@مة مُزيفة وقال:

=مش واثقة فيا يا ماما، عيب والله!
حدفت@هُ تاني مرة بالمخدة وقولت:

_إخرج بقى وإسمع الكلام.
إتكلم بإنفعال مُزَ@يف قبل ما يخرج:
=لولا إنك مش بخير دلوقتي بس كنت عرفتك إزاي تكلمي أخوكِ الكبير بالطريقة دي، بس إحمدي ربنا إني مش فاضي، ورايا الأهم.


بصيت لماما بإندهاش وقولت:
_شوفتي إبنك؟
ضحكت ماما وقالتلي:

=معلش خليه يفرح، الواد بيحبها.

إبتسمت وقولت بعدها بجدية:
_عارفة، المهم يا ماما دلوقتي، فاكرة موضوع شيماء بنت عمتي اللي كان من 7 شهور؟
بصتلي ماما بتساؤل وعدم تذكر وقالت:

=آني موضوع بالظبط؟
إتعدلت في قعدتي وقولت بحاول أفكرها:

_يا ماما الموضوع اللي عمتي جات هنا تلطم وتحكيلك عليه عشان تجوزي بنتها لـِ عصام ولو ليلة عشانهُ.
إتكلمت ماما بتذكر وقالت بحزن:
=أيوا فاكرة، كانت عايزاني أفرط في إبني، بس برضوا يا عيني مقدرة حالتها.
إتكلمت وأنا ببتسم وقولت:
_إحكيلي بقى الموضوع من تاني كدا وعلى هدوء ومتنسيش حاجة.

بصيتلي ماما بـِ إستغر@اب وقالت بتساؤل:
=ماشي بس ليه مُهتمة تعرفي دلوقتي يعني، وقتها مكنتيش مهتمة حتى؟
سكتت شوية وبعدين قالت بشهقة:

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات