رواية كسر وضماد رائعة جدا
ورقتي توصل لِي على بيت أبويا من غير شوشرة يا باسل عشان لو دا محصلش هتلاقي محضر الخُل@ع هو اللي واصلك.
سيبت إيدي منهُ وروحت فتحت الباب لأخويا واللي أول ما شافت منظري وشكل المعيط دخل ض@ر ب باسل بعدتهُ عنهُ وقولت وأنا بحاول أهديه:
_تعالى يا عصام، سيبهُ، يعمل اللي هو عايزهُ براحتهُ خلاص هيطلق@ني.
فضل باصصلهُ بغضب وبعدين خد شنطتي ونزلنا، طول الطريق كنت ساكتة وسرحانة حاسة بالقهر والحزن وإن قلبي متفتفت لقطع إزاز بتع@ور فيه، رغم محاولات عصام معايا ولكن مش عارفة حتى أبتسم، وصلنا بعدها للبيت ولما دخلنا لقيت عمتي وبنتها قاعدين عندنا وشافت شكلي كدا إبتسمت هي وبنتها لسبب مش عارفاه ومستغر@باه، إتكلمت عمتي بنبرة خُبث واضحة وقالت:
_مالك يا حبيبتي، جوزك ضر@بك ولا إي؟
إتكلمت عمتي بنبرة خُب@ث واضحة وقالت:
_مالك يا حبيبتي، جوزك ضر@بك ولا إي؟
بصيتلها ومقدرتش أرد عليها عشان عارفة دخلاتها الثُعبا@نية كالعادة، ولكن رد عليها عصام أخويا بهدوء وأستفزا@ز وقال:
=ما عاش اللي يم@دّ إيدهُ عليها وأنا عايش، الدور والباقي على الناس التانية.
في عِز حُزني ولكن غصب عني ضحكت وكتمت ضحكتي، إتكلمت ماما بسرعة وقالت:
_قصدهُ يعني غير أختهُ عمومًا مش قصدهُ حد مُعين، بس هي تعبانة شوية وجبتها عندنا عادي.
بصوا الإتنين لبعض وعمتي إتكتمت بعدها وهي غضبانة، ودا لإن عمتي كل يومين تيجي تشكي لـِ ماما وهي وشها وارم من ضرب جوزها ليها، وللحقيقة بيبقى معاه حق، هي إنسانة لا تُطاق وعمايلها كلها مُس@تفزة، دخلت
الأوضة بتاعتي وجِه عصام معايا عشان يرتب الهدوم وحاجتي معايا، إتكلمت بهدوء وإمتنان وقولت:
_شكرًا يا عصام بجد، حقيقي لولاك كنت هبقى متضايقة من ردودها، غير كدا إطلع إنت أنا كويسة هرتب الشُنط وأنام.
إتكلم عصام بعد ما مسك إيدي بحنية وقال:
شكرًا إي بس وكلام فاضي إي، الست اللي إسمها عمتنا دي سوسة ولازم يترد عليها عشان تسكت، غير كدا مش هتسكت.