روايه جديده للكاتبه زينب سعيد
الأخص فرح أه يا نا ري منها يامين يلايمني عليها بس.
سحر بحيرة تفتكري راحت فين .
عبير بغيظ مش عارفة ده قلب عليها الدنيا فص ملح وداب.
سحر بسخرية بكره ترجع متنسيش أن أمها في المستشفى.
عبير بغيظ ربنا يخدهم الأتنين ويريحني منهم.
سحر بنوم خلينا نام أحسن مش قادرة أفتح عيني بصراحه تصبحي علي خير.
عبير بوهم وأنتي من أهله.
في قسم الشرطة.
يضحك شريف بصخب بينا محمد ينظر إليه شزرا.
شريف بضحك حقك
عليا يعني مش حامل في واحد توأم .
محمد بغيظ ممكن تبطل ضحك بقي وتتكلم عدل زي البنأدمين بقي.
شريف بهدوء خلاص يا سيدي معني إلي حصل ده إنك تشلها من دماغك خالص حتي لو أطلقت يا محمد أنت لسه في آول حياتك ليه تتجوز واحدة مطلقة ومعاها طفلين دي مسؤلية كبيرة.
شريف بهدوء عايز رأي أنت محبتهاش ولا حاجة هي صعبت عليك دي مجرد شفقة مش أكتر.
محمد باعتراض لا مش شفقة .
شريف بهدوء مسيرك تنساها وتتأكد أنها كانت مجرد شفقة مش أكتر يلا النبطشية خلصت يلا عشان نروح.
محمد بشرود يلا.
Zeinab said
في قصر العمري .
يجلس الجميع بصمت وكان علي رؤوسهم الطير قاموا بصلاة الفجر وبعدها ظل الجميع مستيقظ في إنتظار مجئ أدم لمعرفة الحقيقة كاملة منه.
أما في شقة والدة ضحي.
تجلس ضحي تهز قدمها بعصبية بينما والدتها تمشي ذهابا وإيابا.
لتنهي ضي صلاة الفجر وتقترب من أمها وشقيقتها بحزر أنا صلاة الفجر وراحة أكمل نوم محتاجين حاجة.
ضحي بغل هتسيبي أختك يا ست الشيخة وهي لسه تعبانة ومط لقة.
ضي بتعجب طيب محتاجة أيه وانا أعمله ليكي.
ضي بالامبالاة تصبحوا علي خير.
ضحي بغيظ باردة.
رقية بغيظ أنت تخر سي خالص شوفتي بغبائك وصلتينا لفين.
ضحي بتزمر يعني كنتي عايزاني أعمله أيه بس.
رقية بغيظ كنتي سبيها لما تولد وبعدين كنا نخلص من العيل مش تتصرفي بغباء وأهو أنتي إلي سق طي وأطل قتي كمان .
رقية بغل متفكرنيش أنا ساعة مالقيتك داخلة وبتقوليلي أطلقتي قلبي وقف بس أطمني عليا أكيد هتضغط علي إبنها يرجعك.
ضحي بغيظ هي أه لكن الباقين محدش بيطقني أصلا ما هيصدقوا يخلصوا مني.
رقية بتفكير معتقدش جد أدم مش بيحب الظلم.
ضحي بسخرية لما أدم يحكيله الحقيقة بقي.
ضحي بتمني يارب يا أمي.
Zeinab said
في شقة أسيل.
تستيقظ فرح تصلي الفجر وتبدأ في إعداد الإفطار بنشاط وتقوم بتشغيل إذاعة القرآن الكريم وتوقظ الفتيات من إجل تناول الإفطار ليتناولوا الطعام بجو من المحبة والألفة وبعدها تستعد مني وأسيل للخروج بعد توديع فرح.
لتجلس هي تشاهد التلفاز بملل بعد إن إنتهاء من تنظيف المنزل.
Zeinab said
في المستشفى.
يصل الدكتور المسؤول عن حالة والدة فرح ويدخل للدعاية برفقة الممرضة للاطمئنان على مؤشراتها الحيوية ومدي تحسن حالتها لتججظ عين الطبيب بشده فور دخولهم ليتحدث الطبيب بلهفة نادي الدكتور علي بسرعة يا عايدة.
الممرضة بسرعة أوامرك يا دكتور.
ليقترب هو من الحالة بحزر
Zeinab said
عند أدم يصل أخيرا إلي المنصورة ويقف بسيارته أمام قصر عائلته ليأخذ نفس عميق ويتجه للداخل ليجد الجميع يجلس في إنتظار هم ليسلم عليهم ويقابلوه هم بترحاب بارد ليجلس بصمت تام.
ليتحدث صالح بحزم عايز أعرف كل إلي حصل بينك وبين ضحي وحكاية البنت الي غ لط معاها.
أدم پصدمة بنت مين الي غلط معاها.
أسر بتفسير ضحي قالت أنك غلط مع عيلة واتجوزتها على ضحي وهي سقط ت ضحي وهربت وأنت طل قتها.
أدم پصدمة أنا الكلام ده كدب محصلش والله العظيم ما حصل أنا أه متجوز علي سنة الله ورسوله ومراتي حامل بس بعد جوازنا والي أصرت عليه ضحي هي نفسها إلي جابت ليا العروسة.
عليا پصدمة عروسة أيه وحمل يعني متجوز فعلا من ورانا.
أدم بخزي أيوة.
صالح بخزي أيوة للدرجادي يا أدم مبقاش لينا قيمة عندك.
أدم برفض لا طبعا يا بابا ڠصب عني هحكي ليكم كل حاجة من البداية ليبدأ في سرد كل شي حدث منذ زواجه لفرح حتي الآن .
لينهض جده فجأة وينهض الجميع ليتجه لادم وبصفعه علي وجنته بشدة وسط فزع وهول الجميع.
ليضع أدم يده على وجنته پصدمة..أدم پصدمة وهو يضع يده علي وجنتهبت ض ربني يا جدي عشان خاطر ضحي.
الجد بسخريةلا مش عشان ضحي عشان أنت متربت ش أنت أضحكت علي عليها صغيرة عشان تخلف منها.
أدم بتبريرأنا أتجوزتها يا جدي.
الجد بسخريةعزر أقبح من ذنب يا بيه يا محترم أنت ضيعت البنت ومستقبلها واحدة عندها ١٨سنة يا محترم خرجت من دراستها من كلية صيدلة وأمها بين الحياة والمۏت عايز تتجوز ما تتجوز بس مش زواج مصلحة جوازتك دي ولا ليها ريحة القيمة وأخو ربنا أنتقم من ضحي وبعد ما كرمها أبنها ماټ أنت بقي أسامي عقاپ ربنا.
أدم بدموعأقسم بالله يا جدي هي إلي جالي بنفسها مكنتش أعرف أزاي خلوها توافق وحاولت معاها مرة وأتنين عشان اعرف وافقت ليه وكنت هديها الفلوس من غير حاجة بس هي إلي وافقت.
الجد بحزمأنت لازم تصلح غلطك.
أدم بتوجسأزاي.
الجد بحزميعني تدور علي مراتك وهيتعملها فرح كبير زي الناس وتكمل دراستها ده خيار لاما تطلقها وتسيب ليها إبنها.
أدم بلهفةموافق أتجوزها طبعا.
الجد بسخريةهي إلي تختار مش أنت يا محترم.
أدم بترددبس.
الجد بحزم مافيش بس ويلا من غير ما طرود مترجعش من غير مراتك وضحي خلص معاها لترجعها لتديها كل حقوقها.
أدم بإيجاب حاضر يا جدي أوعدك أصلح كل حاجة ليغادر تحت نظرات الحزينة من الأب والأمن علي ما أقترفه فلذة كبدهم.
Zeinab said
في شقة عبير تستيقظ سحر علي صوت جرس الباب لتنهض بإمتعاض وهي تسب وټلعن بمن يطرق الباب فهي لم تنم إلي قليل .
لتفتح الباب وتتفاجئ بأحمد لتتحدث بغيظعايز أيه علي الصبح كده هي نقصاك.
أحمد ببرودأه يا أختي نقصاني أنا عايز أفهم أيه العبارة بالظبط أنا خلاص عقلي هيشت.
سحر بنفاذ صبربقولك أيه بعدين أنا منمتش وعايزة أتخمد لما أصحي هكلمك لتأتي لتغلق الباب.
ليضع قدمه سريعا ويفتح الباب بغيظ.
لتنظر له پصدمةفي أي أنت أتج ن ن ت ولا أيه.
أحمد بغيظأنا مش هتحرك من هنا إلا لما أعرف كل حاجة فهماني ولا لأ.
سحر بغيظأنزل أستناني علي آول الشارع هغير وأجيلك.
أحمد بتوعدعشر دقايق لو مجتيش يبقي مترجعيش ټندمي.
لتنظر له سحر بغيظ وتغلق الباب في وجهه پعنف وتتجه لغرفتها لترتدي عباءتها علي عجالة.
Zeinab said
في شقة ذات مستوي عالي تجلس سيدة تقرا القرآن الكريم بتمعن شديد.
ليفتح الباب ويدخل شريف بمرح ويتجه لهايا صباح الفل يا ست الكل.
لتصدق والدته وتنظر له بحنانصباح الورد يا حبيبي لتكمل بمكر أيه مالك الغزالة رايقة كده ليه.
شريف بتوهانشكلي حبيت يا نونو.
حنان بلهفة بجد هي مين دي يا واد إسمها أيه.
شريف بحالميةمني.
حنان بفرححلو مني هنخطبها إمتي.
شريف بضحكلسه يا نونو بدري أنا لسه عارفها إمبارح.
حنان بتساؤلعرفتها منين.
شريف بهدوءأخت محمد صاحبي أنتي أكيد عارفاه.
حنان بتذكرأه ده ماشاء الله عليه أدب واخلاق مافيش بعد كده علي خيرة الله.
شريف بهدوءنستني شوية يا أمي أنتي مصدقتي تخلصي مني ولا أيه.
حنان بحبنفسي أفرح بيك يا قلب أمك قبل ما أموت.
شريف بلهفة بعد الشړ عنك يا ست الكل هتفرحي بيا إن شاء الله وتجوزيني أنا وعيالي وعيال عيالي كمان.
حنان بضحكقول أفرح بيك أنت الاول ويلا بقي حسن الختام.
شريف بحبربنا يطول في عمرك يا ست الكل وما يحرمني منك.
Zeinab said
في مكان آخر.
يقف محمد علي كورنيش النيل بشرود تام يطالع المياه الصافية بحزن ويفكر في حاله هل من الممكن أن يكون إشفاق وليس حبا كما قال شريف لا يمكن فهو يحبها منذ أن سقطط عينها عليها لا يدري ماذا حدث له فقط كهرباء تسري في كامل جسدي هو لا يعني له هل مطلق ام متزوجة هي فقط من تعنيه وأطفالها سيكونوا أطفاله بتأكيد لكن المشكلة الأساسية في والديه بالتأكيد لن يوافقوا عليخا بالتأكيد يا الله واين زوجها هذا وكيف سيطلقها منه بنفوزه هذا علي ما يبدو أن هذا الحب محكوم عليه بالاعډام قبل أن يبدأ.
Zeinab said
في المستشفى.
يقترب الطبيب بحزر من والدة فرح ويتحدث بحزرأنتي شيفاني يا حجة.
لتنظر له بوهن وتومئ بهدوء .
ليبتسم الطبيب براحة حمد الله على السلامة.
ليأتي الطبيب الآخر والممارسة وينظر لها بزهول فاقت.
ليومئ الطبيب الآخر بإبتسامةأيوة أنا هروح ابلغ أدم باشا.
ليومئ له ويقترب منهاأخبارك أيه يا حجة حاسة بايه.
والدة فرح بوهنفرح.
الدكتور بتساؤلفرح مين
والدة فرح پألم بنتي .
الدكتور
بعملية دلوقتي أدم باشا يجي لأنه هو المسؤول عن حضرتك ويقولنا فين بنتك بعد إذنك لينظر للممرضة بتحزيرخليكي جنبها.
الممرضة بطاعةتمام يا دكتور ليغادر الطبيب لتقترب منها الممرضة بفضولحمد الله على السلامة ده أدم باشا هيفرح جدا أنك فوقتي ده كان مكهرب المستشفى عشانك.
والدة فرح بتساؤلأدم مين
الممرضة باستغرابصاحب المستشفى دي هو الي جاب حضرتك هنا وموصي الكل عليكي .
والدة فرح بحيرةبس أنا معرفش حد إسمه أدم.
Zeinab said
في منزل ضحي.
يرن أدم الجرس ببرود تام لتفتح رقية الباب وتنظر له بسخريةأهلا بجوز بنتي ولا أقول طلقها.
أدم ببرودطلقها يا خالتي.
رقية بغيظأنت جاي تفرسني يا أبن عليا ولا أيه بالظبط عاوز أيه.
أدم ببرودعايز ضحي.
رقية بتكبرمش طلقتها عايز منها أيه.
أدم ببرودمش عايز منها حاجة وياريت تبلغيها إن الفيلم الحمضيات إلي عملته عند أهلي أتكشف مش أنا إلي يتمسك عليا زلة ولا يتك س ر عيني واه بكره بإذن الله هبعتلها المحامي بتاعي معاه ورق الطلاق وشيك بكل مستحقاتها سلام يا خالتي.
ليغادر أدم تاركا رقية فارهة فاهه من حديثة فآخر ما كانت تتوقعه أن يكون طلاق أدم لإبنتها جدي بهذه الدرجة.
لتدخل سريعا وأخرى صحي بزيارة آدم لتصدم هي الآخر وتتوعد له بالشړ.
في سيارة أدم.
يسوق أدم سيارته وعلي وجهه إبتسامة راحة لا يدري لما لكنه يشعر أن هم كبير قد أنذاح من فوق صدره.
ليرن هاتفه برقم الطبيب المعالج لوالدة فرح ليرد بلهفة ليخبره الطبيب أنها فاقت من الغيبوبة وحالتها في أفضل حال ليغلق معه بعد إخباره أنه في الطريق إليه ليغلق الهاتف وتتسع إبتسامته فقد تبقي أن تعود فرح ويسلك المسار الصحيح في حياته لكن ما يعكر صفو ذهنه أين هي فرح وأين سيجدها من الأساس فقد إختفت لا يدري أين يمكن أن تكون .
Zeinab said
في أحد الكافيهات.
تجلس سحر بإمتعاض مع أحمد تسرد له كل شئ.
ليتحدث پصدمةيا ولاد الجنية بقي أخدتوا الفلوس دي كلها وانا أمك تديني ملاليم.
سحر بغيظما هو قرك ده إلي ودانا في داه ية يا أخويا.
أحمد بغيظليه يا أختي أيه إلي حصل.
سحر بغلفرح هربت يا أخويا وحصل وأمي أنا إلي لبستها .
أحمد پشماتةأحسن تستاهل أمك دي بصراحة عق رب ة .
سحر بغيظبقولك أيه لم الدور وأتلم كده.
أحمد بنفاذ صبرأتلم يت المهم هتعملي أيه في موضوع جوازنا.
سحر ببرودلما أفكر لتنهض ببرود يلا معط لكشي سلام.
لتغادر سحر بغرور تحت نظرات أحمد الحانقة.
Zeinab said
يصل أدم المستشفى ويتجه للطبيب للإطمئنان لحالتها وبعدها يتجه إليها ليطرق الباب ويدخل.
لتتحدث الممرضةأفضل يا باشا نورت بعد إذنكم هسيبكم براحتكم.
لتنظر والدة فرح بتعجبأنتي مين يا أبني.
ليأخذ أدم نفس عميق ويتحدثأنا أدم العمري جوز بنتك.
والدة فرح پصدمةأدم العمري.
أدم بإستغرابأه أدم العمري حضرتك تعرفيني.
أم فرح بتوترلا لتكمل بشراسة بنتي فين وأتجوزتها أزاي أنت كداب.
أدم