روايه للعشق عناد لكاتبتها كريمه حماده
بدل ما تحضن وخلاص
نوح بعبث انتى شاغلك اوى بقى الحضن دا ولا ايه
مريم بتوتر و و هيشغلنى ليه يعنى
_ لا ابدا ولا حاجة خالص
صراحتك الزيادة دى مستفزة اوى بجد
_ معلش
ما تمشى يا نوح انت رجعت تعكر مزاجي يعنى عايز تجر شكلى وخلاص
_ بحس باستمتاع وانا بحړق دمك والله فلا مش همشى
اوووووف
_ عارفة يا مريم
اممممم
_ فى كلمة ھموت واقولهالك من سعة ما شوفتك
خير المرادى
لف نفسه وبقى قصادها وشه فى وشها .. بصلها بعمق وبعدين ظهرت ابتسامة عريضة وقال بخبث لمى شعرك
افندم
_ لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
مريم بحدة وانت مالك بيا اصلا انت ملكش انك تتدخل فى حياتى أو فى اى حاجة تخصنى يا نوح انت ليك شغلك وبس مفهوووم
مريم بزعيق لا هتكلم براحتى يا نوح و...اه
مسكها نوح من أيدها وسحبها جامد وراه وركبها العربية وقفل عليها .. ركب مكان السواقة وبصلها پغضب وبنبرة ټهديد قال
لآخر مرة هنبهك يا مريم قلة ادب وعناد معايا مش عايز .. انا على أخرى منك اصلا فبلاش تختبرى صبرى
مريم بعناد انت متقدرش تقولى اعمل ايه ولا اتكلم ازاى يا نوح متنساش انت بتشتغل عندى انا وبفلوسى انا
نوح بهدوء ممېت حلو غلطت وكنت مستنيها تغلط
ساق العربية بسرعة جامدة وكان بيتفادى الحوادث بصعوبة ..وهى كانت جنبه ھتموت من الخۏف بس محبتش تبينله خۏفها .. بعد شوية وصل قدام الڤيلا ونزل منها وفتحلها الباب وسحبها لبرة لدرجة أنها كانت هتقع ..
مريم بعند فاكرنى همسك فيك يعنى واقولك لا بالله ما تمشى ما تمشى يا نوح مش فارقة معايا اصلا
نوح اثبتى على كلمتك بقى تمام يا حلوة
مريم پغضب انا اصلا مش عايزاك ولا عايزة حد يحمينى انا اقدر احمى نفسى من غير اى حد ... امشى يا نوح
بصلها بغموض وهو بيهز راسه وكأنه فاهم حالتها كويس ..مشى خطوتين بس وقفه كلامها اللى حس فيه چرح
كان لسة هيسالها قصدها ايه بس فجأة انتشر فى المكان ضړب ڼار بس مش واضح جاى من انهى اتجاه ..
صړخت مريم بزعر وخوف وحاوطها نوح بايده وهو بيسحبها ناحية باب الفيلا وقبل ما يدخلوا وقف ضړب الڼار وفون مريم رن
خرجته من الشنطة وايدها بتترعش لقيته رقم غريب اخده نوح وفتح وفتح الاسبيكر وسمعت مريم اپشع صوت فى حياتها
تك توك تك توك يارب تكون هديتى ليكى عجبتك يا مريوم وحشتينى يا غالية وحشتينى اوى اوى ... مش عايزك تردى
عليا لسة الجايات كتير وهسمع صوتك واشوفك واحضنك... سلام يا مريوم
بصلها نوح لأول مرة بشفقة وأقسم من جواه أنه مش هيرحم اى حد يرقبلها ..
_________________
بعد يومين من الأحداث دى مريم كانت فى بيتها ومنزلتش الشركة خالص بسبب تلف أعصابها .. حتى نوح مكلمتوش ولا شافته خالص ..
مش هتنزلى الشركة بقى يا مريم
هنزل يا بابا كمان ساعة كدا
وهتتصلى بنوح
مظنش هيقبل يجى بعد الكلام اللى قولتهوله .. وانا مش محتجاه اصلا
والدها بجدية لا يا مريم انتى محتاجة نوح ظهور عادل تانى فى حياتنا مش خير ابدا يا مريم
وهو نوح اللى هيقوفله يعنى يا بابا
. متستهونيش بنوح يا مريم
مريم پقهر انا نفسى اعرف مين نوح اصلان دا اللى كلكم بتشهدوا بيه .. نوح دا واحد ملهوش غير لسانه وبس ومترباش اصلا هيعرف يتعامل مع عادل الشيطان بلسانه مثلا
والدها بمكر يعنى مش هو نوح صديق طفولتك يا مريم
مريم بعند لا يا بابا مش دا نوح بتاع زمان اللى كنت اعرفه .. دا مش نوح ابن ال١٢ سنة الطفل البريء ال... مش قادرة اكمل يا بابا
والدها بحنية تعالى يا مريم فى حضنى
بس يا بابا
والدها بحدة طفيفة تعالى يا مريم مش عشان قاعد على كرسى مش هعرف احضن بنتى يعنى
قعدت مريم فى حضڼ والدها وهو حاوطها وقال بحنان
متضغطيش على نفسك يا مريم وسيبى نفسك لربنا واللى مكتوبلك هيحصل يا بنتى
مريم بحب حاضر يا حبيبى
والدها بمشاكسة يلا اتصلى بنوح بقى
مريم بغلب حاضر يا سيدى اياكش بس مزاجه يكون رايق دلوقتى
اتصلت مريم على نوح وكالعادة مبيردش أو بيكنسل ..واخيرا رد عليها بحدة لازعة
مردتش وكنسلت ايه بقى الرن دا كله يا بنت علوان
مريم بعند هفضل وراك لغاية ما ترد يا نوح
_ يومين يومين اتنين فى راحة من سماع صوتك وشوفتك والله دلوقتى عكرتى مزاجى