رواية ظلم لا -+يغت*فر
ابتسمت له: وهقول إيه يا بابا الحمد لله على كل حال.
أقترب منها وعانقها بقوة: يا بنتى أنا عارف
اللى جواكِ دلوقتى بس أنا مش عايزك كدة
عايزك تظهري اللى جواكِ وصدقيني ربنا بيحبك
أوى وإحنا كمان تقدري تقولى أو تعملى أي حاجة عايزاها.
قالت والدتها بلهفة: ايوا يا بنتى عيطى اعملى أي
حاجة بس أنتِ كدة بتقلقينا عليكِ.
رنين: متقلقوش عليا أنا بخير الحمد لله.
ثم تركتهم ودلفت إلى غرفتها.
بقلم ديانا ماريا
بدون شعور بدلت ملابسها ثم توضأت وفرشت سجادة
الصلاة.
عندما سجدت بدأت تتحرر من قناع القوة المزيف
و بدأت تبكى وهى تصلى.
"يارب أنا عارفة أنه ده اختبار بس أنا تعبت ومش
قادرة استحمل يارب قويني، أنا عارفة أنه كل
اللى يجي من عندك خير بس أنا بقيت محتارة
و مشوشة كل حاجة حصلت يااارب ارشدني للخير
و قويني يارب."
أنهت صلاتها وقد أحست أن شيئا من السكون والراحة
تسلل داخلها ومع دعم والديها ستتمكن من
تجاوز جميع هذه الأزمات وهى قوية.
بقلم ديانا ماريا
صعدت شروق إلى شقة حاتم وطرقت الباب.
فتحت لها الفتاة التى جاءت معه: عايزة حاجة ؟
شروق بضيق: حاتم هنا؟
الفتاة ببرود: لا مش هنا
شروق بنفاذ صبر: آمال هو فين؟
ردت الفتاة بعدم اهتمام: وأنا ايش يعرفني يعنى.
شروق بغضب: بت ردى عليا كويس.
نظرت له الفتاة بإستفزاز: والله لما نشوف مين محتاج
يتأدب الأول يا عنيا وبعدين أنا مش فاضية للى زيك.
ثم أغلقت الباب فى وجهها ف وقفت شروق مكانها
بصد@مة ثم قالت بغيظ: أنا هوريها ازاي تعمل
معايا كدة .
ثم همست لنفسها: شكل اللعبة اللى بدأتها هتتقلب عليا
ولا ايه!
فى المساء عاد حاتم ليجد البيت هادئ على غير
العادة.