رواية دق قلبي لها كاملة
زينب...خلاص هانت اهو كلها شهر يا حمادة.
وهتسمعها منى كتير، بس على الله انت تبطل تقولها.
ما انا عارفة الراجل بعد الجواز زى ما يكون بيجيله هبوط فى المشاعر زى هبوط الدورة الدموية وبيموت عنده الاحساس.
محمد...لاااا مش انا يا زوزو، ده انا كل يوم احبك اكتر.
وهتكون كلمة بحبك فى اليوم مرة بعد الفطار ومرة بعد الغدا، أما بعد العشا فمتعديش بقا أنتِ وحظك.
زينب بضحك...اه يا خوفى منك يا حمادة.
محمد....والله انا طيب وحونين.
واهو خلصتكوا من النكد اللى عمله زين اخوكى وجبتله المفيد زى ما قولتلك.
وعليكى أنتِ تكلمى صاحبتك عن العريس.
وتشوفى مناسبهم يوم ايه وتبلغينى، اجيب الواد عبد الرحمن وأجى يشوفها ونتفق على اللزى منه.
زينب...وتروح انت ليه يا فكيك، ولا عايز تبص بعينك الزايغة دى على صحبتى..
محمد...وهو فيه واحدة تملى عيني غيرك يا زوزو،ده انتِ القلب والعين والروح يا جميل.
بس كل ما الأمر أن الواد عبد الرحمن ده غلبان وملهوش حد،مقطوع من شجرة ملهوش غير اخت ومسافرة بره مع جوزها، اما أعمامه وخلانه فكل واحد فى حاله.
وعشان كده قولت اقف معاه ومسبهوش لوحده.
زينب...والله فيك الخير يا مستر محمد.
لا انا غلطان وربنا.
ولا اقولك أنتِ محتاجة درس فى الحب.
لما اجى ادهولك ولا اقولك انا جى حالا.
هو انا لسه هستنى.
زينب بضحك...مجنون.
محمد...مجنون بحبك يا احلى زوزو فى الدنيا.
أغلقت معه زينب الخط.
لتحدث والداتها فى الأمر.
سهير...والله ما عارفة اقول ايه بس ؟
حاجة تكسف لما تكلميها وتقوللها على عريس تانى بدل المحروس اخوكى.
اللى ربنا يهديه، وأهو خسر الصغيرة وشبط فى الكبيرة، بكرة يندم لما يلاقيها كبرت فى السن،وبنتها تيجى تزورها وكلها شباب وحيوية.
زينب...خلاص يا ماما،القلب وما يريد بقا، وهو ادرى بمصلحته.
والحب كمان ملهوش عمر يا ماما، ويعنى ايه الوحدة تكبر، ما هو الراجل برده بيكبر.
ولى يبص على وحدة صغيرة عشان بس مراته كبرت، بيكون هو اللى عقله صغير، وخانته عشرة السنين.
ولو كان فعلا بيحب مراته حقيقى،مش هيعمل كده، لأنها فى نظره مهما كبرت البنت الحلوة اللى حبها واتجوزها وعاش معاها على الحلوة والمرة.
نظرت لها سهير بإعجاب ولكنها قالت بمداعبة...منين جبتى العقل ده يا زوزو !
زينب بضحك....اهو شعرة كده وشعرة كده.
والمهم بس زين قلبه يفرح يا ماما ويتم ليه الموضوع زى ما هو عايز.
والبنت كمان تقى تفرح دى غلبانة اوى.
ويعالم الخير فين ؟
سهير...عندك حق يا بنتى، ربنا يكتبلهم الخير من عنده.
بس يعنى البنت الصغيرة كانت هتدلعه.
زينب بضحك...تانى يا ماما.
بالعكس الست امها بقالها زمن زوجها متوفى واكيد عندها مشاعر مخزونة وكمان هى حنينة اوى واظن ده اللى لفت نظر زين ليها.
فهتدلعه هتدلعه بعقل كمان مش بهيافة زينا.
واستنى بقا لما اتصل بتقى.
واشوف هجبلها الموضوع ازاى ؟
سهير...ماشى يا بنتى.
زينب....الووووو يا حبة القلب تقى.
تقى بحرج...اهلا يا زوزو.
زينب...ومالك يا بنتى بتقوليها كده من غير نفس.
تقى...لا ابدا يا زوزو.
زينب...أنتِ لسه زعلانة يا بنتى، عشان موضوع زين اخويا.
والله هو الخسران بنت زيك زى القمر وفرفوشة.
مش عارف يقدر الجمال ده كله.
تقى...عادى يا زوزو، كل شىء قسمة ونصيب.
ويعالم الخير فين.
زينب...عليكى نور، وانا جيبالك الخير يا قلبى.
وبإذن الله المرة دى تصيب.
تقى بضحك..مرة تخيب ومرة تصيب.
بس ايه اوعى تقولى عريس تانى.
أنتِ شكلك عايزة تخلصى منى ولا ايه ؟
زينب بضحك...تقدرى تقولى حاجة زى كده.