الجزء الأخير من رواية جبروت طاغي
عزة: حاضر يحبيبتى بس بطلى عياط عشان متتعبيش انا هقوم احضرلك الغدا ماشى
مكنتش قادرة تتكلم وتجادل حتى تقولها مليش نفس اكتفت انها تهز راسها خرجت عزة بحزن عليها
فضلت تفكر حسيت ان دماغها هتنفجر.. من التفكير
بعد منتصف الليل كانت الساعه تلاتة بصيت للساعة بقلق
: ابيه فارس لسه مجاش لحد دلوقتي دا اول مرة يعملها هيكون راح فين قامت وهى بتلبس الطرحة لاقيت رجليها بتوديها شقته لاقتها مفتوحة لاقيت كل حاجه متكسرة.. نضفت المكان
حور بألم..: انا اسفة يا ابيه بس الموضوع مش بأيدى مش هعرف اشوفك زوج
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
دخلت الاوضة بتاعته اخدت صورته اللى موجودة على الكمدينو
حور برقة: جميلة أوى الصورة دى طبيعي اصلا انا اللى مختراها
دخل فارس الشقة وكان سكران..
بص لاقها قاعدة وماسكه صورته بصلها بوجع..
فارس بسكر..: بتعملى ايه هنا يا حورى
بصتله بخضة: انت اتأخرت اوى يا ابيه
بصلها بحب شديد وهو بيدقق فى ملامحها حس انه عايز يفضل باصصلها كدا على طول معرفش يشيل عينه من عليها
هربت من نظراته وهى بتنزل وشها للارض بخجل شديد
راح عندها رفع وشها ليه اتكلم بحنية مفرطة وسكر...
: خليكى كدا عايز افضل على طووول باصصلك متحرمنيش تانى من انى اشوفك يا حورى
حور: ابيه هو انت سكران..
فارس بأببتسامة وجع..: اااه تخيلى الدكتور فارس المالكى شرب.. عشان يناسكى ويا ريتنى عرفت صورتك فى كل مكان مش عارف انساكى
حور بتوتر من نظراته : انا انا هنزل ماشى
جت تمشى ادته ضهرها مسك ايديها وعيونه مليانة بالدموع والوجع..
متمشيش يا حور خليكى معايا انا محتاجك اوى
حور: ابيه انت سكران.. انا مش هينفع ابقى موجودة اكتر من كدا انا لازم امشى
وقف قدامها واتكلم بحنية مفرطة
: انتى قمر اوى
حور بتوتر وخجل: ش شكرًا انا همشى بقى
فارس ضمها.. بقوة: وحشتينى وحشتينى اوى يا حور
حور: ابيه انا لازم انزل
فارس: هششش
اصبحت حور زوجة فارس قولا وفعلًا
فى الصباح صحيت حور بصيت لفارس اللى كان نايم فضلت تعيط صحى على صوت شهقاقتها يصلها بصد@مة ووو
يتبع......
جنون الحب
البارت السادس
صحى على صوت شهاقتها بصلها بصد@مة كبيرة
حط ايده على كتفها واتكلم بحنية: حور انا اسف ممكن تبطلى عياط احنا معملناش حاجه غلط مش حرام انتى مراتى
حور بشهقات: انا انا مش عارفه اشوفك جوزى والله ما عارفه انت ليه عملت كدا ليه
فارس بغضب: اهدى يا حور قولتلك انتى بتعيطى ليه انا عملت ايه غلط فاهمينى ليه طول الوقت بتتعملى معايا كدا ليه مصرة توجعى.. قلبى وتعذبينى..
حور ببكاء: متتعصبش عليا والله انا ما مستحملة
سحبها لحضنه.. فضل يطبطب عليها واتكلم بحنية مفرطة
: هششش اهدى خلاص انا اسف بس بطلى عياط
فضلت تنتفض.. جوا حضنه.. لحد اما محسش بحركتها بصلها بخوف شديد لاقها فاقدة للوعي
فارس بخوف شديد وهو بيهز وشها برفق: حور حور
نايمها على السرير وقام جرى بسرعة لدرجة انه كان هيقع وهو بيجيب الشنطة بتاعته بدأ يكشف عليها وهو خايف بشدة بعد ربع ساعة فاقت حور بتعب
فارس: حور انتى كويسة حاسة بأيه يعمرى
حور: انا دوخت اوى وبعد كدا محستش بنفسى
فارس: كلتى وخدتى دواكى انبارح
حور: لا
فارس بعصبية: انتى اتجننتى.. يا حور انتى مش عارفه انك عندك انيميا شديدة دا انتى كنتى على وشك تعلقى دم يلا لازم تاكلى
حور: مليش نفس اكل حاجه
فارس: مش بمزاجك يلا
قعد جانبها بصتله بخجل من قربه منها لاحظ بصتها بصلها بحب كبير ودموع ودا وشه الناحية التانية وهو بيمسحها بسرعة عشان متشوفهاش مسح دموعه واتكلم بحنية مفرطة
: يلا لازم تاكلى
بدأ يأكلها تحت نظرات الخجل الشديد منها والحب الكبير منه
حور بتلقائية وخجل شديد: هو هو يعنى اللى حصل ما بينا انبارح دا ايه هو ازاى بابا فارس بقى جوزى وكمان اللى حصل وو
فارس: لو هيريحك انك تنسيه انسيه يا حور وانا مكنتش عايز اعمل كدا وانتى مش راضية ولا حتى كنت عايز استغل ضعفك بس مكنتش فى وعى ومكنتش قادر اتحكم فى نفسى اما شوفتك هنا
حور: انا عايزة انزل
مكنش عايزاها تبعد بس مش هينفع تبقى معاه غصبن.. عنها
فارس: تمام هتقدرى تنزلى ولا اشيلك
حور بسرعة: لا لا انا هعرف انزل بس ممكن تخرج يعنى عشان البس وانزل
فارس: ااه تمام خدى راحتك
بعد ربع ساعة حور خرجت وكان باين عليها التعب
فارس راح عندها بسرعة: باين عليكى تعبانة انزلك انا
حور: انا هاخد الدوا اول ما انزل وهبقى كويسة ممكن متقولش لحد اللى حصل
فارس بوجع..: لدرجة دى تمام بلاش تروحى المدرسة انهاردة وانتى تعبانة كدا
حور: تمام
نزلت حور تحت نظراته اتأكد انها دخلت البيت اتنهد بحزن ودخل شقته
عزة: كنتى فين يا حور صحيت ملاقتكيش فى اوضتك
حور بتوتر: هاا كنت عند ليلى قاعدة معاها شوية
عزة: فارس تحت
حور: لا مش تحت ابيه فى شقته هو بات فيها انبارح
عزة: تمام يلا عشان تفطرى