الجزء الأخير من رواية جبروت طاغي
ادهم: تمام معاكي ربع ساعة بس
ندى: تمام
هيثم: انتي !!! ايه اللى جابك هنا مش انتي اللى اعترفتي عليا وكشفتي كل حاجه جاية ليه
ندى: اهدى واسمعني حور وفارس رجعوا
هيثم: ما هو طبيعي انتي مفكرة انه هيسبها ويتخلى عنها بسهولة دا يضحى بحياته عشانها
ندى بضيق وغضب: خلاص بلاش الكلام دا انا مش عايزاهم يبقوا مع بعض
هيثم: هنعمل ايه اكتر من اللى عاملنه
ندى بشـ'ر: اخـ'طف حور
هيثم بصد@مة: ايه
ندى: زي ما سمعت اخطـ'فها مش انت بتحبها اخطـ'فها واجبره يطـ'لقها وخدها انت
هيثم: انتي اتجـ'ننتي فى دماغك اخطـ'فها ازاي وانا هنا
ندى: اهـ'رب من هنا انا عارفه انك مريض نفسي وانك كنت بتتعالج لمدة سنة كاملة فى مستشفى الأمراض العقلية هـ'دد ابوك انك هتعمل حاجة فى نفسك لو مخركش من هنا وهو هيخاف عليك وهيعمل المستحيل عشان يخرجك حتى لو هيهـ'ربك
هيثم بسخرية: ابويا ابويا مبيعملش حاجه عشاني
ندى: دا كان فى الاول عشان الانتخابات لكن هو دلوقتي خسرها فمبقتش حاجه تفرق معاه اهم حاجه بالنسباله هتبقى انت انت ابنه الوحيد
ندى وهي بتاخد شنطتها وبتقوم: فكر كويس فى اللى قولته وخليك فاكر ان سبب وجودك هنا هو فارس وان الحاجة الوحيدة اللى هتـ'وجع قلبه هي بعده عن حور وابنه وخليك فاكر برضوا انك هتبقى مع حور حب عمرك البنت اللى لما شفت شكلها فى الصور كنت هتمـ'وت عليها
هيثم بضحكة سخرية: وانتي هتبقي مع فارس
ندى: احنا الاتنين هنستفيد يلا سلام وفكر كويس
سابته وخرجت وهو فى دوامة من التفكير فى كلامها
فارس: تحبي نروح في اى مكان معين
حور: اممم مش عارفه
فارس: خلاص انا عرفت هنروح فين
حور: فين
فارس: خليها مفاجأة هتعجبك اوي على فكرة
حور بحماس: اشطات
هنا كانت ماسكة الكتاب وبتذاكر وهي بتفكر فى علي مش راضي يروح من بالها رميت الكتاب على السرير بغضب طفولي
هنا: يواه بقى بطلي تفكري فيه يا هنا فكري فى المذكراة وبس
مسكت الكتاب وكانت لسه بتبدأ تذاكر بس قاطعها فونها اللى بدأ يرن مسكت الفون وبصيت عليه بصد@مة كان نفس الرقم اللى رن عليها من شوية رقم علي
هنا: ينهار ابيض دا رقمه هرد
علي: الو بقيتي احسن
هنا: هو حضرتك بترن عشان تسألني السؤال دا
علي: لا كنت برن عشان اقولك بكرة معياد المجموعة باذن الله
هنا: تمام رن على مستر فارس بقى وبلغه عشان هناخد فى بيته
علي: تمام
هنا: تمام يلا سلام
علي: احم بتعملي ايه
هنا: هو فيه ايه يا مستر
علي: فيه ايه مالك
هنا: اصل السؤال بتاع بتعملي ايه دا لما الواحد يكون عايز يفتح مع واحدة سكة
علي بضحك: هههههه سكة ضحكتيني يا هنا والله انا بس بطمن عليكي اشوفك لو بتذكراي ومحتاجة مساعده
هنا: امم تمام اها بذاكر بس مش كميا ويلا سلام بقى عشان متعطلنيش
علي بغضب: هو فيه ايه يا هنا انا عملت ايه عشان تعامليني كدا لو عملت حاجه ضايقتك من غير ما اقصد قوليلي
هنا بدموع: تصبح على خير يمستر احلام سعيده مع البنت اللى بتحبها
علي: يا هنا استني قفلت هي ايه اللى مضايقها معقول تكون مفكرة اني بحب حد تاني غيرها طب برضوا ايه اللى مضايقها معقول كمل بفرحة شديدة
: معقول تكوني بتحبيني يا هنا طب اتأكد ازاي اسأل حور لا مش هينفع طب اعمل ايه خلاص هعترفلها بحبي ليها مش هخسر حاجه
حور: مش هتقولي بقى مستر علي بيحب مين
فارس بعصبية مفرطة: حووووور
حور: اوف ايه في اللى بقوله بيضايق اوي كدا
فارس: بتتكلمي على واحد تاني وعايزة تعرفي بيحب مين ومش عايزني اضايق
حور: اكيد يعني مش عشاني
فارس: حتى لو مش عشانك متجبيش سيرة اسم اي راجل على لسانك ومتخلنيش اتعصب عليكى واسكتي
حور: رجعني البيت مش عايزة اخرج معاك
فارس بحنية مفرطة: ليه يا حور
حور: عشان انت بتتعصب عليا من اول الخروجة كمان شويه هتعمل ايه
فارس: خلاص انا اسف ما انتي اللى بتقولي كلام يعصب يا حور معلش حقك عليا روقي بقى
حور: متتعصبش عليا تاني
فارس: امرك يلا وصلنا
حور بأببتسامة: هنا
فارس: ايوا يلا انزلي
حور بحماس وفرحة شديدة: ماشي
نزلوا من العربية وركبوا مركب فى النيل حور فضلت تدور فى المركبة
حور بفرحة: واو جميل اوي الجو هنا
فارس: عارف انك بتحبي الجو والمكان عشان كدا جبتك
حور: انت ازاي بتعرف كدا كل حاجة عني
فارس: عشان انا اللى مربيكي يهبلة
حور: ايوا صح حقيقى شكرا
فارس راح عندها وقرب منها بحب كبير مسك ايديها وهو بيد'فن رأسه في عنقها وبيتكلم بهمس
: انا مستعد اعمل اي حاجه عشان اشوف الفرحة دي فى عينيكي اسف اسف عشان بسببي عشتي ايام صعبة اسف على كل حاجه يحبيبتى وبتمنى انك تنسي في اقرب وقت ونرجع
نزلها النقاب بحب وهو بيدقق فى ملامحها وبيتكلم بهمس
