الجزء الأخير من رواية جبروت طاغي
حوقل يلا ( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
فارس: خلاص يستى حقك عليا طب بصى انا جبتلك ايه بصى
طلع من جيبه شكولاتات كتير جريت عليه حور بفرحة ونسيت كل تعبها عيونهم اتلاقت ببعض فضل يبصوا لبعض لفترة قرب منها فارس بعدت حور بخجل شديد منه وهى بتستغفر ربنا ضحك بسخرية وسابها وخرج
حور باستغراب: هو زعل ليه
بصيت الشكولاته اللى فى ايديها بفرحة خرجت من الاوضة بفرحة استغربتها مامتها وليلى وفارس كان قاعد سرحان
حور: ماما انا واقعة من الجوع اعمليلى الغدا بسرعة
عزة: من عينى يحبيبتى
فارس: طب عن اذنكوا انا نازل هتنزلى يا ليلى ولا هتعقدى
ليلى: لا يا ابيه انا هعقد شوية مع حور
فارس: تمام
عزة: طب ما تعقد تتغدى معانا يبنى
فارس: هتغدى تحت يا مرات عمى عن اذنكوا
ليلى: هو انتى زعلتيه فى حاجة
حور: ابدا والله انا معملتش حاجه
عزة: طب يلا ساعدوني فى تجهيز السفرة
حور بطفولة ورقة: اشطا يلا
فى بيت فارس اللى هو فى نفس العمارة
دخل بيته وقعد على الكنبة وهى بيفرد جسمه وبيرجع راسه لورا
صلى على النبي ♥️
سومية وهى بتعقد جانبه: مالك
فارس: مفيش يا ماما
سومية: طب ما تقولها وخد كل حقوقك منها مش كل اما تبقى معاها ترجع كدا
فارس بحزن: مش هينفع يا ماما مش هينفع
سومية بعصبية: هو ايه اللي مش هينفع دى مراتك وانا شايفة ان مفيش غيرك بيتعذب ايه هستستنى اما تيجى تقولك انا فيه عريس متقدملى عشان تقولها
فارس بغيرة شديدة وغضب: ماما حور مراتى انا ومش هتبقى مع حد غيرى بس مش هينفع دلوقتي وخصوصًا انها دخلة على امتحانات ثانوية عامة انا مش عايز حاجه تشتتها
سومية: معاك بس لحد اما تخلص امتحانتها لو مقولتلهاش انت انا اللى هقولها انا اكيد مش هبقى مبسوطة وانا شايفاك مد..مر كدا عشان خاطر ست الحسن والجمال اللى كلكوا بتخافوا عليها من الهوا دا حتى انت روحت عملت الدبلومة وانت اصلا خريج طب ودكتور اد الدنيا وروحت اشتغلت فى المدرسة بجانب المستشفى اللى اصلا هد حيلك عشان متسبهاش فى المدرسة لوحدها
فارس: يكفى انها تبقى مبسوطة مش مهم انا
سومية: هو ايه اللى مش مهم انت انت مش شايف نفسك ولا الحزن اللى جوا عينك يبنى دى مراتك يعنى من حقك انها تبدلك نفس مشاعرك على الاقل حتى تشوفها انا بجد مش قادره انا هطلع اقولها كل حاجه ودلوقتي
يتبع............
اول حاجه تسلملى كل ايد دعمتنى واتفاعلت مع الرواية حقيقى شكرا متنسوش تقولولى رأيكوا فى الرواية واى نقد انا هقبله عادى وهحاول اصلحه على اد ما اقدر متنسوش ماما من دعواتكم بالشفاء
دمتم سالمين 🥰♥️ بقلم يارا عبدالعزيز
جنون الحب
البارت الثالث
قام وقف قدامها ومسك ايديها بخوف
: ماما ماما ارجوكى بلاش انا مش عايز تعرف دلوقتي عشان خاطري
سومية بحزن: يبنى انا زعلانة عليك هو انت مفكرنى يعنى مش بخاف على حور زيكوا حور زى ليلى عندى بس انت بالنسبالى خط احمر كفاية عليك وجع وحزن بقى كفاية تيجى على نفسك اكتر من كدا
فارس بأببتسامة: ومين قالك انى زعلان انا بفرح بفرحة حور وبزعل لزعلها فرحتى بتيجى من فرحتها هى وهى دلوقتي صغيرة وموضوع زى دا بالنسبالها هيكون زى الصد@مة انتى عارفه يعنى ايه الشخص اللى مربيها واللى ديما تقوله يا ابيه تعرف أنه جوزها
اللهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ( دعاء سيدنا موسى اللى نجاه من التلت ظلمات البحر والليل والحوت ) ♥️
سومية: يعنى انت هتفضل كدا كتير يا فارس هتفضل موجوع كدا كتير بسببها
فارس: اما تخلص ثانوية عامة بس ونشوف هنعمل ايه
سومية بعصبية وقلة حيلة: انا هدخل اجبلك تتغدى
فارس: لا مليش نفس انا طالع شقتى فوق عن اذنك
طلع فارس بصيت لطيفه بحزن
: ربنا يريح قلبك يا ابن بطنى
حور: واو ماما انتى عاملة جلاش ابيه فارس بيحبه اوى
عزة: ما انا قولتله يعقد يتغدى معانا مرضيش
ليلى: انا مش عارفه ماله قلب كدا مرة واحدة
حور برقة وطفولة: انا هلبس النقاب بسرعة وهاخدله طبق هنزل اوديهوله
عزة: طب اقعدى كملى اكلك الاول
حور: اما اجاى بقى يا ماما
نزلت حور ورنت الجرس وسومية فتحت الباب دخلت حور وهى بدور على فارس
حور وهى بتلتفت يمين وشمال عشان تشوفه فين : ازيك يا مرات عمى هو ابيه فارس فين
سومية: فارس مش هنا
حور بحزن: راح المستشفى
سومية: لا فوق فى شقته
حور: انا كنت جبتله الجلاش اللى بيحبه اما ينزل اديهوله ماشى
سومية بتفكير وخبث: طب ما تطلعى انتى بنفسك تديهوله ايه رأيك
حور بأحراج: بس هو فوق لوحده
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ♥️
سومية: خايفة منه دا فارس يا حور
حور برقة: حاضر هطلع اديهوله بسرعة وانزل على طول
سومية: خليكى وراه لحد اما ياكل عشان هو مرضيش يتغدى ماشى
حور بطفولة: ازاى يعنى مش عايز ياكل هخلينى وراه لحد اما ياكل متخافيش يا مرات عمى يلا عن اذنك بقى عايزه حاجه
سومية: سلامتك يحبيبتى
مشيت حور بصيت سومية لطفيها بخبث
سومية: أهو انا ماكلتوش مراته تأكله بقى ربنا يسعدك يبنى ويريح قلبك
طلعت حور بأحراج لأنها هتكون معاه لوحدها فى شقته كان قاعد على الكنبة وفارد جسمه ومرجع رأسه لورا وبيفكر فيها وفى كل ذكرياتهم مع بعض وبيبتسم
فارس: يا ترى شكلك عامل ازاى دلوقتي يا حورى