الجزء الأخير من رواية جبروت طاغي
: انت عايز مني ايه خليني امشى من هنا ارجوك
نزلها النقاب من على وشها بصلها بشـ'هوة وهو بيقرب منها
وفجأة باب الشقة اتكـ'سر ودخل فارس
يتبع.....
البارت التاسع عشر
جنون الحب
حور ببكاء وهى بتجرى على فارس
: كويس انك جيت الحـ'قير دا كان عايز
عادل سريعا وهو بيقاطع حور: متصدقهاش هى جاية هنا بمزاجها
حور بصد@مة وبكاء: والله لا دا كد'اب أنت اكيد مصدقانى انا يا حبيبى صح
فارس بغضب وعصبية مفرطة: معقول يا حور انتى يطلع منك كل دا طب ليه انا عملتلك ايه عشان تأ'ذى قلبى بالطريقة دى
حور بصد@مة من كلامه: انت بتقول ايه والله العظيم دا
فارس بمقاطعة وعصبية مفرطة وهو بيطلع فونه
: ودا ايه
اخدت الفون منه بصيت للصور بصد@مة كبيرة فكانت صورها مع عادل وهى من غير النقاب وفى أوضاع مش كويـ'سة
حور بصيت للصور بصد@مة لسانها عجـ'ز عن النطق قعدت على الارض وهى بتبكى بشدة بصلها بغضب كبير اتمنى لو يعرف يقـ'تلها ويقـ'تله راح عند عادل وضـ'ربه بقوة ليسقط أرضا مسك ايديها بقوة وسـ'حبها وراه نزل بيها من العمارة وركبت العربية فضلوا طول الطريق ساكتين ليقطع السكوت صوت بكاء حور
حور ببكاء: والله العظيم دا مش أنا والله انا ما خـ'ونتك
فارس بغضب شديد: اخـ'رسى نفسك حتى مش عايز اسمعه
نزلوا من العربية وطلع بيها فوق على شقة عزة وكلهم طلعوا وراه دخل البيت بعصبية مفرطة ورمها على الكنبة بكل قوته
عزة بعصبية: فارس فيه ايه
فارس: فيه ايه اسألى بنتك هتقولك فيه ايه كمل وهو بيقرب من حور وبينزل لمستواها
: ما تقوليلها يست حور يا منتقبة تؤ تؤ نقاب ايه بقى كنتى بس بتعملى عليا انا دور الشريفة ولا يا ابيه انت مينفعش تشوف وشى انت من محارمى بس البيه اللى كنتى معاه عادى جدا طب يستى كنتى اعتبرينى هو
حور ببكاء وهى بتبصله: والله انا مظلومة انا معرفش الشخص دا واول مرة اشوفه انا روحت هناك عشان هو رن عليا وقالى انك تعبان وادانى العنوان دا وانا روحت عشانك
فارس بسخرية: عشانى اه عشانى طب ومرنتيش عليا ليه بقى تطمنى احسن
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ♥️
حور ببكاء: رنيت والله حتى شوف شوف موبايلك
طلع فارس فونه وملاقش اى مكالمات من حور
فارس بسخرية: فين يا ست حور امسكى ورنى
مسكت الفون ودورت فيه ملاقتش حاجه
حور: والله رنيت والله العظيم رنيت عليك قبل ما اروح هناك حتى لاقيت موبايلك مغلق
فارس بعصيية مفرطة وصوت عالى ارعبها
: فين هو فين اللى انتى بتقولى عليه دا ايه التلفيون بيسحر وبيمسح المكالمات طب تمام تلفيونى انا بيسحر تلفيونك انتى يوضح
اخاد فونها وفاتحه وهو بيتمنى انه يكون كلامها صح هو كان نفسه تكون بريئة كان نفسه يطلع غلطان ولكن الصد@مة لما ملاقش حاجه على تلفيونها
عزة: ما تفهمونا فيه ايه
فارس وهو بيوريها الصور : ايه رأيك فى بنتك يا مرات عمى
عزة بصد@مة: دى اكيد مش بنتى بنتى استحالة تعمل كدا
فارس بألم شديد: لا عملت انا جايبها من شقة مفروشة
حور ببكاء شديد وانهيار: والله ما انا يا ماما كملت وهى بتجرى على فارس وبتمسك ايديه
: والله العظيم انا محبتش غيرك ومفيش غيرك فى حياتى انت جوزى وابو ابنى وحياتى كلها
بعد ايديها عنه بقوة واتكلم بعصبية مفرطة
: وانتى مش حاجه انتى واحدة زبـا'لة وللاسف انا فشلت فى تربيتك
بصتله بصد@مة من كلامه قعدت على الكنبة وفضلت تعيط بشدة وكانت منهارة
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
عزة وهى بتقف قصاد فارس وبتتكلم بغضب
: انا مسمحلكش تتكلم عن بنتى بالطريقة دى
فارس: ربيها كويس وابقى تعالى اتكلمى
ضر.بته بالقلم على وشه بغضب
سمية بغضب: عزة
عزة: امشوا اطلعوا كلكم برا بيتى
كملت وهى بتبص لفارس: وانت بالذات انا مش عايزة اشوف وشك تانى يخسارة يا فارس بجد يخسارة لى اول مرة اقول ان عمك غلط اما جوزك بنتى وكان فاكر انك هتكون حمايتها وهتحافظ عليها كنت متوقعة ان الناس كلها تصدق حاجه زى كدا عن حور الا أنت وصدقينى هتندم بس هتكون اتأخرت اوى عشان انا استحالة اقبل ان بنتى تكون مع واحد زيك امشى اطلع برا بيتى اخرجوا كلكم
فارس: متفكريش انى هعديها بالسهولة والله لهندمها وهوجعها على اد وجع قلبى دلوقتي
عزة: يعنى ايه
فارس: يعنى مش بالسهولة دى يا مرات عمى بنتك هتفضل معايا وتحت طوعى انا
راح عندها ومسك ايديها بقوة وسحبها وراه وطلع بيها على شقتهم
: تعالي
ندى بأببتسامة خبيثة: كان نفسى اشوف حور شكلها عامل ازاى دلوقتي
هيثم: انتى مشوفتيش وهو نازل بيها من العمارة كان شكله عامل ازاى استنى شوية لحد اما تستوى وادخلى انتى العبى الملاك البريء وواسي الدكتور بتاعك
ندى: بس فكرة حلوة انى خدت موبايل فارس وقفلته وبعديها مسحت مكالمة حور لفارس كدا مبقاش فيه اى دليل لبرائتها انت حقيقى دماغك سـ'م انا اختيارى كان صح اما اختارتك انت تساعدنى
هيثم بثقة: انا هوريه فارس المالكى وحور دى بتاعتى انا ومش هتكون لحد غيرى
ندى: فى صحة نجاح خطتنا
عزة جريت وراه وسمية
فارس طلع بحور شقتهم سحبها وراه لاوضتهم
حور ببكاء: سيب ايدى وجعتنى بقولك سيب ايدى
قفل الباب بالمفتاح دخلت عزة وسمية خبطوا على باب الاوضة
سمية بخوف : اعقل يبنى وافتح الباب
عزة: افتح يا فارس وخرج بنتى متعملش حاجه تندم عليها بقولك افتح
رمـ'ى حور على السرير بقوة
حور بخوف شديد وبكاء: انت هتعمل ايه
فارس بألم وغضب: ايه هو حلو للغريب ووحش لجوزك ولا ايه