روايه غنوة الحب لكاتبتها ندى زايد
اللي ...
قاطعتها غنوة وهي بتخبطها بالمخدة
.. ايه يا بت الرخامة دي ... بصي بصراحة منكرش اني مكنتش عاوزاه وخصوصا ان طريقه جوازنا مكنتش الطف حاجة يعني بس في حاجة غريبه بتشدني ليه مش فاهماها نظرته ليا بتوترني حساه حنين كدا وبيخاف عليا وبصراحة معاملته مع الكل حلوة اوي تحسيه من الناس اللي متربية مرتين كدا ...زين مختلف بجد يانغم وانا مش فاهمة ايه اللي مغيرني معاه
.. انتي حبتيه ولا ايه يابت
اتخضت غنوة من السؤال وردت بسرعة
.. لا لا حبيته ايه يا بنتي دماغك راحت لبعيد .. اكيد لا أحبه أنا احبه
.. وماله متحبيهوش ليه مش جوزك وحنين وبيحترمك وكل الحاجات الحلوة دي وكمان شكله بيحبك يعني
.. أمال بيحبني انا ... انتي مش شيفاه بيعاملك ازاي ولا ايه دا مبيخليش حد يضايقك بكلمة حتي وبصراحة اما تعبتي انتي مشفتيهوش كان عامل ايه دا كان هيتجنن واټخانق مع الدكتور عشان يبقي معاكي ويشوفك ومرضيش يسيبك لوحدك ابدا ومشانا كلنا فمتهيالي كل دا حب يعني ولا ايه
سرحت غنوة في كلام نغم ... هي كتير بتحسه بيحبها بس فاكرة انها متهيالها كل دا بس معقول يكون بجد بيحبها طب وهي بتحبه ولا ....
.. بلفتك بنت ليلي وضحكت عليك ويا تري هي اللي جالتلك متكلمش أمك
الټفت زين ليها وراحلها
.. نعم يا اما .. محدش جالي حاجة أنا كنت خارج أشم هوا
.. ماشي يا ابن بطني .. ممكن تفهمني أيه اللي بتعمله دا
.. كيف تاخد بنت ليلي أوضتك اټجننت إياك
.. اسمها غنوة ياما وتبجي بنت عمي والأهم من دا كله تبجي مرتي يعني مكانها أوضتي ايه الغريب في كدا
قامت أمه بعصبية
.. متجوليش مرتي انت عارف زين اني مش موافجة علي الجوازة دي
ساعتها اتكلم زين بشئ من العصبية
.. عشان كيفها كيف أمها .. أمها زمان لافت علي عمك ولما لجت نفسها مطالتش حاجة جامت زجت بنتها عليك لاجل ميكوشو علي كل حاجة ليهم .. بس مش هيحصل يازين فاهم مش هيحصل مش هخلي ليلي تنتصر عليا ولا هنولها اللي في بالها ابدا
.. هتعملي ايه يعني هتجتليها كيف محاولتي تجتلي عمي ومرته زمان ولا كيف مجتلتي ولدهم ها هتعملي ايه يا اما
بصتله صفاء پصدمة وحاولت تتماسك
.. كدب كدب محصلش .. بيكدبو عليك عشان يعصوك عليا ... بيكرهوك في أمك عشان ياخدوك مني
قربت منه وبدات ټعيط ومسكت وشه وبصتله
.. أنا أمك يازين كيف تصدج عليا حاجة زي كده شفت مش قلتلك عاوزين ياخدوك مني شفت وحشين جد اي ياولدي طلجها ياولدي طلجها ومشيهم من هنا .. وانا هجوزك ست ستها اسمع كلامي ياولدي
نزل زين ايد أمه من عليه بحزن وعينه اتملت بالدموع
.. لو عاوزاني أسامحك علي اللي فات ياما اثبتيلي إن أهم حاجة عندك فرحة ولدك واجبلي غنوة مرتي لأني مش هطلجها ياما مهما حصل
بصتله صفاء بغل وهي بتهزه من كتافه پعنف
.. علي چثتي يا زين فاهم علي چثتي .. وطالما عرفت كل حاجة بجي يبجي لو خاېف عليها صوح تتطلجها وتمشيهم من هنا والا هندمكو كلكو سامع
بصلها زين پصدمة من كلامها مش متخيل ان دي أمه اللي عاش معاها عمره كله ازاي دي أمه ازاي كان مخدوع كدا
.. أنا مش مصدج إنك أمي أبدا انتي بجيتي كدا امتي ولا انتي كدا من زمان وانا اللي مش داري كانك جتالة جتلة يا اما وانا مش داري
ضړبته صفاء علي وشه بعصبية .... زين بصلها بعصبية ومشي وخرج من البيت كله بعصبية ... وهي فضلت باصة لطيفه بندم وهي مش مستوعبة اللي عملته
.. انتي السبب يا ليلي انتي اللي عصيتي ولدي عليا انتي وبنتك حسابكو تجل معايا جوي جوي وهتشوفو هتشوفو كلكو .
زين رجع البيت متأخر في نص الليل دخل اوضته بهدوء لقي غنوة لسه صاحية قاعدة شغالة علي اللاب بتاعها
.. ايه دا ياغنوة ايه مصحيكي لحد دلوقتي
.. كنت فين كل دا يازين قلقتني عليك
ابتسم زين بحب
.. بقينا حلوين وبنقلق اهو
ارتبكت غنوة وحست انها اتسرعت في الكلام
.. ها مش قصدي انا قصدي يعني انك سبتني لوحدي وانا يعني مش متعودة علي اوضتك دي و...
.. وعشان كدا منمتيش خاېفة ولا ايه
.. هخاف من ايه يعني
راسها وقالها بهدوء
.. مفيهاش حاجة لو قلتي انك قلقتي عليا ... وعلي العموم حقك عليا أنا فعلا مكنش ينفع أتاخر كدا وأسيبك لوحدك
ابتسمت غنوة بحب واتبسطت من كلامه ليها
.. مالك يا زين انت كويس
.. أنا كويس متقلقيش خدتي علاجك
.. اه نغم ادتهولي قبل ما تطلع تنام
.. طب يلا كفاية كدا نامي انت سهرتي كتير