روايه احببتها من كلام اخي لكاتبتها اسراء ابراهيم
الله
والدته إن شاء الله
في اليوم التالي كان بلال وعيلته عند مروه وبلال قاعد متوتر
والدة مروه منورانا يا أم بلال بجد مروه دايما بتتكلم عنك بالحلو وعن سهى وبلال وكان ليها أخ
والدة بلال والله أنا بحبها زي سهى بالظبط
طلعت مروه بالضيافة وقعدت بإبتسامة وقالت منورين والله وزيارتكم دي فرحتنا أوي
بص بلال لوالدته بمعنى اتكلمي في اللي احنا جايينله
مروه وأهلها بصوا ليها باستغراب وقالت مروه طب ما أنا بعتبركوا عيلتي حتى لو طلعت منها
والدة بلال وأنا عايزاكي ترجعي للعيلة تاني وتبقي زوجة بلال
كلهم بصولها پصدمة ماكانوش متوقعين خالص إنها تطلب منهم كدا أو جايين عشان كدا
مروه بس أنا مش موافقة
مروه لو رجعت العيلة تاني وإني كنا قبل كدا مرات أخوك يعني الموضوع حساس وكمان أنت اتجوز واحدة تكون أنت أول واحد في حياتها يا بلال خلينا زي الأخوات كدا أفضل ماتزعلش من رفضي بس شوف حياتك مع اللي تستاهلك
بلال أنا عارف إن كلكم مصډومين وماكنتوش متوقعين إننا نطلب منكم كدا فممكن أقعد مع مروه وسهى معانا واقعدوا مع ماما برا وهى هتفهمكم
وبلال قعد بحزن وقال ولو قولتلك إني قلبك اختارك أنت ومش عايز غيرك في حياتي
بصتله مروه بذهول وقالت أنت بتقولي إيه يا بلال وبعدين هتندم بعدين وبعدها تقول ياريتني خدت واحدة أكون أول راجل في حياتها
سهى بلال عمره كل يقول كدا وأنت عارفاه
مروه أنت بتقولي إيه يا سهى يعني بدل ما تقنعي أخوك
مروه بدهشة حبها! يعني إيه!
بلال بصي يا مروه هقولك حاجة أنا عمري كل أندم على اختياري ليكي وكمان حليم اللي شجعني على كدا رغم إني عارف إنك كنتي هترفضي
حليم سافر وعلى فكرة ناوي يتجوز من هناك ويستقر هناك بس قايل لماما إنه هيقعد سنتين يعني مش هتحتكي بحليم خالص وكمان هيكون لينا بيت تاني هنعيش فيه ولما سهى تتجوز هنقعد مع ماما ولما حليم يفكر إنه يرجع يشوفنا وكدا هنروح البيت اللي هشتريه ولما تبقي حلالي هتعرفي اللي جوايا من ناحيتك وحاجة أخيرة صلي استخارة وعرفيني رأيك ولو وصلني بالرفض وقالها بحزن يبقى انسي خالص اللي حصل ونفضل زي الأخوات
سهى صدقيني حليم معندهوش مانع وكمان نسي خالص اللي فات ودلوقتي شايف حياته ودا شيء مفرحني إنه فكر وخطط لمستقبله صدقيني كنت زعلانة عشانه بردوا وإنه ملهوش تخطيط للمستقبل
مروه بتردد خلاص هصلي استخارة وهبلغكم ردي
وطلع وسهى معه ومروه وراهم وقال خلصتوا
والدته أيوا يابني وهما بس عاملين عشان حليم ولكن أنا فهمتهم وحليم خلاص معندهوش مشكلة وهو عايز سعادة أخوه
أهل مروه القرار لمروه
مروه وأنا هصلي استخارة وأقول رأيي
بلال تمام نستأذن احنا بقى ومشيوا
وفات يومين وبلال بيدعي إنها توافق
اتصلوا أهل مروه وقالوا رأي مروه لوالدته
بلال ها قالت إيه
فتحت والدته الاسبيكر وقالت قولي رأيك يا مروه حابه أسمعه منك
مروه بخجل موافقة يا ماما
بلال كان فرحان جدا وحاسس نفسه في حلم وبص لسهى وقال وافقت يا سهى سمعتي
قامت سهى وحضنته وقالت سامعه يا حبيبي مبارك ليكم مقدما
والدة بلال بكرة إن شاء الله
هنيجي عشان نتفق على كل حاجة
أهل مروه تشرفوا
بقلم إسراء إبراهيم
اتصل بلال على حليم وكلموه وبارك لأخوه ولكن حاسس إنه مضايق يعني دي كانت زوجته الأول وبعد كدا هتبقى زوجة أخوه وحاول ميبينش ليهم واتكلموا معه تقريبا ساعتين
بلال طب هتنزل على الفرح صح أصل أنا مقرر أعمله على طول
حليم لأ ينفعش أنزل لأني ماضي على عقد سنتين بدون نزول معلش يا بلال اعذرني بعدين هبقى متابع معكوا فيديو وكمان دا هيكون أفضل يعني لمروه
بلال تمام وخلي بالك من نفسك يا حبيبي
حليم حاضر وربنا يسعدك وفرحان لفرحتك
بلال ربنا يديمك ليا وقفلوا وبلال مبسوط جدا ومعرفش ينام من فرحته وكمان حليم معرفش ينام بس لأنه مش مستوعب اللي حصل واللي هيحصل
فات أسبوع وكان كتب كتاب مروه وبلال
كتب المأذون كتابهم وبلال كان فرحان جدا وكان حليم متابع معاهم لكن مش مبسوط من جواه زي ما هو مبين قدامهم
خد مروه لمكان هادي واعترف ليها بمشاعره وهو قلبها كان بيرفرف من الفرحة ماكنتش متوقعة إنها هتتجوز حد بيحبها هى فعلا حاسة بإحساس غريب وحلو وفرحانة جدا وأقيمت إنها تقدمله الحب أضعافا
انتهى اليوم وبعد أسبوع كان بلال بيحضر لفرح بسيط ليهم وكان بيكلم حليم
حليم احم عايز أقولك حاجة
بلال قول يابني عادي
حليم أنا قررت أتجوز
بلال پصدمة بتهزر صح
حليم يابني وهو دا فيه هزار وبعدين الصراحة يعني قلبي ميال ليها
وهى معايا في الشغل بفرح أوي لما بشوفها وببقى عايز الليل