روايه احببتها من كلام اخي لكاتبتها اسراء ابراهيم
يخلص عشان أنزل الشغل وأشوفها
بلال إيه دا أنت حبيتها!
حليم تقريبا وبعدين مش قولتلي إني لازم أشوف نفسي وكمان أختار صح ويكون عندك هدف عشان زواجكم يستمر
بلال مبارك ليك مقدما بس هنحضر الفرح إزاي وماما أكيد مش هتوافق على كدا
حليم ياعم هقنعها وبعدين أنتم اللي هتيجوا طبعا
بلال تمام وانت تقولها ومرضيتش أنا هقنعها
حليم تسلملي يا حبيبي هقفل بقى عشان أنام وأروح الشغل بدري
حليم اها صح خلاص مش هبصلها أستنى أنا تبقى حلالي أفضل وعشان ربما يبارك لينا
بلال دا الصح يلا تصبح على خير
فات أسبوع تاني وبلال اتصل على مروه يقابلها عشان تختار الفستان
نزلت مروه وراحوا كافيه قعدوا يتكلموا وبعدين قال بلال استنى هنزل أجيب حاجة وجاي
مروه رايح فين
بلال ماتخافيش خمس دقايق وراحه اشربي العصير لغاية ما أجي
مروه ماشي وطلع بلال وعدى الطريق ووصل المحل
بعد دقيقتين رن الموبايل وردت هى باستغراب وقالت أيوا
لقيت صوت غريب وقالت حضرتك مين!
الشخص صاحب الموبايل دا عمل حاډثة وحالته خطېرة جدا
يتبع.
الحلقة الخامسة عشر
ردت مروه عالموبايل وقالت آلو مين حضرتك
الشخص صاحب الموبايل دا عمل حاډثة وحالته خطېرة جدا وهو بين الحياة والمت
بصت مروه للموبايل وصدمة وعدم استيعاب
جه بلال وقال الهدية أهي يا مروه بصتله مروه بدموع وقالت عمل حاډثة يا بلال
بص بلال ليها باستغراب ولموبايله اللي في إيدها وقالت مين اللي عمل حاډثة ومين اللي كلمك على موبايلي
الشخص أستاذ بلال أخوك عمل حاډثة وخلاص بېموت
بلال پصدمة حليم ماله قول إنك بتكذب عليا وهو عامل مقلب فيا
الشخص لا طبعا مبهزرش ودلوقتي الإسعافات جت خدته وأنا بحثت عن حد أكلمه ولقيته مسجل الرقم دا باسم بلال أخويا
بلال بدموع يارب الطف بينا طب ماشي سلام
بسام بدموع حالته صعبة يا بلال أخوك خلاص وهو فعلا عمل حاډثة من نص ساعة كنا راكبين معه وبنتكلم وبنهزر معه وبنغيظ فيه عشان كان رايح يتقدم لواحده معنا في الشغل وفجأة العربية اتقلبت بينا وهو اللي اتأذى اكتر وأنا رجلي اتكسرت ودراعي ونزي ف بس وقفوه وواحد تاني معنا بس حالته أصعب مني شوية أما حليم ربنا يتولاه
في يوم من الأيام
بلال بعياط أخويا بېموت وبعيد عني مش عارف أشوفه حتى لآخر مرة أعمل إيه!
طب أمي لما تعرف هتعمل إيه ولا موقفها هيكون إيه إن ابنها الكبير خلاص بيروح منها وھيموت وهو في الغربة
بقلم إسراء إبراهيم
مروه صعبان عليها بلال أوي ومش عارفه تعمل إيه الموقف صعب أصلا
بلال كان خلاص قلبه مال لواحدة هناك وكان هيروح يتقدملها ويشوف حياته تعرفي رغم إني اتجوزتك بس زعلان عشان أخويا وكمان حاسب حساب إنك في يوم كنتي مراته يا مروه عارف إنه مضايق بس بيخبي
مروه بعياط بلال فوق واستوعب الموقف وعارفه إنه صعب جدا عليك بس عشان أختك وأمك خلينا يلا نروح ليهم ونعرفهم باللي حصل
قام معها بلال من غير ولا كلمة وراحوا بيت بلال
في الإمارات كان صحاب حليم بيعيطوا عشان صاحبهم وكمان ساب ذكريات حلوة للأيام اللي قعدها معهم وهما عارفين إنه طيب رغم عصبيته بس مابيعرفش يحدد هو حاسس بإيه ولا عايز إيه!
حليم كان في غرفة العمليات بيحاولوا ينقذوه ولكن بعد فترة طلعوا الدكاترة وعلامات الأسف على وشهم وقالوا للأسف حالته صعبة جدا وخلاص بيودع لو حابين تدخلوا تشوفوه لآخر مرة ادخلوا
دخلوا صحابه وقلبهم بيدق بقوة ودخلوا ليه ولما شافوا حالته الصعبة بيقول فعلا إن خلاص مبقاش ليه وجود عالدنيا خلاص هيضمه التراب
قعدوا جنبه بيعيطوا وبيبصوله بس ولكن فجأة سمعوا صفير إن خلاص القلب توقف وكدا بقى ججثة بلا روح خلاص مبقاش فيه نفس راح للي خلقه
دخلوا الدكاترة والممرضين وغطوا وشه وهما بيواسوهم
صاحبه الأول بعياط أنا مامصدقش إن حليم ماهنشوفهوش تاني خلاص راح
صاحبه التاني ومڼهار جدا ربما يرحمه هيفضل جوانا وذكرياته هتفضل محوطانا
صاحبه الأول إنا لله وإنا إليه راجعون هتصل على بلال أعرفه عشان يستنانا في المطار وڼدفنه في مصر
صاحبه التاني ماشي
وبلال كان وصل وهو مڼهار وحالته صعبة عشان أخوه ووصل البيت ومروه سانداه ورنت الجرس
راحت والدته تفتح ولما شافت حالته قالت بخضة هو ماله يا مروه عامل كدا ليه! حصل إيه فهموني
كانت لسه مروه هتتكلم ولكن موبايل بلال رن
شاف المتصل مين وقلبه دق أكتر ورجفة في جسمه عارف إيه
الكلمة اللي هيسمعها وهو لغاية دلوقتي بيحاول ېكذب اللي سمعه
رد بلال