رواية مطلوب عانس لكاتبتها حنان حسن
تقتلوه
قالت..ست الكل هي الي عايزة تقتلة
لانها معتقدة انه ابن زوجها
وشايفة انه من الضروري انها تخلص منه
قلت..وانتوا بتسمعوا لاي حد يقولكم اقتلوا ضناكم كده عادي
ردت عمتي
بلسان بارد وقلب اختفت منه الرحمة
قالت..يا بت يا هبلة
ست الكل
دفعت لنا مليون جنية
وهي حتة عملية صغيرة هتعمليها
وهتخلصك من مسؤلية طفل
وهم كبير هتشيليه علي راسك
وبعد كده هتتجوزي
وتخلفي تاني
نظرت لها ولم اتفوة بكلمة
واحده
وتركتها لاغادر غرفتها
بعدما اصبح الجدال معها جدال عقيم
ولكن قبل ان اخرج
سالتني
قالت...رايحة فين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتركتها واتجهت ناحية غرفتي
واخذت ابحث عن وسيلة للهرب
ودخلت بسرعة لغرفتي لاخد ما احتاجة من ضروريات
ووضعتها بحقيبة صغيرة..
وذهبت ابحث عن
مخرج من ذلك المكان
المخيف
والمصېبة انني قد
تفاجاءت
بان الشبابيك كلها من
حديد
ولا يوجد منفذ لقطة صغيرة تنفذ منه...
وكان الياس سينال مني
لولا اني وجدت اخر امل..
حيث وجدت التباع والشيالين
مازالوا يخرجون الكراتين الفارغة
التي افرغوها اخواتي بالداخل
وكان الشيالين يخرجونها..
فا التصقت باحد الشيالين بحجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في حالة لو احتجنا لهم مرة اخري
واخذت استتر بالكراتين والشيال
حتي نجحت في الخروج من الشقة
وتسللت سريعا للسيارة
التي كانت قد انتهت من تفريغ ما بها من اغراض..
وطلبت من السائق ان ياخذني معه
لاقرب طريق عمومي
استطيع ان اركب منه اي مواصلة للقاهرة..
ولقيت السواق بيقولي طيب ما احنا رايحين القاهرة
لو عايزة تيجي اتفضلي نوصلك في طريقنا
قلت..ماشي وهدفعلك الاجرة
الي انت عايزها
بس عايزاك تخفيني لغاية ما نخرج من هنا
قال..بس كده
تعالي اركبي في الصندوق ورا
هنقول مشوفناش حد
قلت..انا متشكره جدا
وبالفعل ركبت في صندوق السيارة
التي تحمل الاثاث
وخرجت السيارة من بوابة ذلك المنزل الكبير
المخيف
الذي كنت ساقتل بداخلة الليلة
وكلما كانت تبتعد السيارة كنت اشعر
بالطمانينة اكثر
.لغاية ما عدي اكثر من ساعتان..
ولقيت السائق بيفتح باب السيارة
من الخارج
وبيقولي ..حمد الله علي السلامة
احنا وصلنا
وخرجت.. وانا احمد الله
علي خروجي
من منزل اخواتي
الي كانوا هيقدموني قربان لست الكل
الليلة
وبدات انزل من السيارة..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تفاجات باننا في مكان ما بالصحراء
ولا يوجد بالمكان سوي بناية صغيرة
اشبة بالكوخ او الاستراحة الصغيرة
وبجانبها
سيارة كرافان
الي هي بيبقي منها منزل ومنها سيارة
ولقيت...السواق بينظر ليا نظرة قڈرة
وهو يقول
حمد الله ع السلامة يا مزة
وسالتة
قلت...احنا فين
قال...احنا هنريح هنا
شوية
قلت يعني ايه نريح هنا
قال..البيت ده فيه دورة مياة
وبصراحة انا عايز ادخل الحمام
قلت..خلاص اتفضل ادخل وانا هستناك هنا
قال..انتي هتدخلي
بالزوق
ولا ادخلك انا بالعافية
واخرج مسډسا ووجهة لراسي..
مما جعلني اسلم بالدخول
ولكن اثناء ما كنا داخلين
كان الموبيل الخاص بذلك الرجل يرن
فا رد السائق
ورد علي المتصل بطريقة بتقول
انه كان بيتلقي اوامر
وهو بيقول تمام ..حاضر تمام ..حاضر
واغلق بعدها السكة
وبعدما دخلت معه لتلك الاستراحة..
وجدتة بدء يتحرش بي..
وطبعا عشان كنت لوحدي وهو معاه سلاح
مكنش ينفع اتعامل معاه پعنف
ولا حتي كان ينفع اعترض عشان كده
اتبعت المثل القائل الايد الي مش هتعرف تعضها بوسها
فا اخذت ابكي
واتوسل له ان يتركني لاني حامل
وكنت فكراه بمجرد ما يسمع باني حامل
سيبتعد عني
ولكنني تفاجاءت به يقول...
منا عارف انك حامل
وباالامارة حامل من واحد اسمة عبد القادر
نظرت له بدهشة
وانا اقول..
ايه ده دنتا عارف كل حاجة بقي
قال..اه عارف كل حاجة وعارف انك بت شمال
وبتعملي كده كل يوم
فا متعمليش عليا شريفة بقي
واقلعي هدومك
واخلصي
قلت..ارجوك
انت فاهم غلط
عبد القادر ده كان جوزي صدقني
انا مش بتاعة الكلام ده
نظر الي السائق بعدم اكتراث
واخذ يردد علي كل كلمة اقولها له
بسخرية
ولما قولتلة انا مش بتاعة الكلام ده
اخذ يردد
قال... انا مش بتاعة الكلام ده
صدقني طول عمري جامدة
نظرت له وانا اقول في سري
يعني متحرش واهبل
سبحان الله
واستمريت في محاولة استعطافة
وروحت اقول
انا الي استاهل اني صدقت اخواتي
وووثقت فيهن
وللاسف رجعن يجرحوني چرح تاني
وهنا لقيت السواق الاهبل مسك الجملة
واخذ يقول...
چرح تاني ...هو قلبي لسه طاب م الاولاني
وظللنا هاكذا
كل ما اقولة جملة يفضل يقفلهالي باغنية
لشيرين
فا قولت في نفسي لا بقي دا انت البعيد حلوف
وقلت لنفسي
مبدهاش بقي يا بت يا بوسة
ده لازم اتعامل معاه بطريقة
غير دي خالص
فا جلست ..علي الكرسي
واتبعت سلوك فتيات الليل بتاعة سنة اربعين
وافتكرت المرحومة مارلين مونرو
واخذت ابتسم له واعض علي الشفاة السفلي
انا معرفش الهدف من عض الشفة السفلي بالذات
ولا ايه صلتها بالاڠراء
اصلا
لكن كنت بشوفهم بيعملوا كده في الافلام
وبدات الاغية
قلت..متيجي
قال..ايوه بقي هو ده
ما كان من الاول
لزمتة ايه الشويتين بتوع انا مش بتاعة الكلام ده
قلت..يعني كنت عايزني اعملك ايه
وانت ماسكلي مسډس وعاملي فيها فندام
وانت عارف ان الست مننا بتحب الحنية
وانت لو كنت جيت بالحنية
عمري ما كنت هقولك
مش عايزة
وهنا اخذ يدندن مره اخري
قال..
مش عايزة غيرك انت والله بحبك انت
واخذت اضحك علي نكاتة البايخة
ولاحظت اني لما فكيت في الدلع والسهوكة
علي ذلك السائق
انه بدء يضع المسډس علي التربيزة
الي كانت امامنا ..
وكان كل هدفي
اني اوصل للمسډس باي شكل
فا