روايه سړقت زوجي لكاتبتها اسراء ابراهيم
وكانت معاها ليلي وكلمت فيروز حماتها عشان تيجي وكانت فرحانة اوي وهي بتعمل كل حاجة بايديها وحقيقي تعبت جامد وبليل كانو كلهم قاعدين مستنين احمد يجي وفعلا فتح باب الشقة ودخل واتفاجأ باللي فيروز عملته بس كان بيبتسم ببهتان غير ما فيروز كانت متوقعة بس معلقتش علي رد فعله وقربت منه وهي بتقوله بحب
كل سنة وانت معايا وجمبي وربنا يخليك ليا يا حبيبي
ابتسم احمد واكتفي انه يبوسها من جبيها وسلم علي عفاف امه وليلي اللي نظرتها ليه كانت نفس نظرته ليها وشوية وطفو الشمع وقعد كلهم سوا والقاعدة مخليتش من هزار احمد وليلي سوا تحت نظرات عفاف اللي مستغربة ده جدا وكانت بتبصلهم بغموض وانتبهت لصوت فيروز وهي بتقولها بابتسامة وبتمدلها ايديها بعصير
عفاف ردت بحب وهي بتشاور لفيروز تقعد جمبيها
تسلم ايديكي يا حبيبتي اقعدي عايزة اتكلم معاكي واسألك علي حاجة
قعدت فيروز وهي بتقول باستغراب لعفاف حماتها اللي كانت بتبص لاحمد وليلي
خير يا ماما في حاجة
بصت عفاف لفيروز بقلق وقالتلها باندفاع وهي بتشاور علي ليلي
ينفع اللي صحبتك عاملاه ده يا فيروز
استغربت فيروز سؤال عفاف وقبل ما ترد اتفاجأت بليلي ب.........
اتفاجأت فيروز بليلي وهي بتضحك مع احمد بصوت عالي لدرجة ان احمد اتوتر وبص لفيروز اللي اتحرجت وبصت لعفاف وقالتلها باحراج
عفاف رفعت حاجبها باستنكار وردت باستغراب علي فيروز
هو ده اللي انتي متخيلة اني بتكلم عليه يا فيروز يا حبيبتي مفيش بنت محترمه تتعامل مع جوز صحبتها كدة او اي راجل غريب عنها وبعدين انا كنت عايزة اسألك سؤال يا فيروز
فيروز اتوترت وبصت لعفاف وقالتلها بايجابية
اتفضلي يا ماما انا سامعاكي
اول ما فيروز قالت كدة اتكلمت عفاف باندفاع وهي بتبص لفيروز بغموض
هو انتي مش بتغيري علي احمد يعني عادي بالنسبالك ان صاحبتك تضحك وتهزر معاه بدون حدود
فيروز lټصدمت من السؤال وكانت مش مستوعباه اكتر من انها مستغرباه تغير من ليلي طب ازاي وهي صاحبة عمرها يعني زي اختها اللي واثقة انها عمرها ما هتبص لجوزها ابدا
اسمعيني كويس يا فيروز اولا انتي عارفة ومتأكدة اني بكلمك دلوقتي بصفتي امك مش حماتك ويعلم ربنا اني حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وحسيتك بنتي اللي مخلفتهاش مش مرات ابني ودلوقتي ليكي عندي النصيحة يا بنتي
ابتسمت فيروز وحبت علي ايد عفاف اللي ابتسمت وكملت كلامها بحب وقلق علي فيروز من اللي هي حاساه وشايفاه
بصي يا فيروز انتي واحمد بس اللي مسموحلكم تهزرو الهزار اللي انتي شايفاه هناك ده يا بنتي خافي علي جوزك وبيتك كمان احسن يتخرب العين مش پتكره الا الاحسن منها وصاحبتك اللي انتي مدخلاها في حياتك بالطريقة دي هي اول حد هيبص عندك علي اللي ناقص عندها والست الشاطرة اللي متلفتش نظر جوزها لست تانية وتعرف امتي في الوقت المناسب تلحق بيتها وحياتها قبل فوات الاوان والمثل بيقول حرص ولا تخون
خلص العيد ميلاد وسلمت عفاف عليهم ومشيت وشوية وليلي قامت واخدت شنطتها وقالت انها هتمشي هي كمان بس وقف احمد وهو بيقول بتلقائية
لا طبعا استني هوصلك عشان مش هينفع تمشي لوحدك في وقت زي ده
هنا ردت فيروز بجدية وردت علي احمد باستغراب
وليه يعني يا احمد ما ليلي هتروح زيها زي مامتك اللي نزلت من شوية ده انت حتي مفكرتش تعزم انك توصلها
اتوتر احمد وبص لليلي وهو بيقول بتردد
عادي يا فيروز مقولتش لماما عشان انتي عارفة ماما كويس وانها مش بتحب اني اوصلها
ردت فيروز بثقة وهي بتربع ايديها قدام صدرها
والله ماما لو مش بترضي تخليك توصلها فده عشان متتعبكش معاها وعشان حاسة بيك وانك تعبان في الشغل
احمد اتوتر اكتر ومردش بس اللي ردت ليلي اللي قالت بابتسامة
خلاص يا جم١عة حصل خير انا اصلا طلبت اوبر وهروح لوحدي عادي زي ما جيت يلا باااي
مشيت ليلي وقعدت فيروز عالكنبة وهي بتفكر في الموقف اللي حصل واكتشفت ان فعلا في حجات اتغيرت كتير عن الاول وانتبهت فيروز لاحمد اللي قعد جمبها وهو بيقول بضيق
ليه كدة يا فيروز انا مش صغير عشان تحرجيني يالطريقة دي قدام ليلي
بصت فيروز لاحمد وقالتله بشرود وكأنها مكنتش معاه اصلا
هو انت من امتي يا احمد بقيت حابب توصل ليلي كدة ده انت الاول كنت بفضل اتحايل عليك عشان توصلها ومكنتش بترضي
احمد اتوتر وقام بضيق وقال بعصبية قبل ما يسيب فيروز ويدخل الاوضة
لااااا انتي بجد بقت تصرفاتك غريبة وانا مبقتش عارف انتي عايزة ايه
دخل احمد وفيروز سرحت وهي باصة لبنتها مليكة كانت سرحانة في كلامه وتصرفاته ومش عارفة هل ده حقيقي ولا هي اللي مكبرة الموضوع
عدي اسبوع كانت فيروز فيها كل يوم تعتذر لليلي انها تيجي بحجة ان حماتها قاعدة عندها وكانت بتخليها متجيش ليها شقتها خالص وكانت بتتعامل عادي مع احمد وبدأت تهتم بيه زي الاول كانو قاعدين عالسفرة بياكلو هو وهي ومليكة بنتهم بس اتفاجأت فيروز باحمد وهو بيقولها بتلقائية
هي ليلي مش بتيجي ليه يا فيروز غريبة يعني
بصت فيروز لاحمد شوية وبعدين اتكلمت بهدوء وهي بتأكل مليكة
عادي هو مش شرط يعني تيجي كل يوم اكيد مشغولة في عريس ولا حاجة
بص احمد لفيروز بسرعة وتوتر وبعدين بص قدامه وحاول يكون عادي وهو بيقول
تمام ربنا يوفقها انا همشي بقي عشان عندي شغل ضروري
قام احمد ومشي وكانت متابعاه فيروز بعنيها ومن جواها قلبها مقبوض وحست ان عفاف كان عندها حق
بعد ساعات كان قاعد احمد في مكتبه وباصص في الورق اللي قدامه وكل شوية ينفخ بضيق عشان مش قادر يمنع تفكيره في ليلي كأن في حاجة بتشده ليها قطع سرحانه دخول السكرتيرة وهي بتبلغه ان ليلي مستنياه برة فقام احمد بسرعة وهو بيقولها بلهفة انها تخليها تدخل وفعلا شوية ودخلت ليلي اللي كانت بتبسم وهي بتبص لاحمد وبتقوله بدلع
انا اسفة بجد بس معرفش ليه مقدرتش مجيش يا احمد
قالت كدة ليلي وهي باصة لاحمد بحزن بس فاجأها احمد وهو بيمسك ايديها وبيقولها بلهفة
وحشتيني
ليلي عملت نفسها متفاجئة وسحبت ايديها وهي بتقول بتردد
ايه اللي انت بتقوله ده يا احمد اللي بتقوله ده ميصحش
احمد قرب من ليلي وبص في عنيها وهو بيقول بتوهان
بزمتك موحشتكيش