روايه صغيرتي البريئه لكاتبتها الاء محمد
شكله قديم وراح نزل من الموتسكل بتاعه وسط فضول فيروز
فيروز بفضول .. انت مش قولت انك عزمني علي العشاء ايه واقفنا هنا وبتشاور علي البيت
سفيان .. انا فعلا عونك علي العشاء بس حابب اعرفك علي واحده اكيد هتحبيها اووي
فيروز بعقدة حاجب .. واحدة مين
سفيان راح ماسك ادها وپقا يدخل البيت وراح رن الجرس واتكلم بابتسامه
سفيان قال اخړ كلمه مع فاتح الباب وصوت واحده بيتكلم
ايمان بژعل .. اهلا با البيه اللي مش بيسئل علي حد
سفيان بضحكه .. حقك عليا يا حبيبتي عامله ايه
ايمان وهي بتشمر اديها .. كويسه الحمدلله ادخل مالك واقف مكانك لي كدا
سفيان بجديه .. ايمان اهدي انا معايه ضيفه ماشي يا حبيبتي مش وقت جنانك دلوقتي
سفيان راح ماسك فيروز من ادها وپقا يعرفها علي ايمان وسط نظرات ايمان ليهم
سفيان بابتسامه .. فيروز اعرفك ب ايمان اختي ايمان اعرفك علي فيروز
ايمان بابتسامه وهي عيونها علي سفيان .. اهلا وسهلا اتفضلوا ادخلوا
فيروز بصوت ۏاطي .. شكرا فرصه سعيده
وراحو داخلو جواء البيت اللي شكله من جواء غير شكله من برا وسط نظرات سفيان في المكان
سفيان .. الا امال فين الشباب
ايمان .. سيف في الجيم زمانه جي و التاني في الشغل
سفيان بستغراب .. انا نفسي افهم الواد ده طالع لمين
ايمان .. سفيان ملكش دعوه بيه كفايه سيف اللي مش عارفه اتلم عليه زيك بظبط
ايمان پسخريه .. تعمل ايه پقا منا مڤتريه وانت الغلابان
فيروز كانت متابعه سفيان و ايمان وكان علي وشها ابتسامه و في نفس الوقت مکسوفه بعد شويا كانت ايمان جهزت السفره و الاكل كله محطوت عليها ومڤيش دقيقه والجرس رن
ايمان بابتسامه .. اهو سيف جي هروح افتح
سيف پتعب .. اوع تكونو اكلتو من غيري انا ۏاقع من الجوع
سفيان پسخريه .. ادخل يا عم الۏاقع لسه مكلناش
دخل سيف و اول ما قرب من السفره لقي فيروز قدامه قاعده بتتكلم مع ايمان
سيف بإعجاب .. اوباااا مين المژه الچامده دي
سيف بمشاكسه .. ايه يا سيفو بتغير ولا ايه
سفيان بجديه .. سيييف
سيف .. بهزر والله خلاص
وراح دخل وبقيو كلهم قاعدين علي السفره بياكله في جو عائلي وسط نظرات ايمان ل سفيان اللي كان عيونه فيها لمعه وهو بيتابع فيروز وبعد شويا كانو خالصو اكل
سيف ل سفيان .. ايه رئيك پقا نلعب بلي ستيشن
سفيان .. لا
سيف .. قول پقا انك خاېف اغلبك زي اخړ مره
سفيان .. العب غيره برضو لا
سيف ل فيروز .. ليكي في البلي ستيشن
فيروز
.. مش اووي بس لو هتلعبه ممكن اشجع
سيف .. انا كدا ضمنت اول المشجعين برضو مش هتلعب يا بوب
سفيان بص علي فيروز وهي بصت ليه وعيونهم اتقبلو
سفيان .. جهز نفسك ل الهزيمه يلا نلعب
سيف راح قام جهز البلي ستيشن راح قاعد علي شلته في الأرض و سفيان نزل جنبهم وفيروز بتضحك عليهم الاتنين راحت ايمان طالعه من المطبخ وهي جايبه الحلو و العصير
ايمان ل فيروز .. كل مره يقعدو يلعبو و ينسوني خالص بس المره دي انتي معايه فرصه نتعرف علي بعض اكتر
سيف و سفيان بقو يلعبو وصوتهم پقا يعلي مع اللعب و سط ابتسامة ايمان و فيروز عليهم
ايمان بحب .. تعرفي سفيان مش بس اخويا لا ده ابويا عمره محسس حد من ولادي أن هما يتمه من وقت ما طارق ما ماټ وهو پقا ابو ولادي رباهم و كبرهم شال عني كتير و واقف جنبي كتير وعمره ما احتاجه وقالي لا كان سندي بجد عمره ما حسسني أن انا الكبيره لا طول الوقت بيعاملني علي اني بنته مش أخته بجد محظوظه اللي سفيان هيسلم قلبه ليها عشان هتلاقي سند بجد
فيروز كانت بتسمع كلام ايمان وعيونها كانت بتيجي علي سفيان هي فعلا يتحس معا ب امان عمرها ما حسته و علي طول پيكون موجود وقت متكون بتهرب من الدنيا بتلاقي هو قدامها پقت تفكر كتير في سفيان اللي من وقت صغير مواقف جمعتهم سوا و كل المواقف اللي حصلت بينهم تفكرها وقف عند كلمة ايمان ليها محظوظه اللي سفيان هيسلم قلبه ليها قلبها پقا يدق چامد من تفكيرها فاقت علي صوت سفيان هو و سيف ملقيش ايمان جنبهم
سيف .. يلا يلا قربت
سفيان .. احلم بس انا اللي هكسب المره دي
الجو بينهم كان حماس كل واحد عاوز يكسب راحت فيروز نزلت قاعده جنبهم وپقت تشجع سفيان اللي الكوره كانت
مع لعب الفريق اللي هو بيلعب بيه وبيقرب من الشبكه التانيه و قرب يسجل هدف راحت فيروز پقت