رواية وحكاية شروق ومصطفي رائعة جدا
مصطفى: هروح اشوف مين
مصطفى: اهلا يا عمي ايه النور دا
عمه: ازيك يا مصطفى عامل ايه
مصطفى: الحمدلله اتفضل يا عمي
(دخل عم مصطفى وسلم علي والدت مصطفى وقعد معاهم)
عم مصطفى: اومال مراتك فين يا مصطفى
مصطفى بتوتر: تعبانه شويه وقاعده عن اهلها يومين
عمه: يومين ولا 3 شهور
مصطفى بصدم#مه: هو حضرتك عارف
عمه: ايوا ام مراتك جاتلي النهارده وحكتلي علي كل الا حصل وعايزين ينهوا الموضوع
مصطفى بقلق: ينهوا الموضوع ازاي
عمه: مادام مش عايز مراتك يبقى تطلقها
والدت مصطفى: والله كنت لسه بتكلم معاه في الموضوع دا
عم مصطفى: انهي موضوع بالظبط
والدت مصطفى: انه يطلقها او يتجوز عليها
عم مصطفى بغضب: وليه مايبقاش انه يرجع مراته ويصالحها ولا انتي مابتتكلميش غير في الخر0اب وبس
والدت مصطفى: خرااااب وهو انا كدا بتكلم في خراب لما افكر في سعادت ابني
عم مصطفى: سعادت ابنك!!..هو انت سعادتك في الجواز علي مراتك وطلاقها يا مصطفى
(نظر مصطفى لأمه)
عمه بانفعال: بتبص لأمك ليه بتاخد منها الاذن قبل ماترد عليا
مصطفى بتوتر: اصل يا عمي المشكلة الا بيني وبين شروق انها مش عايزه تراضي امي
عمه بغضب: وايه الا يرضي امك
( نظر مصطفى لعمه وهو بيفكر ايه الا يرضي امه فعلا..وبعد تفكير لقى ان الا بيرضي امه هو اه0انة مراته وذل0ها واذ0يتها)
عمه: بص يا مصطفى انا ادخلت في الموضوع لان انا الا روحت معاك وانت بتطلب ايد مراتك من اهلها ولما انت تهين مراتك يبقى انت كدا بتصغرني مع الناس الا ادونا بنتهم امانه واحنا من الواجب نحافظ عليها ونكرمها مش نهينها ونبهدلها كدا
مصطفى: يا عمي انا..........
عمه: مش عايز اسمع منك حاجه انا عايز اسمع منك كلمة واحده بس..انت باقي علي مراتك ولا لا
مصطفى: طبعا يا عمي باقي عليها
عمه: يبقى تسيبك من كلام امك..وتراضي مراتك وتعاملها زي ما ربنا سبحان وتعالى قال ( بالمودة والرحمة )
والدت مصطفى بانفعال: يعني ربنا قال يعامل مراته بمودة ورحمه ويعامل امه بقسوة ويجي عليها
عم مصطفى: لما يعامل مراته برحمه دا ملوش علاقه انه يعاملك بقسوة ولا يجي عليكي انتي امه وليكي انه يكون بر بيكي وهي مراته وليها انه يكون رحيم معاها