رواية احببت خادمتي كاملة
- قولت وانا بكب آخر شوية بشر:- عشان تبقى تاني تقول عليّ مش محترمه وطفلة.
سيبت الكوبايه وحطيت ايديا فوسطي وابتسمت بخبث شديد:
- شوف بقى الطفلة هتعمل فيك أي يا كلح يا مستفز.
- كده هو مش هيعرف إن انتي اللي عملتيها.
- ششش اكتمي انتي، هيعرف منين يعني.
- متأكدة.
- آه متأكدة..
سمعت صوته وهو بيكلم حد من الجيران.
بصيت من السلم لتحت لقيته طالع.
- بصيت عليها وابتسمت بإنتصار:- اوعي بقى جه فالوقت المطلوب، تخمينه جامدة، ربتت على كتفي:
- ربنا يحفظني ويبارك فيّ بجد.
- يا سدرة حرام، الولد رجله ممكن تتكسر ويعملنا مشاكل، ضميرك فين يا اختاه.
روحت ناحيتها عشان اشدها من ودنها زي كل مره وصرخت بقوة لما لقيتني بتزحلق:
- يا نهار اسوح، هموت اغيث@ونا.
سكت مره واحده، أي ده انا موقعتش، طب سقفة لأشطر كتكوته.
فتحت عيوني ببطء، بصيت للإيد اللي محوطاني.. كانت ايدة، ايد الشخص اللي كنت عايزة أذيه، مفيش ضمير خالص، ضمير بلاستيك، طب اهو انق@ذني، أي موقفي دلوقتي، مانا غبيه فعلًا.
أول مره اركز فيه بالشكل ده، لطِيف بشكل يجنن، أي ده هو لطِيف مش كلح زي مانا مفكره، كيوت خالث ومش مستفز، الله! هو عنده انفصام، ازاي حلو ومستفز.. يا نهار على الجمال، أي العُبط ده؟! اصحي ياما صباح الفُل، لايمكن نتفق سوا أبدًا أبدًا.
- هنفضل كده كتير.
- ماكنتش مركزة مع أي كلمة هو قالها غير عيونه وتعابير وشه اللي بتسحر رديت عادي:- كده ازاي؟!
حرك عيونه على ايدي اللي كانت ماسكه فـ تشيرته بقوة وايدي التانيه ضاغطة على دراعة، بصيت لنفسي وازاي كنت متبته فيه زي طفل خايف أمه تسيبه وتمشي، أدركت وضعنا واتعدلت فورًا:
- ربنا يسترك ويجبر بخاطرك، إلهي يطعمك مايحوجك.
- كانت تعابير وشه هاديه قام ابتسم:- شُكرًا على الدعوة الحلوة دي، انسانة طيبة ربنا يحفظك.
آه طيبة خالث خالث، كنت عملاله فخ وبيقولي طيبة، لسه جديد ميعرفش حاجه عن سدرة، ويعرف ليه اصلًا، يكون مين هو.
- عمي وعم عيالي، ربنا يخليك والله.
- إلهي أنت تعلم كيف حالي.
- كملت بهدوء:- فهل ياسيدي فرجًا قريب.
- طب مش يلا ولا أي.
بصتلها وقولت بسرعة قبل مايكتشف أي سبب زحلقتي:
- يلا يلا.
وصلت للباب ولسه بفتحه قاطعني صوته:
- استني يا أستاذه.
التفت له واتكلمت وكأني مش فاهمة هو بينادي عليّ ليه:
- نعم حضرتك.
- شاور بصباعة على مكان الصابون:- ده أي أصلة.
أعمل نفسك عبيط ومتعرفش حاجه، أعمل.
- ضحكت وسقفت بـ إيدي وانا بغني:- أصلة آه يا أصلة، ده الواد لسه صغير آه يا أصلة.
- صوته علي مره واحده:- احنا هنهزر، مين جاب الصابون ده تحته باب بيتي.
رسمت على ملامح وشي علامات الاستغراب وعدم الفهم، وانا فاهمه بس بستعبط:
- صابون، أين هو الصابون الذي تتحدث عنه.
- رفع حاجبه بغيظ:- والله!