الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ذئب الداخلية لكاتبتها إسراء هاشم

انت في الصفحة 5 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

شعرها وبتلبس قناع اسود جلد بس بيكون مداري كل وشها مفيش حاجه باينه منها غير عيونها وكمان وبتاخد مفاتيح الريس بتاعها وبتنزل من علي المواسير عشان محدش يشوفها وبتخرج من البيت بس من ورا مش من الباب وبتاخد الريس بتاعها اللي بتكون حاطه ورا البيت وبتركبو بسرعه وبتلبس الخوذة علي وشها وبتسوق بسرعه رهيبه جدا
الشباب بيكونو كل واحد فعربيته وبيكونو راحعين عالقصر واول ما بيقربو من القصر بيكون المكان فاضي وهادي لان المنطقه دي تبع عيلة الريان لان قريبه من قصرهم مفيش حد ساكن فيها العربيات اللي وراهم بدل ما كانو 4 بقو 6
خالد رزان هنعمل اي العربيات بتزيد والقوة موصلتش وكمان رنيم وتقريبا ممكن يهجمو فاي وقت واحنا لوحدنا وخالد لسه مكملش كلامه بيلاقي صوت ضړب الڼار اشتغل
جاسم معاه مسډس دايما بيبقا حاطه فعربيته اول ما بيسمع صوت ضړب الڼار ا بيطلع مسډسة بسرعه وبيمسك موبيلو بيتصل علي يزن وبيقولو انزلو فالعربيه من تحت وبيلاقي ايان بيتصل بيهم بيدخلو فالمكالمه وبيقولهم جاسم محدش يخرج من عربيته انزلو فالعربيه من تحت انت وهو سامعين
يزن وايان فوقت واحد ازاي يعني وانت
جاسم ملكوش دعوة نفذو اللي بقولكم عليه وبس محدش خرج نهائي
الحراس اول ما بيلاقو ضړب الڼار بيبداء الاشتباك بينهم وبيبداء ضړب الطلقات الڼارية من كل جهه
رزان خالد هنعمل اي لازم ندخل شوف القوة فين قبل ما حد يتصاب
بتوصل في هذة اللحظه رنيم ولكن بتكون متخفيه هي الان الذئب بيشفوها رزان وخالد وبيقربو عليها
رنيم بتشوف الاشتباك وبتقولهم اجهزو يلا واهم حاجه الشباب ميحصلهمش حاجه
خالد رنيم القوة موصلتش وهما كتير ازاي هنهجم كدا
رنيم بعصبيه عاوزني اعمل اي يعني اسيبهم لحد ما ېموتو واقف اتفرج عليهم احنا مهمتنا اننا نحميهم يا خالد لو خاېف خليك انت
خالد رنيم مقصدش وانا مش خاېف وطول عمرنا مع بعض
رنيم بتطلع جهاز وده بيغير صوتها يخليه يقلب لراجل وبتقولو كل واحد فينا هيحمي واحد منهم فاهمين ولازم اول ما توصللهم لازم تخلوهم يخبو وشهم وانتو كمان واول ما اديكم اشارة هتهربوهم
جاسم بيتبادل معاهم الطلقات وبينزل من العربيه عشان يوصل لي ولاد عمو ويحميهم واحد بيشوف جاسم من اللي عاوزين يخلصو عليهم وبيصوب باتجاهو ولكن قبل ما بيضرب عليه بيلاقي اللي ضربه طلقه فدماغه وبتكون رنيم هي اللي ضړبتو وشافتو علي اخر لحظه والا كانت الطلقه جت في جاسم وبتبداء رنيم ټضرب عليهم هي ورزان وخالد وبيحاولو يوصلو لي الشباب بتوصل رزان لي ايان وخالد بيوصل لي يزن وبتفتح رزان العربيه علي ايان بسرعه وبتقولو انزل بسرعه
ايان بدهشه انتي مين وانزل فين انتي معاهم
رزان وهي بټضرب ڼار وبتقولو اخلص مفيش وقت انزل
خالد بيروح لي يزن وبيقولو انزل معايا بسرعه متقلقش انا هنا لحمايتكم
يزن انت مين ومين اللي بعتك
خالد انا المقدم خالد وهنا لحمايتكم لازم تنزل معايا
ايان بيبص لي رزان بشك
رزان بتقولو متقلقش انا المقدم رزان وهنا لحمايتك انزل لو سمحت انا لو كنت عاوزة اذيك كان زماني خلصت عليك فثواني
جاسم بقا موطي فالارض وساند ضهرة عالعربيه ومسك المسډس ولسه بيلف براحه وهو لسه فالارض بيلاقي اللي حط مسډس علي دماغه وبيقولو ارمي سلاحک والا ھقتلك جاسم غمض عيونه پغضب ۏلعن فسرة وبقا يجز علي سنانه ولسه بيلف بسرعه علي انه يضرب الراجل لكن بيلاقي الراجل وقع يصراع المۏت اثار طلقه ضړبتها رنيم
جاسم بيبص لرنيم بدهشه هو ميعرفش هي او هو لانها متخفيه وبيقول بدهشه انت مين
رنيم مش بترد عليه وبتبعت لرزان وخالد اشارة وهما بيردو عليها
ايان بينزل مع ايان ورزان واقفه قدامه وبتقولو حط ايدك علي وشك بسرعه وحاول متتنفسش الهواء لاننا هنضرب قنبلة مسيلة للدموع عشان نقدر نهرب من غير ما يشفونا وخالد بيقول ليزن نفس الكلام
رنيم بتقول لي جاسم حط ايدك علي وشك اول ما تلاقيني حدفت القنبلة وتمشي ورايا ولسه جاسم هيتكلم ولكن بيقطعهم في هذه اللحظه وصول القوة اول ما بيشوفو المسلحين عربيات القوة بينسحبو بسرعه وبيركبو عربيتهم عشان يهربو رنيم اول ما بتشوف القوة بتختفي من قدام جاسم بتبداء الشرطه يلاحقو عربيات المسلحين عشان يمسكهم قبل ما يهربو منهم
جاسم بيلف عشان يشوف مين الشخص المقنع ده بيلاقيها اختفت بيفضل يبص حواليه ولكن مش بيشوفها بيروح لي يزن وايان اللي بيكونو واقفين مع خالد ورزان وبيقولهم انتو كويسين
ايان ويزن بيهزو دماغهم وبعدها جاسم بيوجه نظرو لي رزان وخالد وبيقولهم انتو مين
خالد بيرد عليه وبيقولو انا المقدم خالد وبيشاور علي رزان وبيقول ودي المقدم رزان واحنا هنا عشان حمايتكم وحمد الله علي سلامتكم يا جاسم بيه
جاسم باستغراب وانتو عرفتو ازاي ان في حد كان ورانا
بقلم اسراء هاشم
رزان بترد وبتقولو اظن قولنا لحضرتكم اننا مكلفين بحمايتكم ومعندناش اي اوامر تانيه اننا نقولك معلومات اكتر من كدا اتفضلو حضرتكم

انت في الصفحة 5 من 41 صفحات