رواية ذئب الداخلية لكاتبتها إسراء هاشم
جاسم بضيق ازاي تخاطري وتنطي من العربيه كدا انت مجنونه بجد مبتفكريش
رنيم ببرود اومال كنت عاوزني اعمل اي يعني استنا لحد ما ېقتلوني يعني وبعدين مكنش قدامي حل تاني غير ده ولا سيادتك كنت شايف اني في حل تاني غير ان انا انط وانا معملتوش مثلا
جاسم بيبصلها بضيق ومبيردش عليها وبيقولها انتي كنتي فين اصلا وازاي قدرو يوصلولك
جاسم بتسائل قټلتهم فين وكنتي فين
رنيم جاسم اظن قولتلك متدخلش في حياتي وكنت فين دي حاجه تخصني اكون فالمكان اللي يعجبني انت ملكش في
جاسم بيتنرفز وبيقولها پغضب رنيم متنسيش انك مراتي وعلي اسمي دلوقتي وكل الدنيا تعرف ده وازاي مليش في لازم اعرف كنتي فين وافرضي كان حصلك حاجه لولا اني اتصلت بالصدفه الله واعلم كان حصل اي وانتي تقوليلي ملكش في لا ليا يا رنيم وحتي لو مش متقابلة انك مراتي فا ده ڠصب عنك وبقا امر واقع وليا اني اعرف كنتي فين وبتروحي فين
جاسم بيبصلها شوية ومبيردش عليها وبينزل من العربيه وبيرجع يركب مكانه وبيقولها بدون اي تعابير انزلي اقعدي قدام خلينا نمشي من هنا
رنيم بتبصله لثواني وبعدها بتنزل بهدؤء وبتركب جمبة وبيسوق جاسم عربيته ولكن هو بداخلة عاصفه وبيسوق جاسم بسرعه جدا وبتلاحظ رنيم انو بيسوق بسرعه وبتوجه ناظرها لية وبتشوف رنيم ان وجهه لا يظهر عليه اي شي وجاسم عيونه علي الطريق وبس فبتقول رنيم هو انت اتصلت بيا ليا
جاسم من غير ما يبصلها وبيقول اتصلت بيكي عشان اللواء رفعت كلمني وقالي انو حاول يكلمك بس معرفش يوصلك فكلمني انا وقالي انو محتاجنا نروحلو ضروري لانو قال انو عاوزني فموضوع مهم عشان كدا اتصلت بيكي
جاسم ايوة
رنيم تمام وبتفتح رنيم سوسته البدلة من فوق جاسم بيكون بيلف وشه بالصدفه اتجاها وبيرجع يبص قدامه تاني لطريق ولكن بيلف وشه تاني بسرعه باتجاها وبيشوفها وهي بتقلع البدلة بيبصلها بذهول وبيقولها انتي بتعملي اي
رنيم ببرود بعمل اي يعني بقلع جاكيت البدلة ومتقلقش لبسه بضي تحته اكيد مش هقلع كدا يعني وبتقلع رنيم جاكيت البدلة بتاعتها واللي بتكون لبسه تحته بضي اسود بحملات رفيعه وبتفضل رنيم بس بالبضي وبنطلون البدلة اللي بيكون من الجلد وجاسم عيونه عليها وبيقولها انتي هتروحي المقر كدا
جاسم بيضايق من فكرة انها تروح المقر كدا ودراعتها كلهم باينين برقبتها وبيقلع جاسم جاكيت البدلة بتاعتو وبيدهولها
رنيم باستغراب اي ده هاخدو اعمل بي اي
رنيم بتبصلها باستغراب وبتاخد الجاكيت وبتلبسه وبتقولو انا لبسته بس عشان فعلا كنت مضايقه اني هدخل المقر كدا لكن مش عشان انت عاوز كدا
بقلم إسراء هاشم
جاسم بيتعصب من ردها عليه وبينفخ بعصبيه وبيمسح بايده علي وشه بعصبيه وبعدها بيكمل سواقه وبعد شوية بيوصلو قدام المقر وبينزلو رنيم وجاسم وبيدخلو للمقر ولكن جاسم بيوقفها وبيقولها روحي غيري انتي الاول وانا هروح لمكتب اللواء رفعت لما تغيري ابقي تعالي
رنيم بهدؤء تمام وبتسيبو رنيم وبتروح مكتبها عشان تغير
جاسم بيخبط علي مكتب رفعت وبيسمحلو رفعت بالدخول بيدخل جاسم وبيادي التحية العسكرية وبيقعد قصاد رفعت
رفعت بتسائل رنيم فين هي مجتش معاك
جاسم بهدؤء لا جت يا فندم بس فمكتبها وجاية دلوقتي
رفعت تمام اتاخرتو ليه انا مكلمك من بدري
جاسم بهدؤء حضرتك رنيم اتعرضت لهجوم وكان في حد بيحاول ېقتلها وده سبب تاخيرنا
رفعت بدهشه اي طب هي كويسه واي اللي حصل اتعرضت لهجوم ازاي
جاسم مش عارف يفندم بس اللي عرفتو انها لما خرجت من الاجتماع كان في حد مرقبها وحاولو ېقتلوها وبيبداء يحكي جاسم لرفعت من وقت ما اتصل برنيم ورحلها وبيحكيلو اللي حصل وبس يا فندم ده كل اللي حصل
رفعت بدهشه معني كدا ان كان في حد كان عارف بالاجتماع السري وانها هتكون موحودة وعارفين مكان الاجتماع واستنوها لنا خرجت من الاجتماع عشان يحاولو يخلصو عليها
جاسم بظبط يا فندم بس يترا مين اللي ليه هدف فكدا انا