الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ذئب الداخلية لكاتبتها إسراء هاشم

انت في الصفحة 32 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

جاسم بضيق ازاي تخاطري وتنطي من العربيه كدا انت مجنونه بجد مبتفكريش
رنيم ببرود اومال كنت عاوزني اعمل اي يعني استنا لحد ما ېقتلوني يعني وبعدين مكنش قدامي حل تاني غير ده ولا سيادتك كنت شايف اني في حل تاني غير ان انا انط وانا معملتوش مثلا
جاسم بيبصلها بضيق ومبيردش عليها وبيقولها انتي كنتي فين اصلا وازاي قدرو يوصلولك
رنيم هما ورايا من اول ما خرجت من الاجتماع ومكنوش دول بس كان في ناس تانين بس انا قټلتهم
جاسم بتسائل قټلتهم فين وكنتي فين
رنيم جاسم اظن قولتلك متدخلش في حياتي وكنت فين دي حاجه تخصني اكون فالمكان اللي يعجبني انت ملكش في
جاسم بيتنرفز وبيقولها پغضب رنيم متنسيش انك مراتي وعلي اسمي دلوقتي وكل الدنيا تعرف ده وازاي مليش في لازم اعرف كنتي فين وافرضي كان حصلك حاجه لولا اني اتصلت بالصدفه الله واعلم كان حصل اي وانتي تقوليلي ملكش في لا ليا يا رنيم وحتي لو مش متقابلة انك مراتي فا ده ڠصب عنك وبقا امر واقع وليا اني اعرف كنتي فين وبتروحي فين
رنيم باستفزاز صح انك ساعدتني المرة دي بس ده ميمنعش اني انقذت حياتك قبل كدا ويبقا كدا واحده بواحده اما بقا فاني مراتك انت عارف جوازنا ده لي وعشان اي وانو شغل مش اكتر ومش جواز بجد وانا مش هعترف بيه وبعدين مالك مضايق اوي كدا لية اللي يشوفك يقول انك خاېف عليا مثلا
جاسم بيبصلها شوية ومبيردش عليها وبينزل من العربيه وبيرجع يركب مكانه وبيقولها بدون اي تعابير انزلي اقعدي قدام خلينا نمشي من هنا
بقلم إسراء هاشم
رنيم بتبصله لثواني وبعدها بتنزل بهدؤء وبتركب جمبة وبيسوق جاسم عربيته ولكن هو بداخلة عاصفه وبيسوق جاسم بسرعه جدا وبتلاحظ رنيم انو بيسوق بسرعه وبتوجه ناظرها لية وبتشوف رنيم ان وجهه لا يظهر عليه اي شي وجاسم عيونه علي الطريق وبس فبتقول رنيم هو انت اتصلت بيا ليا
جاسم من غير ما يبصلها وبيقول اتصلت بيكي عشان اللواء رفعت كلمني وقالي انو حاول يكلمك بس معرفش يوصلك فكلمني انا وقالي انو محتاجنا نروحلو ضروري لانو قال انو عاوزني فموضوع مهم عشان كدا اتصلت بيكي
رنيم اممممممم ماشي يعني احنا هنروح للواء رفعت دلوقتي صح كدا
جاسم ايوة
رنيم تمام وبتفتح رنيم سوسته البدلة من فوق جاسم بيكون بيلف وشه بالصدفه اتجاها وبيرجع يبص قدامه تاني لطريق ولكن بيلف وشه تاني بسرعه باتجاها وبيشوفها وهي بتقلع البدلة بيبصلها بذهول وبيقولها انتي بتعملي اي
رنيم ببرود بعمل اي يعني بقلع جاكيت البدلة ومتقلقش لبسه بضي تحته اكيد مش هقلع كدا يعني وبتقلع رنيم جاكيت البدلة بتاعتها واللي بتكون لبسه تحته بضي اسود بحملات رفيعه وبتفضل رنيم بس بالبضي وبنطلون البدلة اللي بيكون من الجلد وجاسم عيونه عليها وبيقولها انتي هتروحي المقر كدا
رنيم بهدؤء عندك حل تاني يعني اكيد مش هدخل بالبدلة المقر لانو مش هينفع حد يشوفني بيها فالمقر لما اروح هنا انا بيبقا ليا لبس احتياطي هناك هبقا اغير هناك فالمكتب
جاسم بيضايق من فكرة انها تروح المقر كدا ودراعتها كلهم باينين برقبتها وبيقلع جاسم جاكيت البدلة بتاعتو وبيدهولها
رنيم باستغراب اي ده هاخدو اعمل بي اي
جاسم بضيق هتعمل بي اي يعني حضرتك هتلبسيه ولا انتي عجبك جسمك اللي باين ده واحنا رايحين المقر وكل اللي فالمقر اصلا رجالة ومستحيل اخليكي تدخلي كدا
رنيم بتبصلها باستغراب وبتاخد الجاكيت وبتلبسه وبتقولو انا لبسته بس عشان فعلا كنت مضايقه اني هدخل المقر كدا لكن مش عشان انت عاوز كدا
بقلم إسراء هاشم
جاسم بيتعصب من ردها عليه وبينفخ بعصبيه وبيمسح بايده علي وشه بعصبيه وبعدها بيكمل سواقه وبعد شوية بيوصلو قدام المقر وبينزلو رنيم وجاسم وبيدخلو للمقر ولكن جاسم بيوقفها وبيقولها روحي غيري انتي الاول وانا هروح لمكتب اللواء رفعت لما تغيري ابقي تعالي
رنيم بهدؤء تمام وبتسيبو رنيم وبتروح مكتبها عشان تغير
جاسم بيخبط علي مكتب رفعت وبيسمحلو رفعت بالدخول بيدخل جاسم وبيادي التحية العسكرية وبيقعد قصاد رفعت
رفعت بتسائل رنيم فين هي مجتش معاك
جاسم بهدؤء لا جت يا فندم بس فمكتبها وجاية دلوقتي
رفعت تمام اتاخرتو ليه انا مكلمك من بدري
جاسم بهدؤء حضرتك رنيم اتعرضت لهجوم وكان في حد بيحاول ېقتلها وده سبب تاخيرنا
رفعت بدهشه اي طب هي كويسه واي اللي حصل اتعرضت لهجوم ازاي
جاسم مش عارف يفندم بس اللي عرفتو انها لما خرجت من الاجتماع كان في حد مرقبها وحاولو ېقتلوها وبيبداء يحكي جاسم  لرفعت من وقت ما اتصل برنيم ورحلها وبيحكيلو اللي حصل وبس يا فندم ده كل اللي حصل
رفعت بدهشه معني كدا ان كان في حد كان عارف بالاجتماع السري وانها هتكون موحودة وعارفين مكان الاجتماع واستنوها لنا خرجت من الاجتماع عشان يحاولو يخلصو عليها
جاسم بظبط يا فندم بس يترا مين اللي ليه هدف فكدا انا
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 41 صفحات