رواية حبي الأول لكاتبتها نيرة عبدالله
علطول وقالت لشيما_ يلا ي شيمو انا همشي عشان ماما مستنياني علي الغدا
شيما_ تمام ي حبي هبقي اكلمك بالليل
نور سلمت علي شيمو ونزلت راحت بيتها ومراد اتنهد وقعد
شيما_ مالك فيه اي
مراد_ صحبتك ناويه تطلع عيني
شيما_ معلش اللي بيحب حد يتعب عشان يوصله ولا اي
مراد_ طب يلا نروح ناكل
شيما بضحك_ يلا بينا
في الليل
في بيت احمد
كان فاتح الفون ومراقب اكونت شيما مستنيها تفتح لحد ما اول ما شفها فاتحه احمد فرح وبعت ليها
أحمد_ شيما عامله اي انتي كويسه طمنيني عليكي انا اسف جدا علي سوء التفاهم اللي حصل بس صدقيني مكنش قصدي ان اضرك خالص
اما عند احمد ففضل مستني شيما ترد بس هي مردتش وقلق أكتر لما شافها قفلت نت وفضل قلقان طول الليل ليكون اللي شاف الرساله أخوها وخاېف ليكون عمل فيها حاجة وطول الليل معرفش ينام من خوفه علي شيما
تاني يوم
في النادي
محمد_ انت عبيط ولا مچنون ي أحمد هي مش صحبتها قالتلك ملكش دعوة بيها انت ليه مصمم توقعها في مشكله مش كفايه المشكله اللي هي فيها بسببك
أحمد_ اعمل اي ي محمد انا كنت قلقان عليها من إمبارح وخۏفت أبعت لنور لاعمل ليها اي مشكله ولما شوفتها فتحت فرحت وحبيت بس اطمن عليها بس خۏفت لما شافت الرساله ومردتش
أحمد_ معرفش ي محمد ويارب ميكنش ده اللي حصل
محمد_ اي ده مش دي شيما
أحمد_ فين ده
وكانت شيما راكبه العجله بتاعتها وماشيه بيها في النادي
محمد_ هناك اهي يبني
أحمد_ انا هروح اطمن عليها واجي علطول
محمد_ يبني اقعد وبلاش مشاكل
أحمد_ متقلقش هطمن عليها واجي علطول
وراح جري عند شيما وفضل ينادي عليها ويقول_ شيمااا شيما
شيما وقفت العجله بتاعتها وأحمد وقف قدامها وقال وهو بينهج_ عامله اي ي شيما طمنيني عليكي
شيما بنرفزه_ انت عاوز مني اي مش كفاية اللي حصلي من تحت راسك وبسببك
شيما_ لا تقدر بإنك تبعد عني ومعتش تبعت ليا ولا تكلمني لو سمحت كفايه لحد كده
احمد بحزن_ حاضر ي شيما اللي انتي عوزاه هيحصل وسابها ومشي وشيما بصتله بحزن وراحت بيتها
في البيت
شيما اول ما وصلت بيتها دخلت على أوضتها علطول ومراد دخل وراها
مراد_ حبيبه قلب اخوها عامله اي
شيما_ الحمد لله ي حبيبي تعالي
مراد_ عاوزك في موضوع مهم
شيما_ موضوع اي ي سيدي
مراد_ صراحه ي شيمو انتي متقدملك عريس
مراد_ صراحه ي شيمو انتي متقدملك عريس
شيما پصدمة_ أي عريس مين ده
مراد_ أيمن صاحبي وبيشتغل دكتور اسنان
شيما_ وصاحبك عرفني منين
مراد_ كان معزوم علي فرح قريبة بسمه وشافك هناك ومن وقتها وهو معجب بيكي
شيما_ مش عارفه ي مراد اديني فرصه أفكر
مراد_ فكري براحتك ي حبيبتي وخدي وقتك وباس راسها وخرج
شيما مسكت تليفونها وبعتت علي جروب الواتس بتاعها هي ونور وبسمه
شيما_ بناااات انا متقدملي عريس
نور_ بتتكلمي جد قولي مواصفاته اي بسرعه
شيما_ اسمه أيمن دكتور اسنان ويبقي صاحب أخويا مراد
بسمه_ شافك فين
شيما_ في فرح قريبتك يختي
نور_ طب وانتي رايك اي
شيما_ مش عارفه لسه هفكر
بسمه_ موافقي ي بت خلينا نفرح ونلبس فساتين
نور_ بلاش استعجال وفكري كويس
شيما_ هعمل كده يلا نقفل ونذاكر شويه
نور وبسمه_ يلا
وكل واحده فيهم قفلت وقعدت تذاكر اما شيما فكانت بتفكر في العريس اللي متقدم ليها وفي نفس الوقت بتفكر في أحمد والكلام اللي قالته ليه
بالليل
قدام بيت احمد كان قاعد هو ومحمد بيتكلموا واحمد كان زعلان من كلام شيما له
محمد_ طب انت زعلان ليه دلوقتي
احمد_ زعلان من كلامها متوقعتش انها تقوله ليا انا كنت مصدقت نبدا نقرب واحده واحده من بعض
محمد_ بس هي معاها حق في كلامها ومتنساش ان حصلها مشكله كبيره بسببك
أحمد_ والله العظيم انا مكنش قصدي ان يحصلها كل ده
محمد_ عارف ي صاحبي بس الاحسن انك تبعد عنها المره دي وعدت علي خير متعرفش المره الجايه هيحصل اي
أحمد بتنهيدة_ تمام
وبعدها أحمد طلع بيته واخد شاور وغير هدومه وصلي وفتح فونه وفضل يقلب في الفيس لحد ما شاف بسمة عامله منشن لشيما في بوست صحبتي العروسه المنتظرة وكاتبه عروستنا المنتظره اهي
وشيما ردت عليها_ بس بقى متكسفنيش
أحمد اول ما شاف كده اتعصب واضايق اووي فهو مش مصدق ان حد ياخد شيما منه وبعت لشيما علي ماسنجر
أحمد_ انت فعلا متقدملك عريس
بس شيما شافت الرساله ومردتش
احمد_ ردي عليا ي شيما انتي هتوافقي علي العريس ده
شيما شافت الرساله ومردتش وقفلت نت ونامت
أحمد پغضب_ تمام ي شيما حسابنا بكرا
تاني يوم
شيما صحت من النوم واتوضت وصلت ولبست هدومها وطلعت عشان تروح المدرسه
باباها_ ها ي حبيبتي قولتلي اي في موضوع العريس اللي متقدملك
شيما_ معرفش ي بابا لسه بفكر
باباها_ طب ي حبيبتي خدي راحتك
شيما باست خده_ عن إذنك ي بابا عشان متاخرش علي المدرسه
باباها_ ربنا معاكي ويوفقك يرب
نزلت شيما وقابلت نور وراحوا المدرسه وقابلوا بسمه هناك وطلعوا فصلهم ياخدوا الحصص وبعدها أخدوا بريك ونزلوا
بسمة_ تعالوا نروح نجيب أكل
نور_ يلا وانا هاجي معاكي
شيما_ روحوا انتوا وانا هستناكم هنا
أحمد أول ما شاف شيما واقفه لوحدها راح ليها ومسكها من دراعها
شيما_ انت بتعمل اي سيب ايدي
أحمد فضل ماسكها لحد ما ډخله جوا فصل وقفل الباب
شيما بعصبيه_ انت اټجننت افتح الباب احسنلك
احمد_ هفتح الباب بس بعد ما تجاوبيني علي سؤال
شيما_ سؤال اي انا مش فاهمة
أحمد_ انتي فعلا متقدملك عريس! وهتوافقي عليه ولا لا
شيما_ وانت مالك يخصك في اي
أحمد بعصبيه_ لا يخصني ونص انت كلك تخصيني ي شيما ومش هسمح لحد يخدك مني فااهمه
شيما پغضب_ اسمع ي أحمد لاخر مره هقولها ليك انا وانتي مجرد زمايل وبس ومش هيبقي بينا حاجة اكتر وياريت بقي تطلع من حياتي وتبعد عني وملكش دعوه بيا نهائي كفايه اووي اللي حصلي من تحت راسك واما بالنسبه للعريس فاه هوافق عليه
أحمد_ ده اخر كلام عندك
شيما_ اااه اخر كلام عندي
أحمد بصلها وفتح الباب وطلع أما شيما فمسحت دموعها وطلعت كأن مفيش حاجة حصلت وبعد ما اليوم خلص كل واحد روح بيته
في الليل
مراد خبط علي باب أوضه شيما ودخل
شيما_ تعالي ي مراد
مراد_ ها ي حبيبتي قولتي اي في موضوع العريس
شيما_ مش موافقه ي مراد
مراد_ ليه بس
شيما_ كده ي مراد انا لسه صغيره وبعدين انا كل اللي هاممني دراستي ومستقبلي وبس
مراد باس